هذا ما يؤرق كُتاب الأعمدة بواشنطن بوست من عودة ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استطلعت صحيفة واشنطن بوست آراء 13 من كُتاب أعمدتها للتعرف على أكثر ما يؤرقهم من هواجس أو أسباب تفاؤلهم بعد عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.
ديفيد إغناتيوس: الحرب مع الجنرالاتبدا إغناتيوس غير متفائل من عودة ترامب؛ إذ يعتقد أن الرئيس المنتخب يمكنه أن يلحق الضرر بالولايات المتحدة بوسائل عدة، لعل أخطرها -في نظره- إضعاف الجيش ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، وأجهزة الاستخبارات.
إن أكثر ما يقلق هذه الكاتبة هو أن أميركا لم تعد كما كانت، فقد أضحت أشد قسوة وبشاعة وأنانية، سواء في نظرتها تجاه المواطنين أو في إدراكها مكانتها في العالم.
بيري بيكون جونيور: شبح الترحيل الجماعي
يعارض هذا الكاتب، من ناحية أخلاقية، ترحيل مئات الآلاف أو حتى الملايين من الناس إلى خارج الولايات المتحدة، وهم الغالبية العظمى من المهاجرين غير النظاميين الذين جاؤوا إليها بحثا عن حياة أفضل لهم ولعائلاتهم.
وأعرب عن قلقه من احتمال استخدام ترامب وزارة العدل لإطلاق تحقيقات جنائية ضد أي شخص لا يعجبه أو ينتقده، ونشر قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات والمعارضة الشعبية التي لا يوافق عليها.
راميش بونورو: خيانة للثقةيرى بونورو أن الولايات المتحدة تعيش عصرا من الركود في ما يتعلق بالسياسة الداخلية، وأن ترامب، "حتى بعد عودته المدهشة"، لا يستطيع إجراء تغييرات جذرية ودائمة في سياسة الحكومة.
ويعتقد أن ما يجب أن يقلق الأميركيين هو "انحطاط ثقافتنا ومؤسساتنا السياسية وانحرافهما"، زاعما أن ترامب مسؤول عن نشر الكثير من نظريات المؤامرة التي تغمر البلاد.
مات باي: نهاية الفكرة الأميركيةما الذي لا يقلقني؟ يتساءل باي، معربا عن خشيته على المؤسسات الحاكمة وسيادة القانون في الولايات المتحدة. لكن أكثر ما يؤرقه -حسب تعبيره- هو صعود نوع جديد من القومية التي تصنِّف الناس على أنهم أقل وطنية؛ بناء على المكان الذي ينتمون إليه أو ما يرتدونه أو من يحبونه.
ميغان مكاردل: الخبر السار عن الناخبين غير البيض
تزعم مكاردل أن ترامب لا يُكِنّ أي احترام للمؤسسات السياسية الأميركية التي تُعد حاجز الحماية الذي يحول دون سقوط نظامها الديمقراطي في براثن الاستبداد. ووفقا للكاتبة، فإن الرئيس المنتخب سيحاول هدمها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ومع ذلك، فهي تؤمن أن تلك المؤسسات ستصمد في نهاية المطاف.
يوجين روبنسون: عالم يحترقيقول روبنسون إن أكثر ما يقلقه هو ما سيفعله ترامب على الساحة العالمية، وهو المجال الذي يتمتع فيه الرؤساء بسلطة غير مقيدة إلى حد كبير. ويخشى كاتب العمود من أن يُلحق الضرر بتحالفات الولايات المتحدة الأكثر حيوية، ويضعف علاقاتها مع أوروبا وحلفائها الآسيويين، ويرمي أوكرانيا وتايوان.
ديون جونيور: المقاومة تنهار من تلقاء نفسهامثل العديد من زملائه، يشعر ديون جونيور بقلق عميق من أن يفي ترامب بوعوده بإصدار أوامر باعتقالات جماعية للمهاجرين، واتخاذ إجراءات جنائية ضد خصومه السياسيين، وتقييد حريات الصحافة والتعبير، وتركيز السلطة في يديه.
جيم غيراغتي: ترامب الحالي نسخة أشد من ترامب السابقيتوقع غيراغتي أن ترامب، مع اقترابه من سن الـ80، سيكون أشد غضبا وحقدا ورغبة في الانتقام، وأكثر هذيانا على وسائل التواصل الاجتماعي وأمام أي ميكروفون، مما كان عليه في ولايته الأولى.
ثيودور جونسون وتعدد الأعراق
إن أشد ما يقلق ثيودور جونسون، على حد قوله، في إدارة ترامب الثانية هو أن تنمو النزعة القومية والوطنية التي يتبناها وتجد جاذبية لدى عناصر من أعراق متعددة.
دانا ميلبانك: الاستبداد في كل مكانبدا ميلبانك متشائما، حيث يزعم أن الحكومات ذات النزعات القومية -بما فيها تلك التي يقودها اليمينيون في إسرائيل- والزعماء الأقوياء في أماكن أخرى من العالم احتفوا، جميعا، بمن يعتقدون أن فوزه سيمثل تراجعا لقيادة أميركا للعالم.
ليون كراوز: اللاتينيون الأميركيون والنزعة الانتهازيةطبقا لهذا الكاتب، فقد جعل ترامب سياسات الهجرة العقابية محور حملته الانتخابية. ولطالما توعد، في خطاباته، بترحيل ملايين الأشخاص. لكن المفارقة، أن أصوات الناخبين المنحدرين من أميركا الجنوبية هي التي رجحت كفة ترامب بهامش تاريخي.
كارين تومولتي: الحفاظ على الإيمان بالمستقبلإن أكثر ما يبعث على الإحباط -من وجهة نظر هذه الكاتبة- هو العيش في بلد لا يهتم كثيرا بمكارم الأخلاق والاحترام المتبادل ومراعاة سيادة القانون والأعراف، وحتى الحقيقة نفسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة أن ترامب أکثر ما
إقرأ أيضاً:
ترامب يتجه إلى الفحم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، عن أنه من المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز استخدام الفحم، وهو مصدر طاقة موثوق ولكنه ملوث يشهد تراجعًا منذ فترة طويلة.
ووفقًا لمسؤولين كبيرين في البيت الأبيض، سيستخدم ترامب سلطته الطارئة للسماح لبعض محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم، والمقرر إحالتها إلى التقاعد، بمواصلة إنتاج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة في ظل نمو مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ولطالما وعد ترامب بتعزيز ما يسميه "الفحم الجميل" لتشغيل محطات الطاقة واستخدامات أخرى، لكن هذه الصناعة تشهد تراجعًا منذ عقود.
ووفقًا لمعلومات من مسؤولي البيت الأبيض، ستوجه الأوامر المتوقعة اليوم الوكالات الفيدرالية لتحديد موارد الفحم على الأراضي الفيدرالية، ورفع الحواجز أمام تعدين الفحم، وإعطاء الأولوية لتأجير الفحم على الأراضي الأمريكية.
وتوجِه الأوامر أيضًا وزير الداخلية دوج بورجوم إلى "الاعتراف بانتهاء" وقف تأجير الفحم في عهد أوباما على الأراضي الفيدرالية، وإلزام الوكالات الفيدرالية بإلغاء السياسات التي تحول البلاد بعيدا عن إنتاج الفحم.
وكان ترامب قد قال، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا يناير الماضي، إنه "لا شيء يُمكن أن يُدمر الفحم، لا الطقس ولا القنبلة.. لا شيء.. ولدينا فحم أكثر من أي أحد آخر".