قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري، إن الاحتلال الإسرائيلي حاول منذ فترة، إبعاد قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان، عن جنوب النهر الليطاني، وعن منطقة العمليات التي أعلنها منذ نحو شهر، إذ أنه عندما لم تتجاوب قوات اليونيفيل مع الاحتلال بعد مطالبتهم بالانسحاب من مراكزها، استهدف الاحتلال المراكز قصدًا.

وأضاف «القزح» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يريد إبعاد قوات اليونيفيل عن مسرح العمليات العسكرية، إذ أن الاحتلال يريد أن يكون له حرية العمل بدون أن يكون هناك أي شاهد يوثق أعماله ويوثق الضربات أو العمليات الإجرامية التي من الممكن القيام بها.

الاحتلال أنهى المرحلة البرية لتسلل إلى لبنان التي أعلن عنها

ولفت إلى أن قوات اليونيفيل الموجودة في لبنان تعود لدول كبرى مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، متابعًا: «الاتحاد الأوروبي بمجمله منخرط في اليونيفيل، إلى جانب حوالي 50 دولة أخرى، ولا يمكن إخضاع اليونيفيل للإرادة الإسرائيلية لاسيما وأن الاحتلال الإسرائيلي أنهى المرحلة البرية التي أعلن عنها ولم يسأل عن وجود اليونيفيل».

وأشار إلى أن اليونيفيل لا يستطيع بموجب القرار 1701 الذي وُضع في عام  2006تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة لا يستطيع أن يحارب ويجابه القوات الإسرائيلية المتقدمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اليونيفيل الأمم المتحدة لبنان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.

وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد لنجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه

رئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»

وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • قصف عنيف يستهدف مستشفى كمال عدوان.. ومجازر متواصلة في قطاع غزة
  • كيف أربك صاروخ الحوثيين الدفاعات الإسرائيلية؟ خبير عسكري يوضح
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • خبير عسكري: القسام تبدأ مرحلة جديدة ونوعية من العمليات بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان
  • خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك