سرايا - قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن "الجهاد المستمر بقوة في لبنان وغزة سيؤدي لانتصار جبهة المقاومة وجبهة الحق"، على حد تعبيره.

وأضاف خامنئي أن الأمين العام الراحل لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، "وباقي شهداء المقاومة منحوا الإسلام وجبهة المقاومة العزة والقوة المضاعفة".



وأكد المرشد الإيراني أن حزب الله قوي ويواصل كفاحه، رغم أن البعض داخل لبنان وخارجه يظنون أنه ضعف، وهؤلاء واهمون ومخطئون، على حد قوله.

وشدد خامنئي على أن "العالم سيرى بوضوح كيف سيُهزم الكيان الصهيوني على يد حزب الله". وأوضح أنه قد لا تكون هناك شخصيات بارزة في حزب الله الآن، كالأمين العام الراحل حسن نصر الله، والقيادي البارز الراحل هاشم صفي الدين، "لكن الحزب موجود بمقاتليه وروحه القتالية والمعنوية".

وعلى الصعيد الفلسطيني، قال خامنئي إن "المقاومة الفلسطينية خاضت 9 مواجهات -منذ عام 2009- انتصرت فيها على الكيان الصهيوني، وهي تتفوق عليه اليوم أيضا".

وقبل أيام، توعد خامنئي كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل برد قاس إزاء ما فعلته الدولتان ضد طهران.

وأضاف أن "التحرك العام للأمة الإيرانية وسلطات البلاد لمواجهة الجهاز الإجرامي الذي يحكم النظام العالمي اليوم لن يفشل بالتأكيد".





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك


طباعة المشاهدات: 805  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 07-11-2024 06:54 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
أوامر إجلاء لآلاف الأشخاص في كاليفورنيا بسبب حرائق الغابات ما قصة وجبة "الشعر الأسود" الصينية الرائجة على الشبكات الاجتماعية؟ "أعمال شاقة وسحر" .. تفاصيل صادمة كشفها جزائري خطف 30 سنة أمريكية تخطئ بين غراء الأظافر وقطرات العين وتتعرّض لمشكلة خطيرة ترشح الصفدي والعرموطي رسميًا لمقعد رئيس مجلس النواب... تفاصيلٌ صادِمةٌ عن أخطر خرقٍ أمنيٍّ شهدته... ماذا قال بايدن عن كامالا هاريس بعد هزيمتها من قبل... تحذير شديد للمواطنين من حالة الطقس في المملكة هل بدأ “الدخان الأبيض” بالتصاعد؟ .. أنباء عن بدء... يديعوت أحرونوت: تحالف ترامب ونتنياهو يهدد...الحوثي: ترامب سيفشل في إنهاء القضية الفلسطينيةالرئيس الإيراني: فوز ترامب لا يغير شيئا بالنسبة...صحف عالمية: العالم أصبح أكثر خطورة ولا أحد يمكنه...هآرتس: هذا ما ينتظر إسرائيل في عهد ترامبغزة .. 43,469 شهيداً منذ بداية الحربجيش الاحتلال: مقتل 5 جنود في معارك بجنوب لبنانلبنان .. نزوح 70% من سكان بعلبك بسبب الحربهيئة البث العبرية: نعمل على فصل شمال القطاع عن... إيلون ماسك يهاجم جنيفر لوبيز .. تفاصيل للمرّة الثانية .. ياسر جلال بلفتة إنسانية تجاه... فايز السعيد يبشّر بأصوات مميزة مع انطلاق الموسم... منى زكي: تجسيد أم كلثوم تجربة غيّرت حياتي كندة علوش ونيللي كريم وروبي معاً في "ناقص... بعد القرار بهبوط 15 ناديًا للدرجة الثالثة .. الاتحاد الأردني يقرر تسمية 8 أندية صاعدة للدرجة الثانية قدم .. السعودية والعراق والأردن في مجموعة واحدة بكأس آسيا للشباب خالد صيام يفوز بفضية بطولة العرب للشطرنج تحت 12 عام زوجة نجم ريال مدريد تهاجم أنشيلوتي .. والمدرب يرد أصداء الوثيقة "المسربة" ضد إيمان خليف .. والملاكمة الجزائرية ترد تعرف على القصة المجنونة لانشاء "ماسك" انفاق تحت الأرض لحل مشكلة المرور إلى الأبد احتفال بإطلاق آلاف العناكب العملاقة بحجم اكف ناشطة على تيك توك تعلن وفاتها بنفسها لمتابعيها فنانة ستتزوج هولوغرام صديقها العامل بالذكاء الاصطناعي ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً بعد 35 عاماً .. محكمة تبرئ المتهم بقتل (فتاة نيوهامبشاير) بعد دفنها بأسبوعين .. ناشطة على تيك توك تعلن وفاتها بنفسها لمتابعيها سيدة عربية تتزعم عصابة للانتقام من طليقها والأمن يتدخل أشخاص يرتبون لدفن هواتفهم معهم! دراسة مثيرة تتنبأ .. متى وكيف تنتهي البشرية والحياة على الأرض؟

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف

علي راوع

يدخل اليمنيون رمضان هذا العام وهم يحملون في قلوبهم جراح الأُمَّــة، جراح غزة التي تستمر في النزف تحت وطأة العدوان الصهيوني الغاشم. فالمشاهد القادمة من هناك ليست مُجَـرّد أخبار عابرة، بل هي صرخات ألم واستغاثات شعب يواجه الإبادة الجماعية، في ظل حصار خانق يهدف إلى تركهم بين الموت جوعًا أَو القتل بالقصف الوحشي.

وفي ظل هذه الظروف، لا يمكن للشعب اليمني وقائده السيد عبدالملك الحوثي أن يقفوا موقف المتفرج، فالصمت في مثل هذه الأوقات خذلان، والخذلان خيانة للأخوة والدين والمبادئ. لقد أصبح واضحًا أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وأن المعادلة يجب أن تتغير، فكما يحاصرون غزة، يجب أن يحاصروا، وكما يقصفون المدنيين العزل، يجب أن يشعروا بلهيب الردع.

رمضان لم يكن يومًا شهر الخمول أَو الاستسلام، بل هو شهر الجهاد والانتصارات الكبرى في تاريخ الأُمَّــة. من بدر إلى حطين، ومن عين جالوت إلى انتصارات المقاومة في العصر الحديث، كان هذا الشهر محطة فاصلة في مسيرة التحرّر من الطغيان والاستعمار. واليوم، يواصل اليمن مسيرته في خط المواجهة، حَيثُ تقف قواته البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسيّر كسدٍ منيع أمام أطماع العدوّ، معلنين أن استهداف السفن الإسرائيلية وشركاتها في البحر الأحمر لن يتوقف حتى ينتهي العدوان على غزة.

لم يعد اليمن بعيدًا عن المعركة، بل أصبح قلبها النابض، فرسالته للعالم واضحة: لا يمكن أن يصوم اليمنيون عن نصرة غزة، ولا يمكن أن تظل الموانئ الصهيونية آمنة بينما يموت أطفال فلسطين تحت الركام. فكما استهدفت ضربات صنعاء الاقتصادية العمق الإسرائيلي، فَــإنَّها كشفت هشاشة العدوّ وأربكت حساباته، وجعلته يدرك أن كلفة الاستمرار في العدوان باتت أعلى من قدرته على التحمل.

لقد بات واضحًا أن الحصار الذي يفرضه العدوّ على غزة لن يمر دون رد، وأن القصف الذي يطال الأبرياء لن يبقى دون عقاب. فاليمن، الذي عرف الحصار والمعاناة طيلة السنوات الماضية، يعلم جيِّدًا ما يعنيه الجوع والحرمان، لكنه أَيْـضًا تعلم كيف يحول المعاناة إلى قوة، وكيف يجعل من الحصار وسيلة لتركيع العدوّ بدلًا عن أن يكون أدَاة لخنقه.

إن الرسالة التي يبعث بها اليمن اليوم، ليست مُجَـرّد شعارات، بل هي خطوات عملية بدأت بالفعل، وما زالت تتصاعد. فإغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية والشركات الداعمة لها لم يكن سوى البداية، والقادم سيكون أشد تأثيرا إن استمر العدوان. إن ما يحدث اليوم ليس مُجَـرّد تضامن، بل هو شراكة حقيقية في معركة المصير، حَيثُ تقف صنعاء وغزة في خندق واحد، وتواجهان نفس العدوّ الذي يسعى إلى كسر إرادَة الشعوب وإخضاعها لمخطّطاته الاستعمارية.

لم يكن رمضان يومًا شهرَ الاستسلام، بل هو شهر العزة والصمود، واليوم يُكتب تاريخ جديد بمداد المقاومة. ففي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ لتركيع غزة وإبادتها، يقف اليمن ومعه محور المقاومة ليقول: لن تكونوا وحدكم، ولن يكون رمضان شهر الخضوع بل شهر النصر.

اليوم، يثبت اليمن من جديد أن قضية فلسطين ليست مُجَـرّد شعار، بل هي التزام ديني وأخلاقي، وأنه مهما بلغت التضحيات، فَــإنَّ القضية لن تُنسى، ولن يُترك أهل غزة يواجهون الموت وحدهم. فكما عاهد السيد عبدالملك الحوثي الشعب الفلسطيني على المضي في دعم المقاومة، فَــإنَّ هذا العهد يُترجم إلى أفعال، وإلى عمليات ميدانية تعيد للعدو حساباته، وتجعل من البحر الأحمر مقبرة لمشاريعه الاقتصادية والعسكرية.

إنها معادلة جديدة تُرسم بدماء الشهداء، وبإرادَة لا تلين، لتؤكّـد أن الأُمَّــة التي تصوم عن الطعام، لا تصوم عن الكرامة، وأن رمضان لن يكون شهر الركوع، بل سيكون شهر الردع والانتصار.

مقالات مشابهة

  • حماس.. المهمة الصعبة في إقليم يتغير
  • الدفاع السورية تمشط القرى المحاذية للحدود مع لبنان.. واتصالات مستمرة بين الجانبين
  • خامنئي: أمريكا مربكة أمام صمود اليمنيين
  • أول تعليق من خامنئي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • واشنطن تهدد الحوثيين بهجمات مستمرة
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • الجيش الأمريكي: الضربات على الحوثيين مستمرة
  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين