موراتا يخضع للمراقبة الطبية بعد إصابة في الرأس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نُقل لاعب فريق ميلان وقائد المنتخب الإسباني، ألبارو موراتا، اليوم الخميس إلى إحدى المستشفيات إثر تلقيه ضربة في الرأس خلال التدريبات.
وخضع المهاجم الإسباني، الذي باتت مشاركته أمام كالياري بالدوري الإيطالي وانضمامه لقائمة المدرب لويس دي لافوينتي في التوقف الدولي المقبل للمنتخبات محل شك، لفحوصات طبية بمستشفى لنيانو وتم استبعاد وجود إصابة خطيرة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ويبعث "الروسونيري" في الوقت الحالي برسالة طمأنينة بالرغم من أن اللاعب سيقضي الليلة في المستشفى لإبقائه تحت المراقبة المستمرة.
وحتى هذه اللحظة، يبدو أن اللاعب -بشكل كبير- سيكون خارج حسابات الفريق خلال مواجهة كالياري التي ستقام يوم السبت المقبل.
كما أن دي لا فوينتي سيعلن غداً الجمعة عن قائمة "لا روخا" للمواجهتين المقبلتين أمام كل من الدنمارك وسويسرا في 15 و18 من الشهر الحاليّ، على الترتيب، بدوري الأمم الأوروبية، وهناك شكوك كبيرة حول مسألة انضمامه لتلك القائمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لا روخا بدوري الأمم الأوروبية ألفارو موراتا ميلان منتخب إسبانيا دوري الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
إصابة ديوكوفيتش تهز أستراليا!
ملبورن (رويترز)
أخبار ذات صلة سينر إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة ماجد سالم: طموح «أبيض الناشئين» لا يقل عن اليابان
انسحب الصربي نوفاك ديوكوفيتش مصاباً، بعد خسارته المجموعة الأولى أمام ألكسندر زفيريف، ليتأهل اللاعب الألماني إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الأولى، حيث سيواجه حامل اللقب يانيك سينر على أمل الفوز بلقبه الأول في البطولات الكبرى.
وتغلب سينر على تقلص عضلي، وفاز 7-6 و6-2 و6-2 على الأميركي بن شيلتون، ليصل إلى نهائي للمرة الثانية توالياً في ملبورن والثالثة في البطولات الكبرى المقامة على الملاعب الصلبة، بعد انتصاره في بطولة أميركا المفتوحة.
وقال سينر للصحفيين «أنا سعيد للغاية لأنني وضعت نفسي في هذا الموقف مرة أخرى، وأن ألعب من أجل الفوز بكأس كبيرة مرة أخرى، وفي نهاية المطاف، البطولات الكبرى هي الأهم في رياضتنا، مباريات النهائي مختلفة بعض الشيء، ولكنها أيام مثيرة للغاية، وعندما تخوض النهائي، لا يهم حقاً حجم البطولة، ولكن عندما تلعب، ينتابك شعور رائع، رجلان يتنافسان، تحاول فقط تقديم أفضل مستوياتك».
وفي حين بات اللاعب الإيطالي على بُعد فوز واحد من لقبه الثالث في البطولات الأربع الكبرى، سيظل ديوكوفيتش متعادلاً مع مارجريت كورت برصيد 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، حتى بطولة فرنسا المفتوحة على الأقل، إذ انسحب أمام زفيريف بعد خسارة المجموعة الأولى 7-6.
وثارت شكوك حول إصابة ديوكوفيتش في الفخذ الأيسر عقب فوزه الصعب في دور الثمانية على كارلوس ألكاراز، عندما طلب وقتاً طويلاً للعلاج بعد المجموعة الافتتاحية القوية.
وغاب اللاعب الصربي (37 عاماً) عن حصة تدريبية عشية الدور قبل النهائي ودخل ملعب رود ليفر أرينا مرتدياً حزاماً على فخذه.
لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أنه يعاني حتى وقت متأخر من المجموعة، عندما تثاقلت حركته بين النقاط، وبدأ يتذمر محبطاً موجهاً الحديث إلى فرق عمله.
وخسر المجموعة بعدما سدد ضربة أمامية قوية لم تتجاوز الشبكة، ثم توجه على الفور لمعانقة اللاعب الألماني معلناً انسحابه، ما ترك الجماهير في حالة من الذهول.
ورفع ديوكوفيتش إبهاميه حزيناً وحيا المشجعين الذين أطلقوا صيحات استهجان أثناء خروج اللاعب الفائز باللقب 10 مرات.
وقال ديوكوفيتش في وقت لاحق إنه يعاني من تمزق في العضلات وآلام متزايدة مع تقدم المجموعة.
وقال اللاعب الصربي للصحفيين «كنت أعرف أنه حتى لو فزت بالمجموعة الأولى، فستكون معركة شاقة بدنياً لمجاراته في التبادلات، كما تعرفون، لمدة لا يعلمها إلا الله، قد تكون ساعتين أو ثلاث أو أربع ساعات، لا أعتقد أنني كنت قادراً على ذلك اليوم، لسوء الحظ».
وقال زفيريف إنه فوجئ أيضا بانسحاب ديوكوفيتش لكنه أشار إلى أن تحركات اللاعب الصربي تراجعت في الشوط الفاصل، وأضاف «أعتقد أنها كانت مجموعة أولى عالية المستوى، بالطبع هناك بعض الصعوبات، في الشوط الفاصل لم يكن يتحرك كما ينبغي، لقد رأيته يعاني أكثر قليلاً.
وانتقد زفيريف أيضاً بعض قطاعات الجماهير بسبب صيحات الاستهجان ضد ديوكوفيتش، الذي هيمن على أولى البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه بأول لقب له في ملبورن بارك في 2008.
وقال زفيريف «أولا أود القول، من فضلكم يا رفاق، لا تطلقوا صيحات الاستهجان ضد أي لاعب عندما يخرج مصاباً، أعرف أن الجميع دفع ثمن التذاكر والجميع يريد مشاهدة مباراة رائعة من خمس مجموعات، ولكن نوفاك ديوكوفيتش كرس لهذه الرياضة في آخر 20 عاما كل ما في حياته، لقد فاز بهذه البطولة رغم إصابته بتمزق في عضلات البطن، وفاز بهذه البطولة رغم إصابته في العضلات الخلفية للفخذ، لذا يرجى إظهار بعض الاحترام».