جنود الاحتياط غاضبون من إقالة غالانت
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
قالت قناة 12 العبرية بتقريرٍ نشرته، إن حالةً من #الغضب والسخط سادت عشرات #الجنود_الاحتياط، بسبب خطوة نتنياهو بإقالة وزير حرب #الاحتلال “يوآف #غالانت”، فيما عبر جنود الاحتياط عن غضبهم من الخطوة واعتبروها انها جاءت لتحرمهم من قرار تجنيد 7000 مستوطن من #الحريديم والذي كان من المفترض ان يحلوا مكانهم، نظراً لحالة الإنهاك الشديد الذي لحق بقوات الاحتياط بعد مرور عام على مواصلتهم #القتال في عدة جبهات دون توقف.
ووفقاً للتقرير، فإن الجندي بالاحتياط “عميخاي مطر” قال: “بالنسبة لي انا لا اهتم بغالانت وبيبي وكاتس،انا ارى انهم فاشل أ وفاشل ب وفاشل ج، #نتنياهو لم يطرد غالانت هذا الاسبوع بل قام بطرد قرار تجنيد 7000 يهودي من الحريديم كان من المفترض ان يحلوا مكاننا نحن جنود الاحتياط”
وأضاف التقرير ما قاله جندي احتياط اخر يدعى “عفيف عزرا” الذي وصف الحدث قائلاً: “أشعر ان هناك تلاعباً هنا،وأن شخصاً يحاول تغطية الاجواء بكل أنواع الاشياء التي ليست هي الحدث حقاً،لأننا نحن جنود الاحتياط ما يهمنا هو أن يأتي جنود اخرين ويحلوا محلنا في الخدمة”
ويتفق معه “أفيف” و”روزنمان”، ضابط من مخابرات الاحتلال في الاحتياط، قائلاً: “عندما نرى أن حكومتنا لا تعتني بهذا الأمر فحسب، بل تقول: سأشجع إخوانكم الحريديم على عدم استبدالكم وعدم التجنيد بدلاً منكم- بالنسبة لي يبدو الأمر وكأنه خيانة لثقتنا في البلاد”
وتابع “أفيف” و”روزنمان” في مهاجمة حكومة الاحتلال “أنا يميني ومتدين على المستوى الوطني، لقد صوتت طوال حياتي للأحزاب اليمينية. أنت تقيل وزير الدفاع بسبب قضية تجنيد اليهود الحريديم في الجيش وتؤطر ذلك”. إنه انتصار لليمين؟ أي يمين هذا؟ وقال أفيف عزرا بألم: “سنقاتل دائمًا ونكون رأس الحربة. ونعلم أننا سنأتي ونستفيد من ذلك. إنه مجرد استغلال ساخر لصهيونيتنا”.
مقالات ذات صلة انفجارات في عكا وحيفا جراء إطلاق صواريخ من لبنان / شاهد 2024/11/07وتابع ضابط الاحتياط بمخابرات الاحتلال مهاجمة حكومته:-“أنتم تنظرون أولاً إلا للكرسي وليس لاحتياجات الشعب – ولن ينسى جنود الاحتياط ذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغضب الجنود الاحتياط الاحتلال غالانت الحريديم القتال نتنياهو جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".