وزير الصحة يؤكد أهمية إنجاز مشروع مبنى مركز التعاونيات لعلاج الإدمان وفق أعلى المعايير العالمية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أهمية إنجاز مشروع مبنى مركز التعاونيات لعلاج الإدمان وفق أعلى المعايير العالمية لتحقيق الأهداف المرجوة عند افتتاحه مشيدا بالجهود المبذولة من فريقي العمل الهندسي والصحي في تجهيز هذا الصرح الطبي.
وقال الوزير العوضي في تصريح صحفي عقب زيارته للمبنى الواقع بمنطقة الصباح الصحية اليوم الخميس إن الوزارة تحرص على تقديم الإمكانات اللازمة لدعم ومساعدة الأفراد في التعافي من الإدمان وذلك في إطار رؤيتها لتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين وحماية المجتمع من المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى التأكد من جاهزية المركز وتلبية المواصفات الصحية والتقنية المطلوبة ليصبح مرفقا متكاملا ومتخصصا ضمن جهود الوزارة لمكافحة آفة المخدرات وتقليل انتشارها.
وبين العوضي أن المركز يعد جزءا من استراتيجية وطنية شاملة لمساعدة الراغبين في العلاج والتعافي من الإدمان بما يعزز من إمكانات الكويت في توفير الرعاية الصحية المتخصصة.
وأفاد بأن المبنى يتألف من أربعة أدوار إضافة إلى الدور الأرضي ويضم مجموعة من المرافق الصحية والنفسية المتكاملة التي تسهم في تقديم خدمات شاملة للمرضى إذ يتسع لاستقبال 208 نزلاء مما يتيح تقديم الرعاية والدعم لعدد أكبر من الحالات.
وأشار إلى أن المبنى يحتوي على مواقف للسيارات بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 100 سيارة لتسهيل وصول الزوار والمرضى وذويهم بما يوفر تجربة أكثر راحة وخصوصية.
ورافق الوزير في جولته وكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري والوكيل المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام وعدد من مهندسي وزارة الصحة وذلك للوقوف على آخر مستجدات تجهيز المبنى استعدادا لافتتاحه وتشغيله خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر وزارة الصحة الوسومعلاج الإدمان وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: علاج الإدمان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية: تمكنا من تقديم لقاحات شلل الأطفال لـ105 آلاف طفل بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل الصحة العالمية بالأراضي المحتلة: "تمكنا من تقديم اللقاحات المضادة لشلل الأطفال لــ105 آلاف طفل بغزة في المرحلة الثانية".
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لاسيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.