وزيرة التنمية الاقتصادية: المتحف المصري الجديد نموذج للبناء الأخضر ويدعم عملية الاستدامة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، إن المتحف المصري الجديد، يدعم كل جزء فيه، "عملية الاستدامة"، فهو نموذج لـ "البناء الأخضر".
وأشارت الوزيرة - في كلمة خلال حضورها جلسة بعنوان "حكمة الحضارات"، التي عقدت ضمن أعمال المنتدى الحضري العالمي (WUF12)، الذي تستضيفه القاهرة، خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الحالي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - إلى أن إنشاء المتحف المصري الجديد ساعد في إقامة العديد من المشروعات التنموية الأخري، منها إنشاء مطار سفنكس، وتحسين البنيه التحية والحضارية.
ولفتت إلى أن مصر تمتلك 30% من آثار العالم، ما يشير إلى "إننا ما زال أمامنا الكثير لنتعلمه".
وأكدت الوزيرة أن ما كان يفعله المصرين القدماء من تدوين حياتهم اليومية على جدران المعابد، يتطابق - تماما - مع التدوينات اليومية على تطبيقات التواصل الاجتماعي اليوم، ما يؤكد أن هناك رباطا قويا بين الماضي والمستقبل.
وأوضحت أن الآثار المصرية القديمة، تعطينا معلومات عن فكرة الاقتصاد الدائري، مؤكدة أن أسرار الحضارات المختلفة، تربط دائما كل ما يحدث قديما بما نعيشه اليوم.
ونوهت بأن مجالي السياحة والآثار مهمين للتنمية الاقتصادية، ومضاعفه الوظائف، وقالت: نعمل - بشكل جماعي - للاستمتاع بالآثار والحفاظ على التفاعل مع الاشخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري المشروعات التنموية وزيرة التنمية الاقتصادية البناء الأخضر
إقرأ أيضاً:
ندوة عن دراسة المومياوات في المتحف المصري بالتحرير
نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيوريخ وتحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ندوة عن دراسة المومياوات المصرية القديمة بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بمناسبة مرور 30 عاماً من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات (SMP) والشركاء المصريين، ضمن لأنشطة والفعاليات التي تنظمها السفارة السويسرية للاحتفال بالذكري التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.
وقالت وزارة السياحة والآثار إنَّ الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ثمن التعاون المصري السويسري في مجال الآثار والذي يقترب من 100 عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكّداً استمرار هذا التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب.
ومن جهته، صرح السفير المعين الدكتور أندرياس باوم في كلمته بأنَّ الباحثون المصريون والسويسريون قد عملوا جنبا إلى جنب على مدي عقود من الزمان، مما أدي إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات، وهذا التعاون هو شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي، مشيراً إلى أنَّ هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات، بل تتيح أيضا آفاقاً جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.
وأشار البروفيسور الدكتور فرانك ريولي سفير سويسرا بالقاهرة إلى أنَّ الأبحاث الطبية الحيوية السويسرية المصرية المشتركة في مجال دراسات المومياوات ساعدتنا في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.
التعاون المصري السويسري في مجال المومياواتومن جهته، أكّد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير دور المتحف المصري الفعّال في التعاون المصري السويسري في مجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين في مجال الآثار وغيرهم، لا سيما أنّها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي.
وأضاف أنَّ تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما يسهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة، وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.
ورش تعليمية للأطفالوأوضحت وزارة السياحة أنَّه على هامش تلك الندوة نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري. ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض المومياء الصارخة عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.
يشار إلى أنَّ المشروع السويسري للمومياوات، الذي تمّ تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي في مجال دراسة المومياوات، مما أدي إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام، كما كانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين والتطلع إلى أفق التعاون في المستقبل في مجال علم المصريات والبحث العلمي.