خلال زيارة وزير العدل.. افتتاح فرع توثيق بالأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه اليوم الخميس المستشار عدنان فنجري وزير العدل إلى مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وكان في استقباله الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية، والتي رافقت سيادته في جولة داخل مقر الأكاديمية، استمع خلالها إلى شرح تفصيلي عن أنشطة الأكاديمية وما تقدمه من برامج تدريبية لتنمية المهارات والقدرات، ودورها في التدريب والتاهيل للقيادة، ورسالتها في تطوير رأس المال البشري، كما شاهد عرض تقديمي عن الأكاديمية وبرامجها التدريبية.
وأبدى الوزير تقديره للدور الرئيسى والفعال الذى تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب، مشيرا إلى أنها مؤسسة وطنية تساهم في إعداد القيادات الفاعلة في كافة قطاعات الدولة، وتقدم برامج متنوعة تعمل على تطوير وتدريب وتأهيل الكوادر الشابة لتصبح قيادات واعية تساهم في بناء المجتمع.
وفي ختام جولته افتتح وزير العدل والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب فرع توثيق بالأكاديمية وذلك بحضور مساعدي الوزير المعنيين.
والجدير بالذكر أن الفرع يعمل بنظام الشباك الواحد وبصورة مميكنة وفقاً لمنظومة التحول الرقمي، ويعمل بالفترة المسائية من الساعة الخامسة مساءً حتى التاسعة مساءً.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في تقديم خدمات الشهر العقاري والتوثيق تيسيراً على المواطنين وتلبية لاحتياجات وظروف كافة الفئات على مستوى الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الوطنية للتدريب إعداد القيادات التحول الرقمي الأكاديمية الوطنية للتدريب المستشار عدنان فنجري الوطنیة للتدریب
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: زيارة ماكرون تأكيد على دور مصر المحوري في المنطقة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأكيد واضح وصريح على ما تحظى به الدولة المصرية من مكانة إقليمية ودولية بقيادة الرئيس السيسي، لا سيما في ظل ما تواجهه منطقة الشرق الأوسط من تحديات جسام سياسية وإنسانية، فضلًا عن أن هذه الزيارة خطوة محورية تعكس إدراك أوروبا لأهمية دور القاهرة كلاعب رئيسي في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الاثنين، أن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي والرئيس ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تؤكد للعالم أجمع على الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتُعيد الاستقرار للمنطقة، موضحًا أن القمة الثلاثية رسالة سياسية بالغة الأهمية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من مجازر وحشية وانتهاكات غير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعكس التنسيق المصري الفرنسي الأردني وجود رؤية مشتركة لرفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة، ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
زيارة ماكرون خطوة إيجابيةوأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أن زيارة ماكرون خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا، ليس فقط بين مصر وفرنسا، بل على مستوى المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستفتح بدورها آفاقًا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين، فضلًا عن دعم الاستقرار الإقليمي، وترسيخ مكانة مصر كقوة رئيسية وفاعلة في تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون إلى شبه جزيرة سيناء وتفقده للأوضاع في محيط معبر رفح تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن الاهتمام الحقيقي بالجانب الإنساني، وتفتح الباب أمام دور أوروبي أكبر في الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، منوهًا بأن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا أوسع بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم، والطاقة، والتحول الأخضر، والتكنولوجيا، من أجل مستقبل مشترك يحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
العلاقات الشعبية والرسميةوأكد أن هذه الزيارة ستوطد العلاقات الشعبية والرسمية بين مصر وفرنسا، وتُعزز من فرص التعاون في ملفات الهجرة والتعليم والدمج المجتمعي بين البلدين، موضحًا أن القمة الثلاثية قمة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنها تُعقد في ظروف غاية في التعقيد والتشابك، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من حالة عنف خطيرة تحتاج لتوافق الرؤى بين الدولة الأهم في منطقة الشرق الأوسط وهي مصر، وبين فرنسا باعتبارها القوة الأبرز في الاتحاد الأوروبي.