الكرملين: ترامب بالغ حينما وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بين عشية وضحاها
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد القصر الرئاسي الروسي “الكرملين”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغ حينما وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بين عشية وضحاها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الرئيس الفرنسي: انتصار أوكرانيا على روسيا سيصب في مصلحة أوروبا روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: "افتراء خبيث"
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن حصيلة جديدة لقتلى الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك، مشيرة إلى مقتل 150 جنديًا أوكرانيًا في الساعات الـ24 الأخيرة، ليصل إجمالي خسائر قوات كييف منذ بداية الهجوم في أغسطس الماضي إلى 30,200 قتيل ، كما كشفت الوزارة عن تدمير مئات الآليات العسكرية، بينها دبابات ومدرعات، في المعارك المستمرة في المنطقة.
في بيانها اليومي، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها التابعة للمنطقة العسكرية "الشمالية" تواصل القضاء على فلول الجيش الأوكراني في عدة قرى وبلدات متاخمة للحدود الروسية، مثل دارينو، وليونيدوفو، ونيكولايفو، ونوفو إفانوفكا، وبليخوفو. وقال البيان إن القوات الروسية تمكنت من صد خمس هجمات أوكرانية على هذه البلدات خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن مزيد من الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني.
كما استهدفت القوات الروسية مواقع تجمعات الجيش الأوكراني في مناطق عدة بمقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث تم قصف مواقع في بيلوفوديه، وغوليشيفسكويه، وإيفولجانسكويه، وإيسكريسكويه، ولوكنيا، وميروبوليه، وبافلوفكا.
ووفقًا للبيان، فإن حصيلة الخسائر الأوكرانية في الساعات الـ24 الماضية تضمنت مقتل 150 جنديًا، بالإضافة إلى تدمير دبابة واحدة، وخمسة مدافع، وآلية عسكرية.
منذ بداي الهجوم على كورسك في السادس من أغسطس الماضي، وثق الجيش الروسي تدمير نحو 185 دبابة أوكرانية، مئات المدرعات، مدافع، راجمات صواريخ، ونظم دفاع جوي، بالإضافة إلى 59 محطة حرب إلكترونية و16 محطة رادار.
تستمر الاشتباكات على الجبهة الشرقية في ظل تصاعد العمليات العسكرية الروسية في محاولة للضغط على القوات الأوكرانية، في وقت تتواصل فيه التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية مع استمرار القتال في مختلف المناطق.
رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسيةهنأ رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفوزه، مشيرا إلى أهمية التحالف الاستراتيجي بين البلدين.
وكتب يوهانيس على منصة "إكس": "نهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفوزه! رومانيا حليف استراتيجي وقوي للولايات المتحدة. بفضل جهودنا المشتركة سنحقق السلام والرخاء في بلدينا وخارجهما عبر حماية مصالحنا المشتركة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا أوكرانيا الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول غربية يصدرون بيانا بعد 1000 يوم من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
أوكرانيا – أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا، امس الثلاثاء، بيانا مشتركا أعربوا فيه عن أن أمنهم المشترك “يواجه تحديا كما لم يحدث من قبل في حياتنا”.
وجاء في البيان: “تهاجم روسيا بشكل منهجي البنية الأمنية الأوروبية. على مدى الألف يوم الماضية، في حربها على أوكرانيا، قتلت روسيا الآلاف وانتهكت القانون الدولي مرارا، إن تنقيحية روسيا المتهورة ورفضها المستمر لوقف العدوان والانخراط في محادثات ذات مغزى تتحدى السلام والحرية والازدهار في القارة الأوروبية وفي المنطقة عبر المحيط الأطلسي”.
وأضاف البيان: “تعتمد روسيا بشكل متزايد على شركاء مثل إيران وكوريا الشمالية من أجل الحفاظ على حربها غير القانونية. كما أن أنشطة موسكو الهجينة المتصاعدة ضد دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي غير مسبوقة من حيث تنوعها وحجمها، مما يخلق مخاطر أمنية كبيرة. ومن أجل الارتقاء إلى مستوى هذا التحدي التاريخي، نحن مصممون على الوقوف متحدين مع شركائنا الأوروبيين وعبر المحيط الأطلسي للتفكير والعمل بشكل كبير بشأن الأمن الأوروبي. يجب أن تلعب البلدان الأوروبية دورا أكبر في ضمان أمننا، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا عبر المحيط الأطلسي والعالميين”.
وأشار وزراء الخارجية إلى أنه من الضروري “إعادة تأكيد الدور الدائم لحلف شمال الأطلسي القوي والموحد باعتباره حجر الأساس للدفاع والأمن الأوروبيين، استنادا إلى رابطة قوية عبر المحيط الأطلسي، والالتزام الحديدي بالدفاع عن بعضها البعض، والتقاسم العادل للأعباء، وتعزيز حلف شمال الأطلسي من خلال زيادة نفقاتنا الأمنية والدفاعية، بما يتماشى مع التزاماتنا السابقة، مع التأكيد من جديد على أنه في كثير من الحالات، ستكون هناك حاجة إلى إنفاق يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي لمعالجة التهديدات المتزايدة للأمن وتلبية متطلبات الردع والدفاع في جميع المجالات في المنطقة الأوروبية الأطلسية”.
وتابع البيان: “وتعزيز أمن أوروبا ودفاعها، باستخدام جميع الروافع المتاحة لنا، بما في ذلك القوة الاقتصادية والتمويلية للاتحاد الأوروبي ومن خلال تعزيز القاعدة الصناعية لأوروبا. وتحقيقا لهذا الهدف، سنبني على العمل في حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، وبين مجموعات الحلفاء ومع البلدان ذات التفكير المماثل، ونناقش التمويل المبتكر، ونزيل العقبات التي تعترض التجارة والاستثمار الدفاعي، والاستثمار في قدراتنا العسكرية الحرجة، بما في ذلك الدفاع الجوي والضربات الدقيقة العميقة والطائرات بدون طيار والخدمات اللوجستية المتكاملة، وكذلك في البنية التحتية الحيوية والدفاع السيبراني، مع الاستثمار في البحث والتطوير، واستخدام التقنيات الجديدة، وتعزيز القدرة على مواجهة الحرب المعرفية والتهديدات الهجينة في أوروبا، وأيضا من خلال آليات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة، وتعزيز مرونة مجتمعاتنا، وزيادة دعمنا العسكري والاقتصادي والمالي لأوكرانيا، مع الترحيب بقرض مجموعة السبع البالغ 50 مليار دولار لضمان أن يكون لدى أوكرانيا موارد كافية للعام المقبل”.
مؤكدين أنهم يجب أن يبقوا “ثابتين في دعمنا لإحلال سلام عادل ودائم لأوكرانيا، استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة، ونؤكد من جديد أنه لا يمكن التفاوض على السلام إلا مع أوكرانيا، مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين ومجموعة السبع إلى جانبها، وفي التأكد من أن المعتدي سيتحمل عواقب، وكذلك عواقب مالية، من أفعاله غير القانونية التي تنتهك القواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والاستمرار في ردع روسيا، وإحباط قدرة بوتين على الحفاظ على حربه العدوانية، وتقييد بناء القدرات العسكرية الروسية، بما في ذلك من خلال التدابير التقييدية”.
وشددوا على التزامهم “الثابت بهيكل أمني أوروبي يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي انتهكتها روسيا بشكل خطير في السنوات الأخيرة”.
الجدير ذكره، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف أكد أن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات حول أوكرانيا، ولكن فلاديمير زيلينسكي بالذات منع بشكل رسمي التفاوض مع روسيا وعليه إلغاء المرسوم الخاص بذلك.
وأضاف الوزير لافروف: “أعلن الرئيس فلاديمير بوتين مرات كثيرة، أن روسيا لا ترفض المفاوضات أبدا. من الواضح أن زيلينسكي ليس من يقرر في هذه الحالة. هم يحاولون قلب كل شيء رأسا على عقب، ويزعمون بأن أوكرانيا هي التي تريد المفاوضات، لكن روسيا ترفض”.
وسبق أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ليست مستعدة للمفاوضات مع أوكرانيا فحسب، بل أجرت هذه المفاوضات بالفعل، حتى أنه تم التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفيين، ووقع عليه الجانب الأوكراني. لكن بناء على نصيحة خارجية، كما صرح المسؤولون الأوكرانيون، تم رفض هذا الاتفاق”.
المصدر: RT