تفاصيل جديدة حول إنزال البترون واختطاف عماد امهز
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تواصل التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية، حول حادثة اختطاف المواطن عماد أمهز على أيدي وحدة «كوماندوز» إسرائيلية نفّذت إنزالاً بحرياً في مدينة البترون شمال لبنان فجر الجمعة، في الأول من شهر نوفمبر الحالي، رغم أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي استمعت لإفادات عشرات الأشخاص، وحللّت محتوى كاميرات مراقبة في محيط المكان الذي نفّذت فيه العملية.
تصوّر كامل للإنزال
وفي أثناء انتظار أن تتكشّف خيوط هذه العملية، أفاد مصدر قضائي مطلع بأن التحقيق «بات يمتلك تصوراً حول كيفية حصول العملية»، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الشخص المخطوف «كان قيد المراقبة من قِبَل الإسرائيليين منذ وقت طويل، والمعطيات تُفيد بأنهم كانوا على اطلاع لتحركاته ورحلاته البحرية إلى الخارج، وأنهم وجدوا في الشاليه الذي يقيم به في البترون مكاناً مناسباً لتنفيذ الهجوم بأقل خطر وأكثر سرعة».
وأشار المصدر إلى أن «المعلومات المتوفرة حتى الآن تفيد بأن جنود القوة المهاجمة انطلقوا من مرفأ حيفا الأقرب إلى المياه اللبنانية، عبر سفينة حربية توقفت خارج المياه الإقليمية اللبنانية، ثم ترجلّوا منها، واستقلوا زوارق مطاطية صغيرة وسريعة، وانتقلوا بواسطتها إلى شاطئ البترون؛ إذ ترجّل الجنود هناك، وانتقلوا سيراً على الأقدام إلى الشاليه، واقتادوا أمهز بسهولة مطلقة، وعادوا به إلى البحر في وقت لا يتعدى الـ6 دقائق».
انتماء المخطوف لـ«حزب الله»ووصفت إسرائيل، وفق ما سربّت الصحافة العبرية، خطف أمهز بأنه «صيد ثمين». وجزمت بأنه «عنصر بارز في تركيبة (حزب الله) التنظيمية، ويمتلك معلومات مهمّة عن عمليات تهريب أسلحة من سوريا إلى الحزب عبر البحر».
لكن المصدر القضائي -الذي رفض ذكر اسمه- أكد أن التحقيق «لم يحسمّ بعد ما إذا كان الشخص المخطوف ينتمي إلى (حزب الله) أو أي تنظيم آخر، والمعطيات تُشير إلى أنه قبطان بحري مدني، وكان يخضع لدورة في معهد البحار في مدينة البترون، واختار الإقامة في الشاليه الذي اختطف منه إلى حين انتهاء الدورة».
وقال: «إن المسافة التي تفصل بين مكان رسوّ الزوارق ومكان الشاليه لا تتعدّى الـ70 متراً، وأن الأجهزة تثبتت من أن الخطف حدث عبر إنزال بحري من خلال تتبّع مكان خطى القوة الخاطفة من الشاليه إلى المياه على الشاطئ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترون عماد أمهز كوماندوز لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في حادث سقوط شاب داخل بئر مياه جوفية بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خيمت حالة من الحزن على قرية بلنصورة بالصحراوي الغربي بمركز ومدينة أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، بعد سقوط شاب في بئر عميقة، في واقعة أعادت إلى الأذهان واقعة ريان في المغرب، و"ريان المنيا" الذي سقط في بئر عميقة بقرية عزاقة التابعة لمركز المنيا في العام الماضي.
وقد مر على سقوط الشاب إسلام إبراهيم، البالغ من العمر 31 عامًا، داخل البئر بقرية بلنصورة بمركز أبوقرقاص نحو 24 ساعة كاملة، حيث فقد الكثير من الأهالي الأمل في نجاته، بينما لا يزال آخرون متمسكين بأمل بقائه حيًا حتى الآن.
وقال أحد أفراد أسرة الشاب الذى سقط في البئر، إن الشاب إسلام كان يحفر بئر مع مجموعة عمال أخرين يساعدونه في أعمال الحفر، ثم سقط عليه أجزاء من الجبل، وأنه بدأ في أعمال الحفر في الساعة السادسة صباحًا، وأن عمق البئر يبلغ 20 مترا، ونتمنى سرعة التدخل لاستخراج جثمانه من تحت الرمال.
وأكد عم الشاب إسلام الذى سقط في البئر، إنه كان يعمل في مزرعة فواكه وأملاح وكانوا يقومون بحفر بئر لتلك المزرعة.
تنتظر الأسرة أمام البئر للبحث عن إسلام، يأملون في العثور عليه في أسرع وقت ممكن. وأفاد أحد شهود العيان أن إسلام ومعه مجموعة من العمال كانوا يعملون داخل أحد المزارع في حفر بئر مياه جوفية، وأثناء العمل سقطت عليهم الرمال، لكن تم إخراجهم، ولم يتبقَّ سوى إسلام الذي سقط في قاع البئر منذ أمس، ولم يتم التدخل لانتشال الجثة أو إخراجه على قيد الحياة.
قالت أسرة الشاب إسلام، ضحية السقوط في البئر، إنه متزوج ولديه طفلان ومقيم في مركز أبو قرقاص، ويعمل عاملًا باليومية، مؤكدين أنه كان يعمل في القاهرة في مجال المعمار وجاء إلى بلدته للعمل في الزراعة. وطالبوا بسرعة التدخل من قوات الإنقاذ واللودرات والمعدات لسرعة إخراج الشاب إسلام.
وتعود الحادثة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بسقوط شخص داخل بئر مياه بالظهير الصحراوي الغربي بالقرب من قرية بلنصورة غربي مركز أبو قرقاص.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث وتبين سقوط شاب يدعى "إسلام إبراهيم" 31 سنة داخل البئر في ظروف غامضة وتم إبلاغ قوات الإنقاذ المدني للبدء في انتشاله وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.