مركز حماية يوجه إحاطة لشخصيات أممية بشأن الهدم والتهجير في القدس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وجه مركز حماية إحاطة لعدد من الشخصيات الأممية والهيئات الدولية اليوم الثلاثاء ١٥/٨/٢٠٢٣ بشأن سياسة الهدم والتهجير في القدس المحتلة عبر فيها المركز عن بالغ قلقه من استمرار قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم المباني السكنية والتجارية الخاصة بالفلسطينيين في شرق القدس المحتلة.
ووضح المركز ان جيش الاحتلال واصل عدوانه باستهداف 20 منشأة في حي وادي الجوز بالقدس، مستهدفة المنشآت في المنطقة الصناعية الرئيسية بالقدس، وتعرض 37 منشأة تجارية وصناعية من أصل 200 منشأة في حي وادي الجوز لخطر الهدم لصالح إقامة أضخم مشروع إسرائيلي استيطاني يُطلق عليه "وادي السيليكون" وذلك وسط توترات أمنية بسبب سلوك حكومة الاحتلال العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص في الضفة الغربية والقدس.
وعبر المركز في إحاطته عن هذه الأفعال التي تهدف إلى تقليص الوجود السكاني الفلسطيني، وإحكام السيطرة على شرقيّ القدس، وهو ما يشكل انتهاكًا فاضحاً للقانون الدولي
وأشار المركز ان هذا العدوان جاء في ظل استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية على وجه الخصوص بالإضافة الي إحداث تغيير في الوضع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية وتقييد قدرة الاقتصاد الوطني على البقاء والنماء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يُطلع مسؤولة أوروبية على مجمل التطورات في الأراضي المحتلة
أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مدير عام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في خارجية الاتحاد الأوروبي هيلين لوجال، على مجمل التطورات الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، والاقتحامات اليومية والقتل والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي، واستمرار احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، والاقتطاعات منها.
وشدد مصطفى - خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله - على ضرورة تضافر الجهود لوقف حرب الإبادة على غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية وتوفير المواد الأساسية، مشيرا في الوقت ذاته إلى جهود الحكومة في إطلاق مبادرات للتنمية الاقتصادية وتحسين جودة الخدمات، والسعي لتوحيد المؤسسات، ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، واستعادة الخدمات الأساسية والحكومية فور انتهاء الحرب.
وقدم مصطفى الشكر للاتحاد الأوروبي على الدعم الثابت والمُستمر لفلسطين سياسيًا وماليًا، ودعم المشاريع التنموية والقطاعات الحيوية لاسيما الصحة والتعليم.
من جانبها، أكدت "لوجال" استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين سياسيا وماليا، ودعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة والضفة الغربية، وبرنامج الحكومة للإصلاح المؤسسي.
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ أن إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح لليوم 52 على التوالي أدى إلى تعميق المأساة الإنسانية في قطاع غزة لاسيما وأن شبح المجاعة يهدد القطاع.
وقالت فرسخ - في مداخلة هاتفية لقناة النيل الإخبارية - "إن إغلاق المعبر أدى أيضا إلى منع سفر المرضى والجرحى من ذوي الإصابات الخطيرة لتلقي العلاج في خارج القطاع ما يعرض حياتهم للخطر، كما يؤدي إغلاق المعبر أيضا إلى منع وصول المساعدات والإمدادات وكميات الوقود بشكل كافي وتسبب ذلك في توقف 15 مركبة إسعاف تابعة للجمعية عن العمل بسبب نفاذ الوقود ما يمثل 36% من إجمالي قدرة أسطول الإسعاف التابع للجمعية".
وحذرت من تراجع خدمات الإسعاف والطوارئ خلال الأيام القادمة جراء شح الوقود حيث أن إغلاق المعبر ومنع وصول الوقود سيؤدي إلى المزيد من توقف مركبات الإسعاف عن العمل بسبب نفاذ الوقود.
وأضافت أن المجاعة تهدد كل أرجاء قطاع غزة حاليا ويعاني كل سكان القطاع من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، حيث يحرم شمال القطاع من الحصول على المساعدات بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على هذه المنطقة فيما يعاني قرابة النصف مليون من جوع كارثي في القطاع و90% من الأطفال يعانون من فقر غذائي حاد، لذلك الأوضاع في القطاع تزداد سوءا و تدهورا.
وأشارت إلى أن كميات الغذاء التي تدخل الى القطاع من خلال معبر كرم أبو سالم هى كميات قليلة ولا تلبي احتياجات المواطنين على الأرض مما أحدث شللا في خدمات الإغاثة التي تقدم للنازحين، ولم نتمكن منذ إغلاق المعبر من تقديم المساعدات على المواطنين، وإذا استمرت قوات الاحتلال في إغلاقها معبر رفح البري سنتجه بهذه الصورة إلى أوضاع أكثر كارثية وانهيار للمنظومة الطبية والأمن الغذائي.