السيد خامنئي: الجهاد مستمر في لبنان وغزة وسيؤدي حتماً إلى انتصار جبهة المقاومة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الخميس، أنّ “الجهاد المستمر بقوّة في لبنان وقطاع غزّة وفلسطين المحتلة سيؤدي حتماً إلى الانتصار”.وقال السيد خامنئي في كلمة له خلال لقاءٍ مع أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران: إنّه “وبحسب ما يُفهم من التطورات الجارية، والوعد الإلهي، فإنّ انتصار الحق ومحور الحق وجبهة المقاومة أمر قطعي”.
وأشار إلى أنّ هذه الأيام “تتزامن مع أربعينية استشهاد مجاهد عصرنا الكبير الذي ما كان يعرف الكلل الشهيد السيد حسن نصر الله عليه رحمة الله.. نُحيي ذكراه وذكرى الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد السيد هاشم صفي الدين، والشهيد يحيى السنوار، والشهيد نيلفروشان، وباقي شهداء المقاومة”.. مُضيفاً: “نحيي ذكراهم كما نحيي ذكرى شهادة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونسأل الله الدرجات العليا لكل هؤلاء الشهداء الأبرار”.
وشدد السيد خامنئي على أنّ “الشهيد السيد حسن نصر الله وغيره من شهداء هذه الأيام الأعزاء، رفعوا من عزة الإسلام حقاً، كما رفعوا من عزّة جبهة المقاومة وقوتها”.
وتابع عن السيد شهيد الأمة.. قائلاً: “سيدنا العزيز استشهد وباستشهاده نال أعلى المراتب وما كان يتمناه، لكنّه ترك هنا إرثاً كبيراً وهو حزب الله”.
وأردف: إنّ “حزب الله بفضل شجاعة السيد وحكمته وصبره وتوكله العالي نما وتعاظم وتحوّل إلى قوةٍ لم يتمكن العدو من هزيمتها، على الرغم من كل إمكانياته المادية والإعلامية، وإن شاء الله لن يتمكن من ذلك”.
ولفت السيد خامنئي إلى أنّ “حزب الله خلال ما يقارب 40 عاماً أجبر “إسرائيل” على الانسحاب من بيروت وصيدا وطهّر جنوب لبنان كلياً من وجود الصهاينة، ما يعني أنّ قدراته تعاظمت وتتعاظم”.. معقباً بقوله: “مُخطئ من يظن أنّ حزب الله ضعف، فهو حزب قوي ويواصل المواجهة”.
وأوضح أنّ “حزب الله تحوّل من مجموعةٍ صغيرة من المجاهدين في سبيل الله إلى قوّةٍ عظيمة قادرة على تحقيق هذه الإنجازات وإجبار العدو المدجج بأنواع الأسلحة كافة والمدعوم سياسياً واقتصادياً وإعلامياً من جانب طغاة العالم على التراجع وهذه هي تجربة تاريخية شهدناها”.
وبشأن حزب الله وإكمال مسيرته، قال السيد خامنئي: إنّ “حزب الله يواصل النضال برجاله الأبطال، والعالم سيرى أن الكيان الصهيوني سيتلقى صفعة من هؤلاء المجاهدين”.
وشرح السيد خامنئي أنّ التجربة نفسها حصلت مع المقاومة الفلسطينية إذ خاضت تسع معارك مع الكيان الصهيوني خلال الأعوام الـ 15 عاماً الماضية، وفي جميع تلك المعارك فشل العدو في تحقيق أهدافه، واليوم انتصرت أيضاً”.
وأضاف: إنّ “العدو كان يريد القضاء على حماس وفشل في ذلك فعمد إلى قتل آلاف الأبرياء، وأظهر وجهه القبيح للعالم وعزل نفسه”.
وأشار السيد خامنئي إلى أنّ “العدو يظن أن باغتياله قادة المقاومة ستنتهي حماس، لكن الحركة تواصل القتال، ما يعني فشل الكيان في تحقيق أهدافه”.
وقبل أيام، أكّد السيد خامنئي، أنّ على الأعداء، ولا سيما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون رداً قاسياً على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید خامنئی حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: إيران لا تسعى للحرب ولكنها سترد بحزم على أي خطأ أمريكي أو من عملائهم
يمانيون../
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن دعوات الرئيس الأمريكي للتفاوض ليست سوى خدعة تهدف إلى تضليل الرأي العام، مشيرًا إلى أن إيران لا تسعى للحرب، لكنها لن تتردد في الرد الحاسم إذا ارتكب الأمريكيون أو عملاؤهم أي خطأ.
وخلال لقاء رمضاني مع حشد من طلاب الجامعات، اليوم الأربعاء، قال السيد الخامنئي: “عندما يعلن الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع إيران، فإنه يحاول إيهام العالم بأنه يسعى للحوار والسلام بينما إيران ترفض، لكن لماذا ترفض إيران؟ عليهم فقط مراجعة أفعالهم!”
وأضاف: “لقد جلسنا معهم لسنوات وأجرينا مفاوضات، ثم جاء الشخص ذاته الذي وقع الاتفاق ومزقه بكل بساطة. كيف يمكننا التفاوض مع من لا يلتزمون بعهودهم؟ دعواتهم للحوار ليست سوى خدعة سياسية.”
وفي سياق آخر، شدد قائد الثورة الإسلامية على أن إيران، رغم كل الضغوط، باتت أقوى من العام الماضي، مشيرًا إلى امتلاكها قدرات كبيرة في مختلف المجالات لم تكن متاحة من قبل.
وأشار إلى أن فقدان قادة بارزين في المقاومة، مثل السيد رئيسي والسيد نصر الله والسيد صفي الدين وهنية والضيف والسنوار، يعد خسارة كبرى، لكنه أكد أن إيران تواصل المضي قدمًا في مسيرتها نحو القوة والتقدم، مشددًا على أن فقدان الشخصيات القيادية لا يعني التراجع طالما وُجدت الإرادة والجهد المستمر.