فكّ لغز الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أمكَنَ أخيرا فك لغز "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت"، والتعرف على الفرقة التي غنتها بعد محاولات بحث لشغوفين عبر الشبكة الدولية استمرت 17 عاما، على ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وتبيّن أنّ عنوان الأغنية هي لفرقة "فيكس" (FEX) الألمانية غير المعروفة كثيرا والتي كانت ناشطة خلال ثمانينات القرن العشرين.
وما أتاح لأحد مستخدمي شبكة "ريديت" للتواصل الاجتماعي التعرّف على الأغنية هو اكتشافه مشاركة عضو سابق في الفرقة في حفلة قديمة غنّاها خلالها، على ما أوضحت مجلة "دير شبيغل" ووسائل إعلام ألمانية أخرى خلال هذا الأسبوع.
بدأت قصة هذا اللغز عام 2007، عندما نشر ألمانيّ وشقيقته على الإنترنت نسخة رقمية أعدّاها من أغنية كان سجّلها الرجل قبل 20 عاما من الراديو على شريط كاسيت.
وبدأ محبو الموسيقى، الذين يهوون البحث عن أصول الأغاني التي طواها النسيان، وهو ما يُعرف بـ"لوست وايف"، يسعون إلى التعرّف على الأغنية بطرق مختلفة، إن من خلال الآلات الموسيقية المُستخدمة فيها أو بفضل لهجة المغني.
لكنّ المحاولات الأولى للتوصّل إلى تفاصيل الأغنية باءت بالفشل.
في العام 2019، أعادت منصة "ريديت" بث الأغنية، مما أطلق موجة حماسة لدى المستخدمين وسرعان ما سُمّيَت "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت".
واستقطب منتدى مخصص في "ريديت" عشرات الآلاف من مستخدمي الإنترنت، وأصبحت وسائل الإعلام الألمانية مهتمة بدورها بمعرفة أصل الأغنية.
خلال هذا الأسبوع، قال مستخدم، تحمل صفحته اسم "ماريجين412"، إنّه نجح في التواصل مع عضو سابق في فرقة "فيكس" (FEX) يُدعى مايكل هايدريخ أعلمه بعنوان الأغنية.
وتمكّن المستخدم من العثور على مايكل هايدريخ، البالغ اليوم 68 عاما، من خلال بحث أجراه عن الفرق التي شاركت في حفلة موسيقية نظمتها هيئة إذاعية رسمية في شمال ألمانيا خلال ثمانينات القرن العشرين.
وأكد هايدريخ، في حديث إلى "دير شبيغل"، أنه لم يعلم مطلقا بمحاولات التعرّف على الأغنية عبر الإنترنت وأن الفرقة "مصدومة جدا" بسبب هذا التقدير المتأخر للأغنية. أخبار ذات صلة جوجل توسع نطاق البحث بالذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 دولة دراسة.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تلخيص الآراء المتباينة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أغنية اللغز الإنترنت على الإنترنت
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدعم النقدي يستهدف الأسر الأكثر احتياجًا
كشف الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، عن مزايا التحول من الدعم العيني إلى النقدي، مؤكدا أنه يستهدف الأسر الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري، وذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز».
وقال الكاتب الصحفي إن الدعم النقدي يتسم بالمرونة في تطبيقه، كما يُعطي مرونة أكثر في الشراء من الأسواق المحلية، من خلال توفير مبالغ مالية عبر الكروت التي سيتم تخصيصها في التطبيق المبدئي، متوقعًا أن يتم تطبيق الدعم النقدي بداية السنة المالية المقبلة 2025 - 2026، وذلك من خلال كروت ذكية مرتبطة بحسابات بنكية، ويتم تحويل مبالغ مالية بشكل منتظم للأسر الأكثر احتياجًا وذلك حسب عدد أفراد الأسرة».
وأضاف: «بالتالي ستكون هناك مرونة أكثر شراء السلع التي يحتاجونها بشكل أساسي، كما أن الدعم النقدي يدعم فكرة أن الدولة يكون لديها وفرات مالية تساهم في دعم القطاعات الأكثر أهمية خلال المرحلة المقبلة، وهي الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، ويعطي زيادة في دورة النشاط الاقتصادي، لأنه ينشط حركة السلع بشكل أكبر».