أمريكا تعزز تواجدها في قواعدها العسكرية بالشمال الشرقي لسوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، هبوط طائرة شحن تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال محافظة الحسكة، محملة بمعدات عسكرية وصواريخ مضادة للطائرات، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.
על רקע ההסלמה מול איראן - דיווחים בסוריה על תגבור כוחות צבא ארה"ב בצפון-מזרח המדינה@asafroz15 pic.twitter.com/ni3bLccQ7F — החדשות - N12 (@N12News) November 7, 2024
وهبطت الأربعاء أيضا طائرة شحن أمريكية أخرى محملة بمعدات عسكرية ولوجستية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، سبقتها ثلاث طائرات شحن أخرى بعد منتصف ليل الثلاثاء، ليصل إجمالي الطائرات التي هبطت في القاعدة إلى أربع خلال ما يزيد على 24 ساعة بقليل.
وتواصل قوات التحالف الدولي تعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا بإمدادات تتضمن معدات عسكرية ولوجستية تصل عبر شاحنات نقل برية وطائرات شحن، والتي تهبط في قاعدة خراب الجير وناقلات الجنود الجوية.
"#SOHR camera" captures a patrol of five military vehicles of the US forces in western Deir Ezzor countryside pic.twitter.com/Fk8FyeZ9ba — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 6, 2024
تأتي هذه التحركات العسكرية للقوات الأمريكية بهدف حماية مصالحها في المنطقة من تهديدات المليشيات المسلحة المدعومة من إيران، بالإضافة إلى قلقها من أي هجوم إيراني محتمل على الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ عدد الشاحنات البرية التي دخلت شمال شرق سوريا حوالي 1600 شاحنة، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من إقليم كردستان العراق، توزعت على دفعات من كانون الثاني/يناير حتى تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. كما هبطت نحو 101 طائرة شحن محملة بالأسلحة والذخائر خلال الفترة ذاتها.
وتحتفظ الولايات المتحدة بقواعد عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيمات الكردية المسلحة تحت ذريعة مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا.
وفي المقابل، تنتشر المليشيات المدعومة من إيران، والتي تدعم نظام بشار الأسد، بشكل أساسي في محافظة دير الزور شرقي البلاد.
وخلال السنوات الأخيرة، عززت الولايات المتحدة قواعدها في سوريا بأنظمة متطورة، مثل رادار Sentinel، ونظام الدفاع الجوي HIMARS متوسط المدى، ومدافع هاوتزر متوسطة المدى، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي Avenger قصيرة المدى.
وتقوم القوات الأمريكية حاليا بمراقبة الجماعات المدعومة من إيران، التي تنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات، باستخدام الطائرات المسيرة.
وتتمركز هذه الجماعات بشكل كبير في جنوب العاصمة دمشق ومدن دير الزور والميادين والموحسن والبوكمال، بالإضافة إلى مناطق أخرى على الحدود السورية مع العراق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحسكة سوريا إيران الاحتلال إيران سوريا امريكا الاحتلال الحسكة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأكبر والأسرع منذ 2022..روسيا تعزز مكاسبها العسكرية في أوكرانيا
سيطر الجيش الروسي على 725 كيلومتراً مربعاً في أوكرانيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، في أهم مكاسب تحققها في شهر منذ مارس(آذار) 2022 والأسابيع الأولى من الحرب، استناداً إلى بيانات المعهد الأمريكي لدراسة الحرب.
وسيطرت القوات الروسية في نوفمبر (تشرين الثاني) على مساحة تعادل مساحة سنغافورة، أي مناطق أكبر من تلك التي استولت عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، 610 كيلومترات مربعة، الذي مثل تقدما غير مسبوق منذ أكثر من عامين ونصف عام خاصةً في شرق أوكرانيا قرب مدينة بوكروفسك.وسجلت منطقة دونيتسك التي تضم هذا المركز المهم للسكك الحديد والطرق، وحدها نحو 90 % من التقدم الروسي في نوفمبر (تشرين الثاني). ويسيطر الجيش الأوكراني الآن على أقل من ثلث المنطقة مقارنة مع أكثر من 40 % في 1 يناير (كانون الثاني) 2024. وسيطرت القوات الروسية على العديد من البلدات في جنوب بوكروفسك وشرقها في الأسابيع الماضية، وأصبحت على بعد 5 كيلومترات منها.
وكانت آخر مرة حققت فيها روسيا مكاسب أكبر في أوكرانيا في مثل هذا الوقت القصير، في مارس(آذار) 2022 وسيطرت على 4542 كيلومتراً مربعاً عندما امتدت عملياتها إلى شمال البلاد عند منافذ كييف، في مرحلة من النزاع كانت فيها خطوط الجبهة أقل ثباتاً.
No comments
More than 470 km² in a month: the army of the russian federation achieved the largest territorial gains since March 2022, — mass media
Two-thirds of the newly occupied territories are in Donetsk region, where the russians continue active offensive actions.
By the… pic.twitter.com/bqL7mGoJsw
ومنذ بداية الحرب في 24 فبراير(شباط) 2022 سيطرت روسيا حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) على 68050 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية. ومع شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، ومناطق دونباس التي سيطر عليها الانفصاليون قبل الهجوم الروسي، باتت موسكو تسيطر على 18.4 % من أراضي اوكرانيا قبل 2014.