حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. حرق كنيسة الأمير تادرس بالمنيا صور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تغييرات كبيرة وجذرية شهدتها مصر في كافة مناحي الحياة بعد القضاء على جماعة الإرهاب الإخوانية التي حولت البلاد إلى فوضى من خلال التفجيرات والاغتيالات، وبالفعل قد نالت الكنائس جزءا من التدمير والحرق والخراب ولكن الشعب المصرى وأجهزة الدولة صمدوا أمام عنف الإرهاب بقوة.
وضمن أحداث تفجير وحرق الكنائس، التي شهدتها مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية تعرضت كنيسة الأمير تادرس الشطبى بالمنيا لاعتداء ضمن الأحداث التى تلت فض اعتصام رابعة العدوية 14 أغسطس لعام 2013، وأصدر الرئيس آنذاك عدلى منصور تصريحًا بإعادة بناء وترميم الكنيسة.
وبالفعل تمت إعادة إعمار الكنيسة، وافتتحها الأنبا أرسانيوس أسقف إبراشية المنيا وأبو قرقاص، بحضور عدد من القيادات الشعبية والنواب عن دائرة بندر المنيا، وأقامت الإبراشية احتفالاً رسميًا بإعادة الإعمار الكنيسة.
والجدير بالذكر أن كنيسة الأمير تادرس هي إحدى الكنائس التي تم الاعتداء عليها، ضمن ما وصل إلى 90 كنيسة في مختلف المحافظات المصرية، من قبل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، في أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي رابعة بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة، وتقع بوسط مدينة المنيا أمام مجمع مدارس الأقباط.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حتى لا ننسى جرائم الإخوان الإخوان حرق الكنائس الإرهاب الجماعة الإرهابية جرائم الإخوان
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم لتحقيق مطامعهم
أكد المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم، لطالما كانوا يحاولون القضاء على هوية الوطن، ويسعون إلى السقوط به في نفق مظلم، دفاعا عن مطامعهم وأحلامهم ومخططاتهم الشيطانية بكل السبل والأساليب غير الشرعية، التي هددت أمن واستقرار الوطن، بداية من نشأتها ومرورا بمحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، واستشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات على أيديهم، وحتى إثارة الفوضى والغضب ومحاولة سيطرتهم على زمام الحكم بعد أحداث 2011 و2013.
جرائم الإخوان.. فضيحة أمام العالموأضاف في تصريحاته لـ«الوطن»، أن جرائم الإخوان فضحتهم أمام العالم، وكشفت عن استخدامهم الدين ليكون ستارة تختبئ خلفها جرائمهم وأعمالهم التي تهدد الأمن القومي للوطن، فلم تسلم الكنائس والمساجد من بين أيديهم والمدنيين والأطفال ومحاولتهم إسقاط الدولة المصرية، كما شهدنا في دول نشطت فيها الجماعة، بسبب عقيدتهم الفاسدة التي ترى أن الوطن ما هو إلا حفنة تراب.
وأشار أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة إلى أن وعي المصريين واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة كان السلاح الذي قضى على مطامع الإخوان، وفضح أفكارهم وجرائمهم الإرهابية، لتفشل محاولاتهم ويذهبون بلا عودة، رغم محاولاتهم كذبا وتدليسا وبواسطة نشر الشائعات والإدعاءات الكاذبة النيل من أمن مصر واستقرارها.
وأكد: «الشعب المصري الحر سيظل هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مطامع الأعداء والمتربصين، فإرادته ووعيه وعزيمته الحرة أفسدت على الجماعة الإرهابية أخزنة الدولة ومحاولة اختطاف الوطن وطمس هويته».