قوات «اليونيفيل» تكشف تفاصيل تعرض جنودها لهجوم من طائرة مسيرة بمدينة صيدا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت قوات حفظ السلام «اليونيفيل» جنوب لبنان عن تفاصيل الحادث الذي وقع بالقوات، اليوم الخميس، وقالت: إن «قافلة تابعة لنا كانت تنقل جنودًا عبر مدينة صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيرة قرب منها».
وأفادت «اليونيفيل»: بأن «5 من جنودنا أصيبوا وجرى علاجهم على الفور ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان»، مؤكدًا أن الجيش اللبناني أعلن إصابة 3 من جنوده عند نقطة تفتيش تابعة له قرب موقع الغارة.
وأضافت: «نذكر كل الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر، ويجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف».
وأكد الجيش اللبناني، منذ قليل، استشهاد 3 مدنيين وإصابة 3 عسكريين و4 من قوات حفظ السلام «اليونيفيل» جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي سيارة في مدينة صيدا.
وأعلن أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام «اليونيفيل» جنوب لبنان، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف القوات العاملة جنوب البلاد عدة مرات، مشيرًا إلى أن تلك الغارات تمت بشكل متعمد.
وأضاف: أن «المواقع الخاصة بنا جنوب لبنان استهدفها الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، مما عرض قوات حفظ السلام للخطر»، مشيرًا إلى أن هناك العديد من القرى والبلدات لحق بها أضرار جسيمة جراء الغارات المستمرة داخل البلاد.
اقرأ أيضاًجراء استهداف سيارة.. استشهاد وإصابة 10 مدنيين وعسكريين من اليونيفيل بـ صيدا اللبنانية
النمسا تعلن إصابة 8 جنود من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على لبنان
«اليونيفيل»: لا زلنا في كل مواقعنا.. ومستمرون في عملنا الأساسي رغم التحديات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات حفظ السلام العدوان الإسرائيلي اليونيفيل هجمات إسرائيلية قوات اليونيفيل العدوان الإسرائيلي على لبنان صيدا قوات اليونيفيل في لبنان قوات اليونيفيل بلبنان استهداف اليونيفيل حادث اليونيفيل قوات اليونيفيل اللبنانية مدينة صيدا قوات حفظ السلام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.
ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.
وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".
ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".
واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.