بحث سبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والجزائر في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
العُمانية/ بحث معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بمسقط؛ العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز أواصر التعاون بينهما في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، والتركيز على دور المساجد في تعزيز النهضة الفكرية والروحية للمجتمعات.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والتجارب والبحوث في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، لا سيما في تطوير دور المسجد كمركز حضاري يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والتعاون المجتمعي، ويعزز من الهوية الإسلامية الوسطية التي تدعو إلى الوحدة والسلام.
وأعرب وزير الدولة عميد جامع الجزائر عن إعجابه بالتجربة العمانية في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية وتطور النظم المساعدة في ذلك، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المساجد في سلطنة عُمان كبيوت للعبادة ومراكز للتعليم والتوعية، تسهم في بناء أجيال واعية بقيمها وتراثها، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتفاهم بين الثقافات.
وأكّد فضيلة الشيخ الدكتور حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاستفادة من هذه التجربة وتطوير دور المساجد في تعزيز النسيج الاجتماعي وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار اللقاءات والتعاون المثمر في مجالات الأوقاف وتعزيز دور المسجد كمؤسسة حضارية، معربين عن تطلعهما إلى تحقيق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على كلا البلدين وتعزز من العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتسهم في إرساء قواعد التواصل الحضاري والثقافي بينهما.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة فی مجالات الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف قنا يجتمع ومديري الإدارات الفرعية
اجتمع محمد زكي يونس وكيل وزارة الأوقاف بقنا بمديري الإدارات الفرعية اليوم الإثنين الموافق ٢٠ /١ /٢٠٢٥م بحضور أحمد أبو الوفا مدير الدعوة بالمديرية، و محمد رأفت حسن مدير الإدارات بالمديرية، وأحمد عبد الحافظ أمين رئيس شئون المساجد بالمديرية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بقنا في الاجتماع على ضرورة الالتزام بتعليمات خطبة الجمعة وقتََا وموضوعََا، وضرورة متابعة الجمعة بمعرفة مدير الإدارة والمفتشين مع التأكيد علي أن المساجد بيوت الله لها قدسيتها وينبغى الحفاظ على حرمتها وصيانتها، ولابد أن تكون مهيأة لاستقبال المصلين، وحمايتها من أى فكر متطرف بل تظل منارة إشعاع للفكر الوسطى المستنير، مشيرا إلى الاهتمام بالسجلات داخل كل إدارة مع التأكد من دقة البيانات وتدوينها على أجهزة الحاسب الآلي، وتوجيه عمال المساجد على القيام بدورهم في نظافة المسجد.
كما وجه بترشيد الكهرباء والمياه سواء داخل الإدارات أو المساجد، أو الزوايا وعدم السماح بأى توصيلة خارج العداد، و التعامل اللائق مع الموظفين بالإدارات والجماهير التى تتردد على الإدارة وكذلك مع رواد المساجد بما يعكس سماحة الإسلام.
وطالب وكيل الوزارة بتحقيق أعلى مستويات الانضباط فى العمل والحرص على أدائه بأكمل صوره، ومتابعة الأنشطة الدينية بالمساجد من مقارئ، و المنبر الثابت، و البرنامج التثقيفى والقوافل والدروس وسائر الأنشطة.
واختتم اجتماعه مؤكدا بضرورة الحفاظ على دور الأوقاف فى الاعتناء بكتاب الله انطلاقاً من مبادرة الوزير على إحياء دور الكتاتيب وفق الضوابط الواردة.
يأتي هذا الاجتماع بناء على تعليمات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتوجيهات خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وفي إطار استراتيجية وزارة الأوقاف المصرية الدعوية،