قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الخميس، إن الوزارة ستقوم بعملية انتقال هادئة ومنظمة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.

وأوضح أوستن أن  القوات المسلحة ستكون جاهزة لتنفيذ الخيارات السياسية التي يحددها القائد الأعلى الجديد وستمتثل لجميع الأوامر القانونية من القيادة المدنية.

وأكد أوستن أن القوات المسلحة كما ينص الدستور ستظل بعيدة عن الساحة السياسية وستقف إلى جانب الحلفاء و الشركاء الذين يعززون أمن الولايات المتحدة.

وفي رسالة إلى أفراد البنتاغون أشار أوستن إلى أن القوات المسلحة الأميركية هي أفضل قوة قتالية على وجه الأرض وستواصل الدفاع عن الولايات المتحدة والدستور وحقوق جميع المواطنين الأميركيين.

وظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو لتولي منصب وزارة الدفاع في إدارة ترامب. وكان الأخير قد تولى أيضا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكمه.

وربما يكون بومبيو مرشحا لمناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.

وتشير تقارير أيضا إلى مايك والتز، ضابط سابق وعضو بالكونغرس يمثل ولاية فلوريدا، اشتهر بأنه أحد أبرز النواب الذين "واجهوا الصين"، وفق الوكالة.

وانتُخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في مواجهة كامالا هاريس بتجاوزه عتبة 270 ناخبا كبيرا.

وفاز ترامب في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

أقر مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة ميزانية مؤقتة تجنب الإدارة الفدرالية الشلل أو ما يعرف بالإغلاق الحكومي.

وحظي النص الذي يموّل الحكومة الفدرالية الأميركية حتى نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر/أيلول المقبل بتأييد الرئيس دونالد ترامب الذي يتعين عليه الآن توقيعه. لكن النص قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية التي أدانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام بقيمة أكثر من 7 مليارات دولار.

وكانت الإدارات الفدرالية الأميركية تواجه الجمعة خطر الإغلاق بعدما هدد الديمقراطيون، المستاؤون من اقتطاعات الإنفاق التي أقرها ترامب، بعرقلة خططه للتمويل الفدرالي.

وتراجع الديمقراطيون عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.

وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.

وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ، نظرا لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.

وخلال هذه الفترة، يُمكن تسريح ما يصل إلى 900 ألف موظف فدرالي مؤقتا، بينما يعمل مليون آخرون يُعتبرون من العمال الأساسيين، من مراقبي الحركة الجوية إلى الشرطة، بلا أجور.

إعلان

ومرر مجلس النواب، الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية، مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليونات دولار خلال السنة المالية التي تنتهي سبتمبر/أيلول المقبل.

وتأتي هذه التحركات، بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفائها، مما أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.

وتمويل الإدارات الفدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفدرالي.

وشهدت الولايات المتحدة 4 عمليات إغلاق تأثرت فيها الخدمات لأكثر من يوم عمل، كان آخرها خلال ولاية ترامب الأولى.

مقالات مشابهة

  • الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
  • السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع
  • علم إسرائيل وحمامة بيضاء.. نبوءة القنصل الأميركي في القدس
  • تكليف "البنتاغون" بتقديم خيارات عسكرية تتعلق بقناة بنما
  • البطل المنقذ وبداية الانهيار الأميركي
  • أمير الكويت يصدر توجيهات عاجلة.. ماذا تضمنت؟
  • وزير خارجية إيران: دولة عربية ستوصل لنا رسالة من ترامب