وَاصَلَ وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، بزيارة إلى مدرسة المحامد للتّعليم الأساسي، بالعاصِمة العُمانية مسقط.

واستمَع الوزير والوفد المرافق له خِلال الزيارة، إلى “شرح من مديرة المدرسة عن آليات التّعليم المُتّبعة داخل المدرسة، وأبْرز الأنشطة التي حققت بها المدرسة جوائز محلّية وإقليمية، واطّلع على مبادرات اِستخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاِصطناعي لدعم العملية التّعليمية، والتّجارب التّعليمية الرّقمية، مثل اِستخدام تقنيات التّعليم التّفاعلي، واللوحات الذكية، والتدريس عن بُعد”.

كما شملتْ الجولة اليوم “زيارة المعهد التّخصُّصي للتدريب المهني للمُعلّمين، والذي يُعد من أكبر المؤسّسات التّدريبية في السّلطنة، حيث يُقدّم برامج دعم وتدريب شامِلة تشمل مهارات المستقبل، التّعلُّم النّشط، والبحث العِلمي. يستهدف المركز المُعلِّمين، ومديري المدارس، والمشرفين التّربويين والمُعلّمين الجُدد، ويتم التّدريب باستخدام تقنيات مُباشرة وإلكترونية مدمجة، وِفق أحدث النُّظم التّعليمية”.

واختتم الوزير جولته بزيارة إلى ديوان وزارة التّربية والتّعليم العُمانية، “حيث اِجتمع وكيل وزارة التّربية والتّعليم العُمانية للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ “ماجد البحري”، وشهد الاِجتماع الفنِّي تقديم عرض عن مشروع التّحوُّل الرّقمي في وزارة التّربية والتّعليم في سلطنة عُمان، قدّم خلاله شرح حول منظومات إدارة التّعليم والموارد والبنية التحتية لأمن المعلومات، والتّعلُّم الإلكتروني، كما ناقش الاِجتماع تعزيز البُنية التّحتية الرّقمية، ورخص التّعليم الإلكتروني، وإطار أخلاقيات الذكاء الاِصطناعي”.

كما عقد خُبراء البلدَين في مجالات التّقويم والقياس والإشراف التّربوي “اِجتماعاً ناقش فيه أبْرز الطُّرق المُبتكرة في تحسِين نظام الاِمتحانات ورصد وتقييم مخرجاتها، بما يدعم تعزيز جودة العملية التّعليمية، والأدوات الحديثة لِقياس مستوى التّحصيل الدّراسي للطلاب، وتقييم مخرجات الاِمتحانات بفعالية، إضافة إلى الخطوات الرّئيسية في إعداد وتدريب المُفتِّش التّربوي، ورفع كفاءة المُفتِّشين التّربويين ودعم اِستمرارية التّطوير المهني داخل المدارس”.

وفي اِختتام الزيارة، “قدّم وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، شُكره لِوزيرة التّربية والتّعليم العُمانية ودولة عُمان حكومةً وشعباً على كرم الضيافة، مشيداً بزيارته للمؤسّسات التّعليمية والثقافية العمانية، ووجّه الدّعوة للوزيرة وللفريق الوزاري لِزيارة ليبيا، لِتعزيز أُطر التّعاون التّعليمي بين البلدَين”.

من جهتها، “أعْرَبتْ وزيرة التّربية والتّعليم العمانية الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”، عن شُكرها لِوزير التّربية والتّعليم على زيارته، مؤكِّدةً على توحّد تطلُّعات البلدَين في مجال التّعليم، ورغبتها في تعزيز التّعاون من خلال برامج تنفيذية مشتركة”.

هذا ورافق الوزير في جولته مستشار وزيرة التّربية لِشؤون المديريات بالسلطنة، ومدير المديرية العامّة للتّربية والتّعليم بمحافظة مسقط ومديرة المدرسة، والوفد الليبي ممثلاً بمستشار الوزير لِتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوِّقين، ومُدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني للامتحانات.

أكدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، أنها تعهدت للرئيس المنتخب دونالد ترامب بانتقال سلمي للسلطة، داعية ناخبيها إلى الاعتراف بنتائج الانتخابات.

وقالت هاريس خلال مؤتمر صحفي من جامعة هوارد عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية: “يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات”، مشيرة إلى أنها اتصلت بترامب للاعتراف بالهزيمة، وأكدت له “أننا سنشارك في انتقال سلمي للسلطة”.

وأضافت: “نتيجة الانتخابات لم تكن كما نريد، وليست ما ناضلنا من أجله، وليست ما صوتنا من أجله. ولكن اسمعوني عندما أقول إن نور الأمل الأمريكي سوف يظل ساطعًا دائمًا”.

واعترفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية أمام ترمب، وقالت: “نحن مدينون بالولاء ليس لرئيس أو حزب، ولكن للدستور الأمريكي”، لافتةً إلى أن “الناس تشعر بمشاعر مختلفة الآن، أفهم ذلك، لكن يجب أن نقبل نتائج هذه الانتخابات”.

وقالت هاريس: “لن أتخلى عن الكفاح من أجل الحرية والإنصاف وتساوي الفرص وهذا ليس وقتًا للاستسلام بل للتنظيم ومواصلة العمل”.

وتابعت هاريس: “سنواصل خوض هذه المعركة في صناديق الاقتراع، وفي المحاكم وفي الساحة العامة”، في إشارة إلى العمل الذي يستعد الديمقراطيون للقيام به في السنوات الأربع المقبلة.

دونالد ترامب وكامالا هاريس – سبوتنيك عربي, 1920, 06.11.2024

إعلام أمريكي يكشف أسباب خسارة هاريس

قبل 20 ساعة

وعبّرت هاريس عن فخرها بالسباق الرئاسي خلال الأيام الـ107 من الحملة، مضيفة أن “المبدأ الأساسي للديمقراطية الأمريكية، عندما نخسر الانتخابات نقبل النتيجة، هذا المبدأ يميزنا ويميز ديمقراطيتنا”.

وأشاد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء، بنائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات الرئاسية، ووصفها بأنها “شريكة عظيمة.. مليئة بالنزاهة والشجاعة”.

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “لقد رأت أمريكا اليوم كامالا هاريس التي أعرفها وأعجب بها بشدة. لقد كانت شريكة عظيمة وموظفة عامة مليئة بالنزاهة والشجاعة، ففي ظل ظروف استثنائية، صعدت وقادت حملة تاريخية جسدت ما هو ممكن عندما تسترشد ببوصلة أخلاقية قوية ورؤية واضحة لأمة أكثر حرية وأكثر عدالة ومليئة بمزيد من الفرص لجميع الأمريكيين”.

واعتبر بايدن أن قراره في عام 2020 باختيار هاريس نائبة للرئيس “كان أفضل قرار اتخذه”.

وحصل ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 صوتا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وهو عدد أصوات يتجاوز العدد اللازم للفوز بمنصب الرئيس.

ويضم المجمع الانتخابي 538 صوتا تمثل جميع الولايات ويحتاج الفوز بالرئاسة لحصول أحد المرشحين على 270 صوتا على الأقل، وهي النسبة التي حققها ترامب في انتخابات الرئاسة التي جرت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

المسؤولون الديمقراطيون يكشفون عن سبب الفشل في الانتخابات

خبراء عبر “سبوتنيك”: ترامب بعد فوزه سيعمل على التهدئة بالمنطقة لتنفيذ مشاريعه القديمة

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المقريف وزارة التربية کامالا هاریس الت علیمیة الع مانیة

إقرأ أيضاً:

عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي

يشهد مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي، عروض إبهار يومية على مسرح البحيرة متمثلة في شاشات عرض ثلاثية الأبعاد صممت على شكل مثلثات متفاوتة الأحجام مثلت جبال سلطنة عمان والذي أكّد عليه العرض، حين انطلق بظهور جبال متعرجة على الشاشات يحلق في أعاليها صقر عملاق يصيح بشكل حاد وقوي وهو ما يمنحه الهيبة والقوة حيث يعد الصقر العماني أحد الطيور الجارحة وأحد الرموز الثقافية والتراثية ويتميز بمكانة خاصة في المجتمع العماني، حيث يقام له مسابقات ومهرجانات خاصة تحتفي برياضة الصقارة تجمع عشاق الصقور، وتسعى هيئة البيئة في سلطنة عمان للحفاظ على هذا الطائر.

لتنطلق اللوحة الثانية من العرض وتأخذنا إلى عالم البحار إلى رائحة شاطئ العيجة في ولاية صور، إلى خور البطح حيث تقف سفينة فتح الخير شامخة إلى شواطئ مسندم وإلى سواحل الباطنة، حيث يأسرك صوت تموّج الأمواج وتعجب بجمال شروق وغروب الشمس في العرض، لنتذكر حينها بأننا في مسقط نستنشق نسيم القرم مرورًا بمطرح نشاهد هذا الجمال في واقعنا اليومي في العاصمة مسقط.

لنشهد بعدها في اللوحة الثالثة معالم سلطنة عمان السياحية، فتظهر القلعة لنستذكر حينها قلاع نزوى وبهلا والجلالي والميراني في مسقط وحصن الحزم في الرستاق وقلاع السويق وصحار وخصب وحصن عبري والبريمي، وتطل علينا بعدها منارة جامع السلطان قابوس الأكبر وهو الجامع الذي يجسد الفن المعماري الإسلامي بنقوشاته الجذابة في كل زاوية من زواياه ناهيك عن جمال سجادته الكبيرة المصنوعة يدويًا، ومن هناك إلى قصر العلم العامر وهو أحد أقدم القصور في سلطنة عمان حيث يتميز بواجهته الفريدة، والقابع وسط حديقة من الزهور والأشجار مقابلاً للمتحف الوطني، ويستخدم هذا القصر لمناسبات جلالة السلطان الرسمية كاستقبال الملوك ورؤساء الدول وعقد اجتماعات كبار القادة والمسؤولين، ولنحلق بعدها في العرض إلى دار الأوبرا السلطانية مسقط التي احتضنت الحفلات السيمفونية والعروض الأوبرالية العالمية والمسرحيات الغنائية والموسيقية وعروض الموسيقى العسكرية وأمسيات الإنشاد والمدائح الصوفية، تخلل هذه المشاهد ظهور رمال الصحراء المكان الذي يعشقه الجميع وخصوصًا في فصل الشتاء كرمال بدية والطحايم وخبة القعدان ورمال بوشر التي تتوسط المدينة في العاصمة مسقط.

تضمنت العروض مزيجًا من الإضاءة التفاعلية بألوانها المختلفة والمؤثرات البصرية والصوتية وعروض الليزر التي امتزجت لتقدم تجربة فريدة من نوعها إلى جانب تراقص النافورات على نغمات الموسيقى والتي تفاعلت مع المشاهد المعروضة لتمنح الحياة للعرض المقدم بالإضافة إلى الدخان أو كما يعرف بالضباب والشرارات الباردة أو الألعاب النارية الباردة بالإضافة إلى اللوحات الجدارية ثلاثية الأبعاد.

لينقلنا العرض في لوحاته الأخرى من الماضي إلى المستقبل الذي يحلم به الجميع إلى عالم بإمكانيات لامحدودة لتتحول سلطنة عمان إلى مدينة مليئة بالانسجام لتلتقي التقاليد بروعة التكنولوجيا حيث يعمل الذكاء الاصطناعي والآلات جنبًا إلى جنب مع الشباب معززًا أحلامهم وطموحاتهم وإلى عالم البحث العلمي والابتكار.

وأكد عبدالله بن علي الطوقي، مدير عرض الإبهار، قائلاً: "حرصنا على أن يعكس هذا العرض جميع التضاريس والعوامل الطبيعة التي تتميز بها سلطنة عمان، بما في ذلك البحار، والوديان، والصحارى، والجبال، فقد استخدمنا مثلثات متفاوتة الحجم في التصميم لترمز إلى كثافة الجبال التي تشتهر بها سلطنة عمان، وركزنا على إبراز التطور العمراني الذي تشهده العاصمة والمدن الأخرى وذلك بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" مع تسليط الضوء على التطور التكنولوجي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تجسد الانتقال بين العصور، في إشارة إلى النهضة المتجددة، فقد احتوى العرض على رموز تعكس الشبكات الإلكترونية وتطور الذكاء الاصطناعي عبر الزمن، في محاكاة للتقدم الذي تشهده عمان وتسعى لتحقيقه في المستقبل وكان هدفنا من خلال هذا العرض إبراز ملامح التطور كرسالة حية، حيث تضمنت اللوحات الجدارية المعروضة رسائل صوتية توضح مضمون كل لوحة والتي تسعى للإجابة على سؤال "إلى أين يتجه مستقبل عمان؟".

وأضاف الطوقي: بدأت سلطنة عمان بالفعل في استخدام تطبيقات وأجهزة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية للتعامل مع هذه التقنيات فالإنسان يظل هو العنصر الأساسي في التحكم بالتكنولوجيا وتوجيهها فلا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل الإنسان ولكن يجب علينا أن نواكب التكنولوجيا وتطوراتها وتمكين الإنسان لاستخدامها والتعامل معها.

وأعربت حور اللواتية عن رأيها قائلة: إن العرض كان في غاية الروعة، كان شيئا مميزا ومبهرا، فالعرض كان يتحدث عما يحدث في سلطنة وعمان ويستشرف المستقبل وكيف تسعى الحكومة جاهدة للتطوير والتغيير بمساعدة الذكاء الاصطناعي، فالعرض بالمجمل جميل جدًا وخصوصًا أنهم مزجوا بين الليزر والدخان بالإضافة إلى تداخل النافورات وحركة اللوحات الجدارية التي ظهرت في العرض، مشيرةً إلى أن أكثر ما لفت انتباهها هي حركة الإضاءة والليز؛ لأنه شيء حركي لا يجعلك تركز في شيء واحد فقط، وكلوحة جدارية فقد لفت انتباهنا شكل عمان في المستقبل مؤكدة أنها تحلم أن تتحقق هذه الصورة وتراها على أرض الواقع وفي الحقيقة، وأضافت اللواتية: إنها لأول مرة تشاهد هذا النوع من العروض.

وأشاد يزن بن أحمد آل ثاني بالعرض ووصفه أنه مميز وجميل، حيث استعرض كيف كانت سلطنة عمان في الماضي وكيف أصبحت، وكيف نشاهدها في المستقبل، من خلال التطور التكنولوجي والعمراني، مشيرًا إلى أنه حضر العرض أكثر من مرة، فالعرض يُظهر تميز سلطنة عمان وما تسعى لتحقيقه من رؤية في المستقبل، وما لفت انتباهي في العرض المزيج الرائع الذي شاهدناه بين موسيقى العرض وتراقص النافورات بالإضافة إلى حركة الإضاءة والليزر فهو أمر مبهر في الحقيقة فقد كان مزيجًا رائعًا من الحركة، موضحًا أن العرض ممتع ومناسب لجميع الأعمار.

مقالات مشابهة

  • عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • بداية شهر رمضان 2025 في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان وقطر توقعان على مذكرتي تفاهم للتعاون في عدة مجالات
  • وزير الخارجية يستقبل السفير العماني لدى الجزائر
  • «الإسكان» تختتم حلقات تطوير دليل اشتراطات البناء
  • تخريج أول دفعة من الشركات الناشئة العمانية للنهوض بمستقبل الابتكار
  • متى يبدأ شهر رمضان المبارك في سلطنة عمان؟
  • المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان
  • 6 مغامرين يستكشفون التنوع الفريد لـسلطنة عمان .. جوهرة العرب