وزير الطيران: تشغيل مبنى الركاب 2 في مطار برج العرب انطلاقة جديدة نحو الاستدامة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظمت وزارة الطيران المدني جولة تفقدية لمحرري شؤون الطيران، تحت رعاية وحضور وزير الطيران المدني، للاطلاع على أعمال التطوير استعدادًا لبدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب الجديد بمطار برج العرب الدولي.
شارك في الجولة الطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران، والمهندس أيمن فوزي عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار وائل النشار، مستشار وزير الطيران لشؤون أمن الطيران المدني، والطيار أحمد منصور، رئيس الشركة المصرية للمطارات، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة.
تأتي هذه الجولة في إطار تحقيق أهداف التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وتنفيذًا للخطة الطموحة التي تتبناها وزارة الطيران المدني، من خلال استكمال المشروعات التنموية، ومواصلة جهود تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية، وتقديم أفضل جودة من الخدمات للمسافرين، مع تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال.
بدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب رقم 2وخلال الجولة التفقدية، أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن بدء التشغيل الفعلي لمبنى الركاب الجديد رقم (٢) بمطار برج العرب يُعد خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية، حيث يُعتبر هذا المبنى أيقونة مميزة على أرض مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي، وقد تم تنفيذه بتعاون استثماري مصري ياباني عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
وأضاف الوزير أن توسعة المطار تعكس رؤية الدولة المصرية الطموحة لتلبية احتياجات النمو السريع في أعداد المسافرين، إذ تصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا.
وأشار الوزير إلى أن المبنى الجديد يشكل انطلاقة جديدة نحو مسار الاستدامة وبداية واعدة لمنظومة المطارات المصرية الصديقة للبيئة. وأوضح أن مشروعات التطوير والتوسعة التي تمت بالمطار تتماشى مع خطة الدولة لتعزيز التنمية الاقتصادية وزيادة التدفق السياحي لمنطقة الساحل الشمالي. ويعتمد المشروع على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، كما يضم المطار أحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية المتاحة عالميًا في مجال المطارات.
تطوير مطار برج العربوأشار وزير الطيران المدني إلى أن تطوير مطار برج العرب الدولي يأتي في طليعة المشروعات التنموية التي نفذتها الوزارة ضمن خطتها لتطوير البنية التحتية لمنظومة المطارات المصرية، ورفع كفاءتها وزيادة طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد أن هذا التطوير يعزز إمكانيات وقدرات المطارات، ويشجع على مشاركة القطاع الخاص، ويعزز الاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الواعدة في المنطقة، مما سيزيد من حجم حركة السياحة والسفر ومعدلات التشغيل المتوقعة خلال الفترة القادمة، من خلال توفير بنية تحتية متطورة وذات كفاءة عالية تلبي المعايير البيئية العالمية.
ووجه وزير الطيران المدني الشكر لكافة وزراء الطيران المدني ورؤساء الشركات السابقين على جهودهم المخلصة التي أسهمت في إخراج مشروع تطوير مبنى الركاب الجديد بالصورة الحضارية والمشرفة التي تليق بمكانة مصر. كما شكر الشركة القائمة على تنفيذ المشروع، وجميع أجهزة الدولة المعنية العاملة بالمطار. وخص بالشكر الطيار منتصر مناع على جهوده الكبيرة خلال الفترة الماضية، حيث عاصر مختلف مراحل الإنشاء والتطوير للمبنى الجديد
المبنى الأول من نوعه في مصرومن جانبه، صرح المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بأن مطار برج العرب الدولي شهد مؤخرًا عمليات تطوير وتوسعة شملت تدشين مبنى ركاب جديد صديق للبيئة، يُعد الأول من نوعه في مصر، بطاقة استيعابية تصل إلى 4.8 مليون راكب سنويًا. كما أشار إلى التطوير الجاري حاليًا لمبنى الركاب رقم (1) الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 1.2 مليون راكب سنويًا.
وأوضح أن المبنى الجديد سيضع المطارات المصرية على خارطة المطارات الصديقة للبيئة، مما يعزز توجهها نحو مطارات خضراء مستدامة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، ويؤكد على التزام إدارة المطارات المصرية بمسؤوليتها البيئية وفقًا لاستراتيجية قطاع الطيران المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن هذا التطوير يدعم مكانة مطار برج العرب كمحور إقليمي للنقل الجوي في منطقة الإسكندرية، ويعكس إصرار الوزارة على استكمال مشاريع تطوير منظومة المطارات المصرية، بما يواكب النمو المتزايد والمتوقع في حركة النقل الجوي ويعزز التنمية في مختلف المحافظات.
خطوة مهمة لرفع كفاءة البنية التحتيةوأكد أن مبنى الركاب الجديد رقم (2) يُمثل خطوة مهمة لرفع كفاءة البنية التحتية لمطاراتنا، ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار لاستيعاب أعداد متزايدة من المسافرين، مما يدعم من مكانة مطار برج العرب كمحور إقليمي للنقل الجوي في منطقة الإسكندرية"؛ مضيفًا بأن توسعة المطار تعكس جهود الوزارة التنموية لتلبية النمو السريع في أعداد المسافرين والذي يشهده المطار، كما أشاد بإمكانيات تصميم وتجهيز المبنى الذي تم على أحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية المتطورة ووفقًا لأعلى معايير العالميه ، مع مراعاة الجوانب البيئية التي تضع المطار على مسار الاستدامة والتنميةالشاملة، من خلال تقنيات صديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية وأنظمة إضاءة موفرة للطاقة لترشيد استهلاك الطاقة.
ولفت إلى أن المبنى الجديد يعكس إصرارنا نحو استكمال مشاريع تطوير منظومة المطارات المصرية لزيادة معدلات التنمية فى مختلف المحافظات والتي ترتكز على معايير الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يحقق كفاءة عالية لقطاع المطارات، تتواكب مع النمو المتزايد والمتوقع في حركة النقل الجوي.
استعراض إمكانات المبنى الجديدوتضمنت الجولة تقديم عرض توضيحي من المهندس أحمد السيد رئيس قطاع الهندسة المدنية والمعمارية بالشركة المصرية للمطارات، حيث تم استعراض إمكانيات مبنى الركاب الجديد رقم (2) بمطار برج العرب الدولي، وما تم فيه من أعمال تطوير وإنشاءات خلال الفترة الماضية؛ والتي ستساهم في رفع كفاءة التشغيل وتحسين الخدمات المقدمة بالمطار؛ تم تصميم المبنى بإستخدام احدث التقنيات العالميه في جميع الأنظمة المستخدمه مع مراعاه جميع سبل الراحة للركاب والمرافقين ليتوائم مع المطارات العالمية، حيث تم انشاء مبنى الركاب رقم (2) على مساحة إجمالية تبلغ 40 ألف متر مسطح ،وإنشاء ترماك جديد بمساحة 120 ألف متر مسطح ليسع 16 طائرة متوسطه الحجم، مما يعزز من قدرات المطار التشغيلية، وموقف سيارات يسع 1000 سيارة و51 ميني باص و 15 اتوبيس، كما تم تجهيزه ليضم مباني خدمية تشمل 3 محطات كهرباء، ومحطة معالجة مياه الصرف، وورشة صيانة لمعدات المطار ، محطة رفع المياه ، خزان مياه.
أول مبنى صديق للبيئة في أفريقياوروعي في تصميم المبنى استراتيجيات التنميه المستدامه: (Zero Power (Consumption and Zero CO2 Emission Daytime، فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية فى مجال إنشاء المطارات على مستوى العالم، ويعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير 100% من احتياجات الكهرباء نهارا ، واستخدام نظام الإضاءة الصديق للبيئة LED Lighting Equipment ، واستخدام نظام تكييف VRV صديق للبيئة لتقليل استهلاك الطاقة.بالاضافة إلى تزويد المطار بأنظمة حديثة للإنذار ومكافحة الحرائق وأنظمة أمنية متطورة، وتم الاعتماد في تصميمه على الواجهات الزجاجيه لسماح مرور الضوء بالنهار ومنع الحرارة والضوضاء، وتم تنفيذ أيضًا أعمال السقف الداخلي بنظام المانع للضوضاء.
وتشمل المكونات الرئيسية للمبنى الجديد رقم (2) عدد 40 كاونتر للـ Check-In20 و20 كاونتر للجوازات بصالة السفر وعدد 20 كاونتر للجوازات بصالة الوصول وعدد 5 سيور للحقائب بصالة الوصول.
معلومات عن المطارويحتوي المطار على قرية للبضائع تسع طاقاتها 10 ألاف طن سنويًا من البضائع، ومزود المطار بغرفة حديثة لمراقبة الكاميرات بتغطي كل المواقع الموجودة بالمبنى، ومنظومة سيور حقائب متطورة تحتوي على عدد جهازين CTX وهو نظام متطور لنقل حقائب الركاب بشكل أكثر أمانًا وتقدمًا، وتم تخصيص منطقة لانتظار الركاب المستقبلين والمودعين تقع على مساحة 600 متر طول 26 متر عرض بما يوفر كافة سُبل الراحة للركاب وتوفير أماكن للكافتيريات والمطاعم وأماكن تجارية لتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم.
ويضم المطار قرية للبضائع تقع على مساحة 16 ألف و714 متر مربع، ووجود عدد من المساحات لإستخدامها كمحلات تجارية ومطاعم وكافيتريات لخدمة المسافرين والمستقبلين والمودعين، فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED ، بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية فى مجال إنشاء المطارات على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن مبنى الركاب رقم (1) قد تم افتتاحه في عام 2010 ،، على مساحة 24 ألف متر مربع ويشمل المبنى صالة السفر الدولي وممر للترانزيت وصالة الوصول ومنطقة سيور الحقائب، هذا إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الطيران الطيران منظومة المطارات المطارات مطار برج العرب الدولی وزیر الطیران المدنی مبنى الرکاب الجدید المطارات المصریة البنیة التحتیة استهلاک الطاقة المبنى الجدید الجدید رقم أن المبنى على مساحة من خلال سنوی ا
إقرأ أيضاً:
المشاركون في رحلة "عُمان جوهرة العرب" يؤكدون: التجربة تعزز المكانة السياحية للسلطنة
مسقط- الرؤية
أكد المشاركون في الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عمان، إلى جانب التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به من حيث الطبيعة الجغرافية والجوانب الجيولوجية والثقافية والتراثية التي تشتهر بها ولايات المحافظات التي يمر بها مسار الرحلة. وأوضحوا أن الرحلة ليست مجرد تجربة استكشافية، بل هي وسيلة فعالة لتعزيز فهم أعمق حول أهمية التنوع البيولوجي ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة في سلطنة عمان.
وانطلقت الرحلة من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى وتستمر 30 يومًا لتصل في أخر محطاتها إلى محافظة ظفار.
ويشارك في الرحلة شباب عمانيين ومهتمين بريطانيين، مستخدمين وسائل التنقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، إلى جانب وسائل التنقل الحديثة مثل مركبات الدفع الرباعي.
وتهدف الرحلة إلى تعزيز العلاقات التاريخيّة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، والتركيز على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، ومكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأشار مارك ايفانز قائد الفريق إلى أن الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني والابتكار المتصل بالاستدامة الذي يحدث في سلطنة عُمان وتسليط الضوء على الشباب العُمانيين الموهوبين العاملين في مجال الاستدامة والابتكارات مثل التحول نحو الهيدروجين الأخضر، كذلك فإن الرحلة تعرف المشاركين على المحميات الطبيعية، والحيوانات البرية وكذلك التعرف على أفضل أنواع اللبان العماني التي تمتاز بها محافظة ظفار.
وقال: أن الرحلة تسهم في تسليط الضوء، ليس فقط دوليًا، ولكن أيضًا تشجيع الناس في سلطنة عمان على فهم المزيد حول التنوع البيولوجي الرائع الذي لديهم وكيف يرتبط ذلك بتنويع الاقتصاد وأهمية السياحة، والسياحة البيئية، والسياحة المستدامة الصديقة للبيئة، وهو الاتجاه الذي تسير فيه السياحة في سلطنة عمان.
وأضاف: يوجد في الرحلة 6 مشاركين، وهم: ذكرى المعولية، وهي أول مستكشفة عمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك وتعمل كمدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) ولدينا نايجل هارينغ، ذو خبرة كبيرة في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ بالمروحيات، كما تشارك معنا آنا ماريا من سويسرا، وهي مصورة محترفة معترف بها دوليا وإبراهيم الحسني، وهو مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان) وألبي من مؤسسة بادير، حيث أن وجود مثل هؤلاء المشاركين يساعدنا في اكتشاف الطريق بسرعة والوصول في الوقت المحدد لها.
من جهته، قال إبراهيم بن محمد الحسني مدرب تطوير مهارات الشباب في "تحدي عُمان" وأحد المشاركين في برنامج الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" لا شك أن الرحلة شاقة وتواجهنا الكثير من التحديات والتي تتمثل في وعورة الطريق والتضاريس الجبلية وكذلك ركوب البحر ولكن الرحلة تسهم في التعرف على مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، ودعم جهود الاستدامة البيئية وكذلك تطوير المهارات لدى الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي.
وأكد إبراهيم الحسني أن الرحلة ساهمت في تعزيز وعيه بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، وتوسيع الشبكة الاجتماعية والتعرف على أماكن وأشخاص جدد بالإضافة إلى ذلك تتيح الرحلة للمشاركين اكتشاف الذات والتعرف على الثقافات والتقاليد المتنوعة في مختلف القرى العمانية التي يمكن أن تثري تجربة المشارك بشكل أكبر.
وأكد الحسني أن الرحلة الاستكشافية تسهم في تعزيز التجربة السياحية بما تزخر به سلطنة عمان من تنوع في طبيعتها الجغرافية المتميزة والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي للقرى التي يشملها مسار الرحلة بداية من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية ووصولًا إلى محافظة ظفار.