تكنولوجيا الأغذية والفاو ينفذان برنامجا تدريبيا عن الممارسات التصنيعية الجيدة القائمة على الرمان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتقديم الدعم الفنى والتقنى ونقل الخبرات وتنمية قدرات المستثمرين والعاملين فى قطاع التصنيع الغذائى نفذ معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالتعاون مع منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو) برنامج تدريبي بعنوان " الممارسات التصنيعية الجيدة لأهم الصناعات القائمة على الرمان" لعدد 75 متدربا بمحافظة اسيوط و يأتى هذا البرنامج ضمن الأنشطة التدريبية للمشروع الهولندى " مشروع تحديث أساليب الرى لتحسين سبل عيش صغار المزارعين بصعيد مصر.
وأشار دكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن شجرة الرمان متوسطة الحجم و متساقطة الأوراق يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار لها أغصان متدلية، في أطرافها أشواك، وأزهارها حمراء فاتحة اللون. ثمارة الرمان كروية الشكل تحمل تاجاً، و قشرة الثمار جلدية القوام، وتحتوي الثمار على كثير من البذور الحمراء أو تميل إلى البياض أحيانا ولكن في الغالب تكون بلون أحمر قاني.
يوجد العديد من أصناف الرمان المنزرعة فى مصر، مثل الرمان المنفلوطي و ناب الجمل و الرمان الوردى والبناتى و الحجازى و البلدى و الرمان الأصفر وغرناطة يعد المنفلوطى أكثر الأنواع انتشارا فى مصر .
يختلف التركيب الكيميائى لثمار الرمان من صنف الى أخر ومن بدايه الموسم الى اخر الموسم. تتراوح نسبه العصير قى البذور من 76 إلى 85٪ ويحتوى العصير على الأحماض العضوية ، والانثوسيانين ، التانينات ، والسكريات والاملاح المعدنيه والفيتامينات ويتوقف عليها جودة عصير الرمان الناتج بجانب القيمة الغذائية لثمار الرمان ومنتجاته التى تعمل على زيادة القيمة المضافة لثمار الرمان.
من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن البرنامج التدريبى يهدف الى نقل الخبرات العملية ورفع كفاءة المتدربين من صغار المزارعين بمحافظة أسيوط لتحسين قدرتهم الإنتاجية لتعظيم الاستفادة من محصول الرمان، وذلك بالتعرف على أهم المنتجات القائمة على ثمار الرمان مثل عصير الرمان، دبس الرمان، مربى الرمان، وتطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة فى تصنيع هذه المنتجات بهدف تحسين جودتها كما يهدف البرنامج التدريبى الى تقديم الحلول العلمية المبسطة للتغلب على عيوب التصنيع و المشاكل الإنتاجية التى تواجه المصنعين علاوة على تعظيم الإستفادة من مخلفات التصنيع لزيادة القيمة المضافة بإنتاج حنه رمان، مرطبات للبشرة، أعلاف حيوانية و استخلاص الزيت من بذور الرمان، و أيضا تجفيف قشور الرمان واستخدامها كمصدر لاستخلاص الصبغات ومصدر للألياف الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة البحوث الزراعية التصنيع الغذائي المزارعين
إقرأ أيضاً:
خبير في قطاع التصنيع: الإمارات قاطرة النمو الصناعي نحو المستقبل المستدام
أكد الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير في قطاع التصنيع، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعَدُّ من أبرز الدول التي تمتلك رؤية استراتيجية طموحة في تعزيز الاقتصاد الصناعي، مما جعلها واحدة من القوى الاقتصادية المؤثرة على المستوى العالمي.
وأفاد الفرحان، بأن هذه الرؤية تركزت في تحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد صناعي حديث وقادر على تحقيق النمو المستدام، في ظل القيادة الحكيمة التي أدركت أهمية الصناعة كأحد الأعمدة الأساسية للتنمية.
وأوضح أن القطاع الصناعي في الإمارات يُعتبر من أهم مكونات الاقتصاد الوطني، حيث يمثل ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي بعد قطاع النفط والغاز، وهو ما يعكس النمو المتسارع في هذا القطاع.
بين الفرحان، أن الإمارات شهدت تحولاً في السياسة الاقتصادية تتمثل في تقديمها حلولًا مبتكرة لتحفيز النمو الصناعي عبر العديد من المبادرات الاستراتيجية.
وأضاف الفرحان، أن من أبرز هذه المبادرات إنشاء المناطق الصناعية المتخصصة وجذب الاستثمارات الخارجية، بالإضافة إلى استقطاب التكنولوجيا الحديثة التي ترفع من تنافسية هذا القطاع.
ولفت إلى أن رؤية دولة الإمارات تهدف في تكريس مكانتها الرائدة عالميًا في مجال الصناعة والابتكار، من خلال تقديم بيئة أعمال محفزة تعزز ريادة الأعمال، وتدعم الابتكار وتحقق الاستدامة البيئية.
نوه بأن الإمارات أصبحت مركزًا عالميًا للابتكار الصناعي، وهو ما ينعكس في إطلاق منصة “رواد التقنية وريادة الأعمال” (TIP) التي تهدف إلى توفير حلول عملية للتحديات العالمية، وتشجيع الأفكار الابتكارية في مجال ريادة الأعمال والصناعة.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، أن سياسة الاقتصاد الصناعي في الإمارات لا تقتصر على تحسين الأداء الاقتصادي فقط، بل تتضمن أيضًا تلبية المتطلبات الاجتماعية وتحقيق الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
ويعزز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، هذه الرؤية من خلال توجيه السياسات الاستراتيجية التي تجعل الإمارات وجهة مثالية للاستثمار الصناعي والابتكاري
ويعكس هذا التوجيه الحكيم سعي الدولة لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مع طموح مستمر نحو بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة.
وتبرز دولة الإمارات كنموذج فريد في القدرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث تجسد تطورًا صناعيًا وابتكاريًا يضعها في مقدمة الدول التي تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في القرن الواحد والعشرين.