«التنمية المحلية»: نستهدف إنشاء 46 مدفنا صحيا بنهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت منى شهاب، منسق مشروع إدارة تلوث الهواء بالبنك الدولي بوحدة المخلفات بوزارة التنمية المحلية، إن دور وزارة في دعم ملف المخلفات جاء بالتناغم والتضافر مع وزارة البيئة والبرنامج الوطني للمخلفات ما أدى لإحداث طفرة في هذا الملف.
تابعت خلال جلسة المنتدى الحضري العالمي، أنه منذ عام 2015 وحتى الآن شهد ملف إدارة المخلفات تطورات جوهرية إذ جرى إنشاء أكثر من 30 مدفنا صحيا بالمحافظات، وتستهدف الوزارة إنشاء نحو 46 مدفنا صحيا بنهاية العام الجاري، وجار العمل على 16 مدفنا خلال الفترة الراهنة.
أشارت إلى أنه منذ عرض وزارة البيئة، الرؤية العامة للمخلفات على رئاسة الجمهورية وقد تمت الموافقة عليها والعمل على تنفيذ الخطة المستهدفة ومن ضمنها برنامج تطوير البنية التحتية الأساسية.
أضافت أن وزارة التنمية المحلية تعمل على تحفيز المحليات وزيادة الوعي وتعليم الكوادر في الأمور المتعلقة بإدارة المخلفات سواء في المدافن أو غيرها لبناء القدرات المحليات في المحافظات، موضحة أن هناك وحدة لإدارة المخلفات لمتابعة المنظومة والإشراف عليها في مختلف المحليات ضمن برنامج ثالث لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات والتي تعمل عليه الوزارة وذلك من خلال التنسيق والدراسات التي تقوم بها وزارة البيئة للعمل على تنفيذها عن طريق الكوادر المحلية المدربة.
نوهت إلى المشاريع التي تقوم عليها الوزارة بمساعدة القطاع الخاص والتي تساعد على دفع عجلة النمو في مختلف المجالات المتعلقة بالبيئة على رأسها «مشروع كتشنر» في 3 محافظات هي الدقهلية والغربية وكفر الشيخ؛ لتحسين نوع المياه وتقليل النسبة التي تصل من المخلفات لمصرف كتشنر، فضلا عن عمل بنية تحتية تقوم بإدارة المخلفات.
أشارت إلى إنشاء أكبر مدينة لمعالجة المخلفات بمدينة العاشر من رمضان والمستهدف الاستفادة منها من قبل هيئة المجتمعات العمرانية ومحافظة القاهرة الكبرى، مشيرة إلى أن المجمع يستهدف إدارة المخلفات «البلدية» باعتبارها أكثر المخلفات الموجودة وكذلك المخلفات الصلبة ومخلفات البناء والهدم، وكذلك مخاطر المخلفات الصناعية والطبية بهدف معالجة المياه واستخدامها في السماد الشجري.
وقالت إنه يتم العمل على مشروع إدارة تلوث الهواء لتنقية الهواء بمحافظات القاهرة الكبرى الناتج من الحرق أو المخلفات البلدية الصلبة والعمل على تقليل تلك الانبعاثات بهدف تحسين جودة الهواء عبر عدد من المشروعات وذلك مراعاة لتطبيق معايير الاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية إدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
بعد تحديد الإجازة الصيفية.. تعرف على موعد انطلاق العام الدراسي المقبل
أعلنت وزارة التعليم عن تفاصيل الإجازة الصيفية للعام الدراسي 2024-2025، إذ سيحصل المعلمون والمعلمات على إجازة مدتها 52 يومًا، تبدأ من 26 يونيو 2025 وتنتهي مع عودتهم للتدريس في 17 أغسطس 2025.
ومن المقرر أن ينطلق العام الدراسي الجديد 2025-2026 في 24 أغسطس المقبل، وهو موعد انتهاء الإجازة الصيفية للطلاب، إذ سيحصلون على إجازة أطول تمتد لمدة 59 يومًا، تبدأ من 26 يونيو 2025 وتنتهي في 24 أغسطس 2025.
كما حددت الوزارة موعد عودة المشرفين التربويين والهيئات التعليمية والإدارية إلى المدارس في 12 أغسطس 2025، وذلك لاستكمال التحضيرات والتأكد من جاهزية المرافق التعليمية قبل استقبال الطلاب والطالبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وقالت وزارة التعليم إن خطط الاستعداد للعام الدراسي المقبل تشمل تحسين البيئة المدرسية وتطوير المناهج التعليمية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة لدعم أساليب التعليم الحديثة والتفاعلية.
وأوضحت الوزارة أنها تسعى إلى رفع كفاءة الهيئات التعليمية والتربوية عبر برامج تدريبية متخصصة تواكب المستجدات في قطاع التعليم.
ويأتي هذا الترتيب ضمن جهود وزارة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم، من خلال تعزيز جودة العملية التعليمية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي، وضمان مواءمة المناهج مع متطلبات سوق العمل.
أكدت الوزارة أن خطط الاستعداد للعام الدراسي المقبل تشمل تحسين البيئة المدرسية وتطوير المناهج التعليمية إضافة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لدعم أساليب التعليم الحديثة والتفاعلية#اليوم @moe_gov_sahttps://t.co/aww5v1u3bR pic.twitter.com/bK7Sci2Dg7— صحيفة اليوم (@alyaum) March 9, 2025مهارات الطلاب
وتستهدف الوزارة تعزيز دور الأنشطة اللامنهجية والبرامج الإثرائية لدعم تنمية مهارات الطلاب والطالبات في مختلف المجالات، بما يسهم في إعداد جيل متميز معرفيًا ومهاريًا.
وتواصل جهودها في التحول الرقمي في التعليم من خلال توظيف الأنظمة الذكية في العملية التعليمية، وتمكين المعلمين والطلاب من الوصول إلى محتوى تعليمي متطور يعزز من تجربة التعلم.