بعد فوز ترامب.. من وزير الخارجية الأمريكي القادم؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مصدرين مطلعين بوزارة الخارجية بأن المرشح الرئيسي لمنصب وزير الخارجية هو السفير الأمريكي السابق لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل.
وقالت المصادر إن جرينيل قدم المشورة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا.
والمرشحان الآخران لمنصب وزير الخارجية هما السيناتور بيل هاجرتي (جمهوري من ولاية تينيسي)، الذي عمل سفيرًا لدى اليابان خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ومستشار ترامب السابق للأمن القومي روبرت أوبراين.
غالبًا ما يتم ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السابق مورجان أورتاجوس لمنصب رفيع في وزارة الخارجية في العاصمة أو منصب سفير رئيسي.
النائب إليز ستيفانيك (جمهوري من نيويورك) هو اسم بارز لسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات: تم طرح عدة أسماء لوزير الدفاع، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والنائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا).
ويمكن أيضًا ترشيح والتز لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى جون راتكليف، الذي عمل لفترة وجيزة مديرًا للاستخبارات الوطنية في عهد ترامب.
وهناك مسؤول سابق آخر في ترامب يمكن أن يحصل على منصب كبير في السياسة الخارجية والأمن القومي في الإدارة الجديدة هو بريان هوك، الذي كان مبعوث ترامب لإيران وسيقود الفريق الانتقالي في وزارة الخارجية للإدارة الجديدة. وقال مصدر إن هوك قد ينتهي به الأمر إلى منصب رفيع في الوزارة.
ووفقًا لتقرير نشرته "ذا هيل"، يعتزم ترامب العودة إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، حيث يسعى إلى إطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" وإعادة العمل بسياسات الحدود التي طبقتها إدارته الأولى.
وعلى صعيد الطاقة، يركز ترامب على تعزيز إنتاج النفط وإلغاء القيود البيئية التي فرضتها إدارة بايدن، متعهدًا بتعزيز سياسات تهدف إلى دعم الصناعات التقليدية للطاقة على حساب التحول إلى الطاقة النظيفة.
وفي السياسة الخارجية، تعهد ترامب باتباع نهج "أميركا أولاً"، مشددًا على رغبته في إنهاء الحروب ومنح الأولوية للمصالح الأميركية، معربًا عن نيته إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من خلال ما وصفه بتسوية حاسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
من هو وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر؟
في خطوة بارزة على الساحة السياسية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين جدعون ساعر وزيرًا للخارجية خلفًا لإسرائيل كاتس، الذي تولى وزارة الدفاع عقب إقالة يوآف غالانت. هذه التغييرات تأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات أمنية ودبلوماسية معقدة، مما يزيد من أهمية هذه التحركات في قيادة الوزارات الرئيسية.
النشأة وبداية المسيرة السياسيةوُلد جدعون ساعر عام 1966 في تل أبيب، ودرس القانون والعلوم السياسية قبل أن يبدأ مسيرته كصحفي. انضم إلى حزب "الليكود" وبرز بسرعة ليصبح أحد قياداته المؤثرة. تدرج ساعر في مناصب وزارية مهمة شملت وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم، حيث عمل على عدة إصلاحات لتعزيز جودة التعليم والأمن الداخلي.
الأدوار الوزارية والإنجازاتخلال توليه وزارة التربية والتعليم، سعى ساعر لتحسين جودة التعليم، خاصة في ما يتعلق بتعزيز القيم الوطنية والمناهج الدراسية. أما خلال فترة عمله كوزير للداخلية، فقد ركز على تعزيز الأمن الداخلي ومراقبة الهجرة غير الشرعية، مع العمل على تحسين خدمات البلديات.
انشقاق عن "الليكود" وتأسيس "الأمل الجديد"في عام 2020، قرر ساعر مغادرة "الليكود" بسبب خلافات عميقة مع نتنياهو، ليؤسس حزب "الأمل الجديد" الذي قدم بديلًا سياسيًا يمينيًا محافظًا بعيدًا عن سيطرة نتنياهو. أتاح هذا الحزب لساعر منصة مستقلة طرح من خلالها رؤى سياسية تتماشى مع مبادئه في قضايا الأمن والمستوطنات الإسرائيلية، واستطاع جذب عدد من الشخصيات المؤثرة من داخل "الليكود".
التوجهات السياسية والمواقف الفكريةيتميز ساعر بتوجهاته اليمينية، فهو من المؤيدين لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ويعارض حل الدولتين، داعيًا إلى تعزيز إسرائيل كدولة يهودية قوية. يتخذ موقفًا صارمًا تجاه إيران ويعارض امتلاكها لقدرات نووية. كما يسعى إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الاستثمار مع الحفاظ على الهوية اليهودية.
التحديات والطموحات المستقبليةرغم صعوبة تحقيق أغلبية سياسية مستقلة، يواصل ساعر طموحه لتعزيز مكانة حزبه وطرح بدائل سياسية جديدة، بعيدًا عن سيطرة "الليكود". يسعى ساعر للعب دور رئيسي في تشكيل السياسات المستقبلية لإسرائيل، خاصة في ظل تنامي التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد.
في النهاية يمثل جدعون ساعر شخصية محورية في السياسة الإسرائيلية، حيث استطاع من خلال رؤاه المستقلة وأفكاره اليمينية أن يجذب انتباه الأوساط السياسية والجمهور، مما يجعله أحد الأسماء البارزة التي قد تؤثر على مسار إسرائيل المستقبلي