يمانيون../

أكد السيد القائد أن عملياتنا في جبهة الإسناد اليمنية، مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني وكذلك بالعمليات إلى عمق فلسطين المحتلة وقرارنا مستمر في التعامل مع عمليات التمويه الإسرائيلية في نقل الملكية للسفن المرتبطة به كما جاء في إعلان الجيش اليمني.

وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على موقفنا المبدئي، ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان والحصار على غزة ووقف العدوان على لبنان.

لافتا إلى أن بعض الأنظمة العربية وأبواقها الإعلامية تحاول التهويل على شعوبنا من ترامب ولكن لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق وما حققه ترامب من نجاحات هو حلب بعض الأنظمة العربية بمئات المليارات من الدولارات أنهكت اقتصادها فترامب نجح في حلب الأنظمة العربية الحلوبة التي تعطيه مقدرات شعوبها وثرواتها ليزودها بشيء من السلاح للفتن والاقتتال الداخلي بين أبناء الأمة.

وقال السيد: “لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني ومهما كان حجم أي تصعيد ضدنا وأي عدوان يستهدفنا فلن يثنينا نهائيا عن موقفنا المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن الخيار الأفضل للأمريكي ولغيرهم هو وقف العدوان والحصار عن غزة ووقف العدوان على لبنان وإنهاء هذه الحروب. وأضاف: “ترامب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقا فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان”.

وجدد السيد التأكيد على أن المزيد من العدوان والفتن لن تحقق لترامب ولا لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل أعداء أمتنا أهدافهم فمن يتحرك في المعركة اليوم من الأمة هم أبناؤها الذين يؤمنون بالله ويتوكلون عليه ويعتمدون عليه ويثقون بنصره. مضيفا أن الأمة التي تواجه هي التي تثقفت بثقافة القرآن الكريم فلا تخشى إلا الله ولا ترهب سواه ولا تكترث ولا تنحني أمام أي طاغية في هذا العالم.

وقال السيد: “واجهنا بالاعتماد على الله العدوان الأمريكي وشركاءه في فترة رئاسة ترامب السابقة لأمريكا ونحن في وضع أضعف مما نحن فيه الآن وبالاعتماد على الله والرهان عليه لن نُعجب لا بكثرة ولا بنوع من الإمكانيات أصبح بأيدينا، وكل فاعلية ذلك مع التأييد الإلهي والرعاية الإلهية”.

وأضاف: “حاضرون في المعركة مع الأمريكي ومستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني، واقفون في هذا الموقف بكل ثبات سعيا لمرضاة الله وثقة به ونحن مواصلون بالتصعيد بكل ما نمتلك ونسعى كما قلت مرارا وتكرارا لما هو أعظم لما هو أكبر لما هو أقوى.

دعوة للاحتشاد

وأوضح السيد أن شعبنا يواصل حركته ونشاطه ومسيراته ومظاهراته لأن هذا جزء من الموقف وجزء من الجهاد”. مؤكدا أن الحضور يوم الغد له أهمية كبيرة جدا ليسمع الأمريكي وكل طواغيت العالم وليؤكد شعبنا أنه لا يبالي بأي طاغية في هذا العالم ، مضيفا أن خروج شعبنا يوم الغد ليؤكد أنه لن يتراجع عن موقفه أبدا في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندته مهما كانت التحديات فشعبنا سيخرج غدا الجمعة حضورا مليونيا ليعبر عن وفائه وثباته وشجاعته وصموده.

وأكد السيد أن يمن الإيمان والحكمة وشعب القيم والوفاء لا يخشى إلا الله وسيتحدى كل الطغاة.

ودعا السيد القائد شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات خروجا مشرفا متحديا لكل طواغيت العالم، كما دعا شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني غدا الجمعة ليؤكد على الوفاء والثبات والاستمرار في الموقف المساند لفلسطين ولبنان

وخاطب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي جماهير الشعب اليمني قائلاً: ” خروجكم المليوني يوم الغد يقول لمجاهدي فلسطين ولبنان أننا لن نتركهم لوحدهم أبدا، ونقول لهم من جديد: لستم وحدكم ومعكم حتى النصر، الخروج يوم الغد غزوة من أهم الغزوات في سبيل الله وهو خروج مهم له دلالته ويمثل رسالة مهمة أرجو الاهتمام بذلك”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی یوم الغد فی هذا

إقرأ أيضاً:

من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات

 

 

أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا والاعتداء على بلدنا اليمن، أن العدو الإسرائيلي يقوم باستهداف أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف القذائف التي يزوده بها الغرب، ويتنافس المجرمون الصهاينة في قتل الفلسطينيين مرتكبين أكثر من 30 مجزرة ووصل عدد الشهداء إلى أكثر 1200 شهيد، ومواصلة العمل الإجرامي والوحشي للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة إلى نشر الفوضى، ويعمل على تدمير كل مقومات الحياة، وما يفعله العدو في الضفة الغربية لا تواجهه السلطة الفلسطينية، بل للأسف تقوم السلطة بعدد من الاعتداءات والاعتقالات لعدد من يواجه الصلف اليهودي، وعدم توفير أي مستوى للحماية للشعب الفلسطيني في الضفة، وهذا تعاون مع العدو الإسرائيلي ضد شعبها الذي يمتلك الحق الديني والوطني والقانوني الذين يدافعون عن حقهم..
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان فإن العدو الإسرائيلي لا وفاء له والصهاينة غدارون ومستمرون في القتل للشعب اللبناني والتوغل في بعض القرى ويستبيحون الأجواء وهذا مخالفة للاتفاق، واللجنة الغربية تعمل لتدليل العدو الإسرائيلي، وأما فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، والهدف من التوغل والقضم التدريجي لسوريا للوصول إلى السويدا للربط بينه وبين العدو الأمريكي المسيطر في تلك المناطق، من ضمن مشروع ممر داوود، ويشاركه الأمريكي في كل ذلك، ويتحرك العدو بكل أريحية بدون أي مواجهة أو حتى كلمة قاسية، ويسمي عمليته في الأراضي السورية ضمن عملية سهم (باشان) وهي خرافة يهودية تزعم أنها مملكة باشان وهي منطقة خصبة وزراعية، والعدو انتهازي ويسعى للاتصال بالامتداد الأمريكي إلى الفرات، واستيلاء العدو على جبل الشيخ فرصة كبيرة له للاستيلاء على الشام بكلها، وفيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية لسوريا كان ينبغي للسوريين أن يعرفوا أنها حقهم وملكهم لمواجهة هذا التوغل الإسرائيلي، كل الأسلحة تركت ولم يعتبرها البعض أنها مسؤولية أو غنيمة وتركت للاستهداف الإسرائيلي وهذا زهد غريب وعجيب لمن جاء بعد نظام الأسد..
العدوان الإسرائيلي والأمريكي يستبيحان سوريا بكلها، وهناك منع لأي تحريض لمواجهة الأمريكي أو الإسرائيلي واللذين كلاهما وجهان لعملة واحدة هي الصهيونية، أي دفاع عن النفس تقوله أمريكا وإسرائيل في الاعتداء على أمتنا وقتل شعوبها والاذلال لها ونهب ثرواتها، والدفاع عن الأمة يسمى بالإرهاب وأبشع المسميات، بينما أقسى المجازر تشهد على العرب أنهم أكثر البشر تخاذلا، والأمة دون مستوى كل الأمم الأخرى في تخاذلها، انظروا ماذا يفعل الغرب مع أوكرانيا وكيف التفوا حولها، ولو كان ما يحدث للشعب الفلسطيني كان ستسكت الأمم، بينما يفترض ان يكون العرب والمسلمين أكثر الناس وأكثر الأمم تمسكا بالقرآن الكريم، امه تتعامل بالصمم عن ما يحدث في قطاع غزة، الآن وبعد كل الذي يحدث في فلسطين فجعت الأمم الأخرى من موقف العرب والمسلمين، أمتنا بين يديها القرآن الكريم كتاب الله وهو كتاب هداية يهدي للرشد، وهو كفيل برفع وعي هذه الأمة، واليوم أصبحت أمة ساذجة تتجه حيث توجهها أمريكا، وهناك عدو مكشوف، وكل هذا لم يفد العرب ليكونوا على وعي وبصيرة وهم يمتلكون الموقف الحق والقضية المصرية العادلة، ولا يكفي هذا لتحركهم، بينما الأعداء يتحركون بكل جدية وهم على باطل وفي موقف المعتدي الظالم..
في المواجهة مع الأعداء فإن المقاطعة الاقتصادية مهمة جدا، واغلب دول الخليج مستهلكة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية ولكنها شعوب مكبلة بأنظمتها العميلة للأمريكي والإسرائيلي، وكذلك الإعلام العربي والناشطون العرب والمسلمون لا يزالون يعملون لصالح الأمريكي والإسرائيلي، وكذلك في المناهج التعليمية، بل وفي كل المستويات هناك خمول ضد الأعداء، وهذا خطر كبير جدا، المشروع الصهيوني مشروع كارثي على هذه الأمة، ومن المؤسف أن تنفيذ جزء من هذا المشروع الخطير هم بعض العرب الذين لديهم فائض مالي، هناك تسامح غريب وعجيب من قبل الأنظمة العربية ومن القوى ومختلف الاتجاهات العربية تجاه العدو الإسرائيلي، والمشهد الأخير للخطة الأمريكية والإسرائيلية في مشروعهما هذا ان تكون الأمة العربية مستباحة في أرضها وثرواتها وأعراضها وتحويل شباب الأمة إلى أكبر مجمع للفساد الأخلاقي وتحويل الأمة إلى كيانات صغيرة مفككة ومبعثرة بينما يتوسع العدو الإسرائيلي ويتمدد، وكذلك السيطرة على المقدسات ويكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية وهناك كتب إسرائيلية تتحدث عن ذلك، وتتحول المنطقة كلها لموقع سيطرة، والوكيل الحصري لأمريكا والصهيونية العالمية هو إسرائيل، ونتنياهو أعلن اسما إضافيا وهو عنوان (حرب القيامة) وهو عنوان مرتبط بالمشروع الصهيوني، ومن يعارض هذا المشروع يحارب، ومن يتجاهل هذه الحقائق الصارخة هو ما يريده العدو الصهيوني..
لذلك وفي مقابل كل هذا التوجه الإسرائيلي ويعاونه الأمريكي، والنجاة من هذا الذل والهوان هو التحرك للجهاد في سبيل الله، وهذا ما يمثل العائق الفعلي لمشروع الصهيونية العالمية، واليوم الجيش المصري مهدد بما حدث للجيش السوري تماما، ويتجلى الموقف الحقيقي في مواجهة المقاومة الفلسطينية للعدو من دون أن تعينهم الأمة حتى بقرص خبز أو طلقة رصاص، ومهما اتجهت أنظمة الأمة وقادتها نحو الاتجاه الذي يرسمه العدو الإسرائيلي لهم، هم يخسرون وسيصل الناس في النهاية إلى أنه لا بد من موقف ولا بد من جهاد لكن بعد خسائر كبيرة جدا، في غزة نموذج المقاومة والجهاد في تكبيد العدو وهذا إنجاز ومسار مهم في الجهاد، وفي هذا الأسبوع كانت ذكرى تشكيل حماس، وهي مناسبة للمباركة لها، ومن واجب الأمة الإسلامية والعربية أن تكون مساندة لهذه الحركة الجهادية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أدت واجبها أكثر من أي نظام وبما لا يمكن مقارنته ..
في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود نفذت عمليات متعددة، ومن ضمن هذه العمليات القصف الصاروخي إلى يافا، الوضع في إسرائيل غير آمن، كان إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أصاب هدفه بدقة وأحدث خوفا كبيرا بعد أن تزامن مع هجوم إسرائيل على بلدنا، وهذا لن يؤثر على بلدنا، ونحن حريصون على تقدم مستوى الأذى لإسرائيل، ونحن على قناعة تامة في هذه الجبهة المباركة ونحن لن نقبل الاستباحة وقمنا منذ البداية بضرب العدو الإسرائيلي وتم القصف 1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيَّرة، وتم استهداف السفن، والتأثير لعمليات بلدنا يعترف به الأعداء، هذا الموقف صادر من موقف إيماني لله وفي سبيله، موقف صادق وطاهر، ولذلك نحن على مستوى الموقف ونريد ابتغاء مرضاة الله ومستمرون في هذا التصعيد، ومن اليمن هنا الإيثار والكرم والاستبسال وهي قيم حاضرة في الموقف وهتافات شعبنا وخروجه الأسبوعي وفاء لله ولرسوله، وعلى مستوى المعنويات وببركة الانتماء الإيماني المتوارث، شعبنا العزيز ثابت مكتسب ذلك بوعد الله بالنصر الموعود والمحتوم، “وغدا” سيخرج شعبنا العزيز ليعلن التحدي لإسرائيل ودعمه وإسناده للشعب الفلسطيني في غزة وهو موقفنا الثابت الذي لن نتزحزح عنه، وادعو شعبنا العزيز للخروج الأسبوعي المشرف والحاشد..

مقالات مشابهة

  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات
  • مبدأه ديني وإنساني وأخلاقي: موقف اليمن تجاه الشعب الفلسطيني ثابت…والعمليات العسكرية مستمرة
  • الحوثي: لن نوقف عملياتنا إلا بوقف العدوان على غزة
  • حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد يدعو للخروج غدا لاعلان التحدي للعدو الاسرائيلي
  • السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
  • السيد القائد : هذا ما ينتظر الجيش المصري؟ (فيديو)
  • السيد القائد: التجويع مستمر في قطاع غزة والعدو الإسرائيلي يعمد إلى تحريك عصابات إجرامية لنهب وسرقة المساعدات