خامنئي: المقاومة مستمرة وستنتصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن "الجهاد المستمر بقوة في لبنان وغزة سيؤدي لانتصار جبهة المقاومة وجبهة الحق"، على حد تعبيره.
وأضاف خامنئي أن الأمين العام الراحل لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، "وباقي شهداء المقاومة منحوا الإسلام وجبهة المقاومة العزة والقوة المضاعفة".
وأكد المرشد الإيراني أن حزب الله قوي ويواصل كفاحه، رغم أن البعض داخل لبنان وخارجه يظنون أنه ضعف، وهؤلاء واهمون ومخطئون، على حد قوله.
وشدد خامنئي على أن "العالم سيرى بوضوح كيف سيُهزم الكيان الصهيوني على يد حزب الله". وأوضح أنه قد لا تكون هناك شخصيات بارزة في حزب الله الآن، كالأمين العام الراحل حسن نصر الله، والقيادي البارز الراحل هاشم صفي الدين، "لكن الحزب موجود بمقاتليه وروحه القتالية والمعنوية".
وعلى الصعيد الفلسطيني، قال خامنئي إن "المقاومة الفلسطينية خاضت 9 مواجهات -منذ عام 2009- انتصرت فيها على الكيان الصهيوني، وهي تتفوق عليه اليوم أيضا".
وقبل أيام، توعد خامنئي كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل برد قاس إزاء ما فعلته الدولتان ضد طهران.
وأضاف أن "التحرك العام للأمة الإيرانية وسلطات البلاد لمواجهة الجهاز الإجرامي الذي يحكم النظام العالمي اليوم لن يفشل بالتأكيد".
وفجر 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها "تصدت بنجاح لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد"، بينما أدى الهجوم إلى مقتل 4 جنود إيرانيين، وفق بيان لجيش طهران.
وجاء الهجوم على خلفية إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، مطلع أكتوبر/تشرين الأول، في هجوم قالت طهران إنه انتقام لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حسين فضل الله: لن يكسر المقاومة أي تهديد أو تهويل
أكد مسؤول منطقة بيروت في حزب الله “حسين فضل الله”، أن “جماهير المقاومة رسمت خيوط السيادة الفعلية وكشفت زيف السيادة الشكلية وأظهرت الفرق بين الدولة الإسمية والدولة الفعلية”.
وأردف قائلا “نحن في المقاومة لن نعطي جدول أعمالنا لأحد وأما الذين يتفرّجون اليوم على أحداث الجنوب والإمعان الصهيوني، عليهم أن يتذكروا هذه الوقائع جيدا وأن يمتنعوا عن تبرير فعل العدو الذي لا يحتاج إلى ذريعة” .
وشدد فضل الله في حديث له يوم أمس، على أن “المقاومة ليست ورقة كي تسقط أو تُمزّق وليست صفقة كي تخسر وليست أداة كي تُعطّل، وإنما هي فكر ومشروع وقضية”.
وأكد “لن يكسرنا تهديد أو تهويل وبالأمس القريب قال سماحة القائد لقد خسر حزب الله قائدا عظيما ولكنه لم ينهزم“.
وتابع ان “مقتدى وفائنا لسيدنا ومسؤوليتنا أن لا نتيه ولا نضيع وأن نحفظ وصيته وهو الذي كان يدعونا أن نكون صامدين وثابتين وفي مواقع التضحية بكل ما لدينا ومهما غلت الأثمان” .
وقال فضل الله “لقد رأينا في مشهد الأحد الأسطوري، كيف استطاع هذا المجتمع المجروح والمصاب أن يقف ويندفع إلى الميدان بهذه الشجاعة”.
واضاف “رأينا أمهات الشهداء يحملن إرادة أبنائهن بنفس اللغة والثقافة والعطاء ولذلك نحن نخجل من أمهات وعوائل الشهداء الحاضرين بيننا”.
واشار الى ان “الإمرأة التي وقفت بوجه الميركافا الإسرائيلية هي فخر الصناعة الزينبية التي لا تهزمها مصاعب ولا تُعجزها متاعب”.