«نداء الوسط»: أكثر من «500» مدينة وقرية شرق الجزيرة تعرضت للتهجير
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بحسب المنصة شهدت القرى المستباحة عمليات قتل ومجازر وحشية، منها مذبحة قرية السريحة التي قُتل فيها أكثر من 124 شخصاً وأصيب ما يزيد على 200 آخرين.
الخرطوم: التغيير
قالت منصة “نداء الوسط” إن 404 قرى في شرق ولاية الجزيرة قد تعرضت للتهجير الكامل، بينما تم تهجير 111 قرية أخرى جزئياً، مع استمرار نزوح السكان منذ الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على المنطقة في 20 أكتوبر الماضي.
وذكر تقرير صادر عن المنصة اليوم الخميس، أن مدن تمبول ورفاعة وبرانكو تعرضت لعمليات تهجير شاملة ومجازر لم يتم حصر ضحاياها بالكامل حتى الآن.
وبحسب التقرير ما زالت عمليات التهجير القسري متواصلة، وآخرها في محليتي “أم القرى” و”تمبول”، حيث شهدت القرى المستباحة عمليات قتل ومجازر وحشية، منها مذبحة قرية السريحة التي قُتل فيها أكثر من 124 شخصاً وأصيب ما يزيد على 200 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 150 مواطناً، حيث أعدم بعضهم على يد قوات الدعم السريع.
مجازر تمبول ورفاعةوفيما يتعلق بمجازر تمبول ورفاعة، لم تُعلن حتى الآن الحصيلة النهائية للضحايا، مع وجود جثث متناثرة على الطرقات لم يتم التعرف عليها أو دفنها.
كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن مقابر جماعية تضم آلاف القبور في مناطق رفاعة والسريحة، ما يشير إلى وقوع تصفيات جماعية للسكان، وفقاً لتقرير المنصة.
وتتوالى أنباء عن عمليات اقتحام متواصلة للقرى واغتيالات للأهالي، في ظل حصار خانق يُفرض على حوالي 100 ألف مواطن في الهلالية منذ 25 أكتوبر الماضي، حيث يفتقد المحاصرون لأبسط مقومات الحياة.
خطر الإبادة الجماعيةويشير التقرير إلى أن هؤلاء المدنيين المحاصرين يواجهون خطر الإبادة الجماعية بعد أن تم طردهم من منازلهم وحصرهم في مواقع محددة داخل المدينة.
وتشهد قرية “ود الفضل” بريف تمبول وضعاً مشابهاً للهلالية، حيث يعاني مئات السكان المحاصرين، بينهم كبار سن وأطفال ومرضى، من نقص حاد في الطعام والماء والعلاج، وسط تجاهل من الجهات المعنية.
وسجل التقرير أيضاً مئات حالات الاغتصاب الجماعي في القرى التي اجتاحتها قوات الدعم السريع، إضافة إلى حالات انتحار بين النساء خشية التعرض للاعتداء.
وقد أجبر الكثير من المواطنين على النزوح سيراً على الأقدام بحثاً عن الأمان، حيث قضى عدد منهم نتيجة للجوع والعطش والصعوبات الشاقة.
وما زال التهجير والنزوح القسري يتصاعد، إذ يتوافد النازحون إلى مدن مختلفة مثل أم ضواً بان، أبو دليق، كسلا، خشم القربة، حلفا الجديدة، القضارف، الفاو، شندي، عطبرة، وبربر، بينما يواجهون مصيراً مجهولاً وأوضاعاً صعبة في رحلتهم للبحث عن الأمان.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة نازحو شرق الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يمنع مواطني الجموعية من دفن 150 جثة
متابعات ــ تاق برس استعرض الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم، الهادي عبد السيد إبراهيم سير تنفيذ التكاليف المتعلقة بتطبيع الحياة في الخرطوم. ووقف اجتماع حكومة ولاية الخرطوم اليوم على سير الخطة الطارئة لمعالجة مخلفات الحرب في محليتي الخرطوم وجبل أولياء. وأوضح مدير عام وزارة الصحة أن العدد التراكمي للجثث التي تم التعامل معها بلغ 1788 جثة في جميع محليات الولاية ولا يزال العمل مستمر للاستجابة لأي بلاغات في هذا الشأن. وكشف عن وجود 150 جثة لمواطني منطقة الجموعية رفضت ما أسماها المليشيا المتمردة لذوي الشهداء من القيام بدفنهم. فيما أوضح المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم بدء أعمال سحب السيارات والهياكل المحترقة من الشوارع وجمعها في ميادين محددة كما يجري العمل في نظافة الشوارع وإزالة الانقاض والبحث عن الأجسام المتفجرة. كما تطرق للجهود التي بذلت لاغاثة المواطنين ومدهم بمياه الشرب بواسطة التناكر وتوفير الوقود لتشغيل الآبار. وفي محلية جبل أولياء أوضح المدير التنفيذي انتظام لجنة الأمن في اجتماعات مستمرة فيما باشرت الشرطة مهامها وقامت بفتح عدد من الأقسام كما بدأ العمل في النظافة وبدأت الأسواق في توفير السلع للمواطنين. الجموعيةالدعم السريع