وزير الثقافة يُكرم الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية للشباب 2024 دورة جابر عصفور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية للشباب 2024 في دورتها السابعة، والتي تحمل اسم الراحل الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق ، وذلك خلال الحفل الذي نظمته الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر، الراعي للمسابقة، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس، بحضور إيمان نجم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات.
استهلت الاحتفالية بالسلام الوطني، لجمهورية مصر العربية، وتكريم اسم الراحل الدكتور جابر عصفور، بشهادة تقدير، تسلمتها أرملته الدكتورة هالة فؤاد، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتكريم الشاعر الكبير حسين القباحي، رئيس بيت الشعر بالأقصر، كما حرص على تكريم أعضاء لجان التحكيم بالمسابقة.
وتضمنت قائمة الفائزين، حصول 16 متسابقاً، في 6 مجالات إبداعية، هي: "الرواية، المجموعة القصصية، ديوان شعر الفصحى، ديوان شعر العامية، أدب الأطفال، الدراسات الأدبية".
حيث قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "إنه لشرف عظيم لي أن نلتقي اليوم في هذه المناسبة الثقافية الرفيعة لتكريم الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية للشباب لعام 2024، في دورتها السابعة، التي تُقام هذا العام باسم الراحل الكبير الدكتور جابر عصفور، أحد رموزنا الأدبية في عالم الفكر والثقافة، وساهم بعلمه وجهده في إثراء الحركة الثقافية العربية، فقد كانت رؤيته منارةً لإلهام العديد من الأجيال، ونستمد من إرثه الثقافي العميق حرصنا على دعم وتعزيز ثقافة الكتابة والأدب بين شبابنا، الذين يمثلون الأمل والمستقبل لهذا الوطن".
وأكد وزير الثقافة، أن هذه المسابقة تأتي لتشجيع جيل الشباب على التعبير عن إبداعاته الأدبية، وعرض مواهبهم والتواصل مع جمهور واسع من المثقفين والمبدعين، بما يجسد إيمان وزارة الثقافة بأن الأدب هو مرآة الأمة، وكذلك مواصلة الجهد إزاء توفير كل ما من شأنه تحفيز الطاقات الإبداعية لدى الشباب، الذين يمثلون القوة المحركة لمستقبل الثقافة العربية.
وهنأ وزير الثقافة، الفائزين، متمنيًا لهم المزيد من التألق والإبداع في مسيرتهم الأدبية، كما وجه التحية للجان التحكبم، وكل من شارك في هذه المسابقة، وحثهم على بذل المزيد من الإبداع.
وقال الدكتور أسامة طلعت، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: "يتجدد اللقاء السنوي للاحتفال بالفائزين بمسابقة المواهب الأدبية في الدورة السابعة لهذا العرس الثقافي الذي يترقبه سنوياً أبناؤناً من كل محافظات مصر، فعندما تُعْلن الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات عن مسابقتها للمواهب الأدبية -التي قد تبدو محدودة في الشكل المادي؛ ولكنها أوسع في مضمونها الأدبي-، فهي تُعلن عن الاستمرارية في اكتشاف المواهب ورعاية المبدعين كدور رئيس لها في كل ربوع مصر".
وأكد طلعت، أن المسابقة تهدف إلى تقديم وجوه جديدة مُبدعة للمشهد الأدبي من الشباب في تلك الفئة العُمرية من 18 سنة حتى 35 سنة، حتى تكون هذه المواهب نواةً للمستقبل في الثقافة المصرية، مشيرًا إلى أن معايير الفوز فيها تخضع للجان متخصصة تقوم بفحص الأعمال من حيث البناء الفني والتشكيل الجمالي وجماليات وسلامة اللغة، ومن خلال هذه المسابقة يتقدم العديد من المواهب الأدبية الشابة من الأقاليم والمناطق الحدودية، مما يدل على المخزون الثقافي التي تمتلكه مصر فنجد الأدباء الشباب من كل محافظات مصر.
وأوضح طلعت أن المسابقة تقدم لها أكثر من 100 متسابق، وتم تصفية المتقدمين للقائمة القصيرة إلى 45 متسابقًا، وذلك طبقا لشروط المسابقة، وفاز فيها 16 مُبدعًا من المواهب الأدبية فى مجالات مختلفة، وسوف يتم طباعة الكتابين الفائزين بالمراكز الأولى فى المجالات الأدبية.
وقال طلعت: "كل التحية والتقدير لجهود القيادة الثقافية، وجميع القائمين على الدعم الأدبي للشباب، فكلنا لدينا الثقة الكاملة في معالي وزير الثقافة في دعم مثل هذه المسابقات، تأكيدا للريادة الثقافية واكتشاف الموهوبين والمبتكرين، ونأمل أن نلتقي سويًا في الدورة القادمة لمسابقة المواهب، باســم الراحلة الكاتبة، أنيسة حسونة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الإدارة المركزية اكتشاف أحمد فؤاد هنو المجلس الأعلى للثقافة المواهب الأدبية للشباب بيت الشعر بالأقصر وزیر الثقافة جابر عصفور
إقرأ أيضاً:
3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية
أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004.
وقال إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق؛ بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية.
وأوضح الفلاسي، أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت من دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية.
وأشار إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز على دعم وتطوير المواهب في كافة إمارات الدولة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى إلى تجاوز دعم المواهب الفردية؛ بل نطمح لتنمية الأجيال الصاعدة بأكملها».
وخلال الجلسة، أعلن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني، أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية، والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاج إلى إنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية».
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول، أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز خلال الفترة المقبلة على مساهمة المجتمع بكافة شرائحه في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على كافة المستويات».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، لكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».