استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا ليو جيان.

وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تخدم التنمية الاقتصادية في ليبيا، بما في ذلك الطاقة، والبنية التحتية، والاتصالات، حيث تطرق الجانبان إلى متابعة نتائج زيارة الدبيبة إلى الصين في مايو الماضي، والتي شهدت لقاءات مع مستثمرين صينيين لدعم الشراكة في مشاريع تنموية كبرى، وفق بيانه.

وأكد الدبيبة على أهمية تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة، وخاصة في مجالات الطاقة البديلة والاتصالات، مشيراً إلى ضرورة تشجيع عودة الشركات الصينية الكبرى للعمل في مشاريع الإسكان والبنية التحتية لدعم إعادة الإعمار ودفع عجلة التنمية، على حد تعبيره.

كما تطرق اللقاء إلى ملف السجناء بين البلدين، حيث شدد رئيس الوزراء على أهمية معالجة هذا الملف، وإمكانية قضاء المحكومين مدد محكومياتهم في بلدانهم، لتعزيز التعاون القضائي والمصلحة المشتركة.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على أهمية الإسراع في عقد المنتدى الليبي الصيني في أقرب وقت ممكن، ليكون منصة لتعزيز التعاون المتبادل وتوسيع الشراكات بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والاتصالات، وفق البيان.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: إنفاقنا ضعيف على البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في خضم التحولات العالمية المتسارعة على جميع الأصعدة، تتطلع المنطقة العربية إلى اللحاق بركب التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأشار إلى أن التحول الرقمي يُعد عنصرًا أساسيًا وأداة فعالة للوصول إلى هذه الأهداف، إذ يسهم بوضوح في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحكومات والمؤسسات، والتقليل من حدة البيروقراطية.

وخلال كلمته أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان، أوضح أبو الغيط أن بعض الدول العربية قطعت أشواطًا كبيرة في مجال التحول الرقمي خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت من تطوير بنيتها التحتية الرقمية، مما عزز قدرتها على الاتصال والتفاعل مع التحديات العالمية. وأضاف أن بعض الدول العربية تفوقت حتى على بعض الدول الغربية التي تمتلك إمكانيات وخبرات متراكمة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.

وأشار إلى أن ثلاث دول عربية تمكنت من دخول قائمة أفضل 20 دولة عالميًا وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، بينما حجزت خمس دول عربية مكانها ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات. كما نجحت ثماني دول عربية في تحقيق تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.

وأكد أبو الغيط أن التحديات التي تواجهها المنطقة تنطوي على فرص كبيرة يتعين استغلالها لتعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يضع المنطقة العربية في موقعها المستحق عالميًا. ولفت إلى أن التعاون الرقمي لا يقتصر على نقل التكنولوجيا فقط، بل يشمل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وشدد على أن المشهد العام في المنطقة العربية لا يزال يعكس ضعفًا في حجم الإنفاق على البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا، على الرغم من وجود بعض المبادرات المتميزة. وأكد أن زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير ستسهم في جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية، مما سيعزز من قدرة الدول العربية على التحول من مستهلك لهذه التقنيات إلى منتج ومطور لها. كما أن هذا التوجه سيساعد في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول العربية، ودفعها نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • وفد عُماني يبحث في مقديشيو تعزيز التعاون مع الصومال
  • وزير الطيران والسفير الياباني يبحثان سبل تنشيط الحركة الجوية بين البلدين
  • «زراعة النواب» توافق على منحة يابانية لتنفيذ برنامج التنمية الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الخارجية: مساعدات مصرية لإعادة إعمار السودان وتسهيلات مستمرة للسودانيين
  • وزيرة التخطيط تلتقي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • المشاط تلتقي وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • أبو الغيط: إنفاقنا ضعيف على البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • رئيس اتحاد مقاولي غزة يزور نقابة المهندسين ويبحث هذه الملفات
  • نقيب المهندسين يستقبل رئيس اتحاد مقاولي غزة
  • “آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن