حبس عامل مُتهم بقتل آخر بالشرقية بسبب الخلاف على مكان لرعي الغنم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قررت نيابة قسم بلبيس بمحافظة الشرقية، حبس عامل أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه بقتل شاب طعناً بسلاح أبيض، إثر نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب الخلاف على مكان لرعي الأغنام، بمنطقة حي السوق بدائرة القسم.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لقسم شرطة بلبيس، عن ورود إشارة من المستشفى المركزي بوصول «علي .
انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وتبين أن وراء إرتكابها «إسماعيل. م» 24 عاماً، وتوصلت التحريات أن يمتلك المتهم والمجني يمتلكون عددا من رؤوس الأغنام ويقومون باصطحابهم في الصباح الباكر حتى تأكل من بقايا الأطعمة والخضروات الملقاة بالأراضي الفضاء والمتخللات بين المنازل.
وحال تواجد المجني عليه رفقة أغنامه نشبت بينه وبين المتهم مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بسبب الخلاف على المكان، قام على إثرها الأخير بالتعدى على المجني بسلاح أبيض ما أدى إلى إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي، والتي أودت بحياته.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه احتياطيا أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الأجهزة الأمنية النيابة العامة رعي الأغنام بلبيس الشرقية حبس
إقرأ أيضاً:
بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"
برأت هيئة محلفين، يوم الثلاثاء، رجلاً من ولاية ألاباما من تهمة قتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من ولاية نيوهامبشاير، في جريمة وقعت قبل أكثر من 35 عاماً.
وكانت القضية تدور حول ما إذا كان الحمض النووي الذي عُثر عليه تحت أظافر الضحية ميليسا آن تريمبلاي يعود إلى المتهم "ماكليندون".
وبعد مناقشات طويلة، أبلغت هيئة المحلفين القاضي في اليوم السادس من المداولات أنها وصلت إلى طريق مسدود، ثم قررت في اليوم التالي تبرئة ماكليندون.
وقال المحامي هنري فاسولدت إن موكله ماكليندون شعر بارتياح شديد بعد الحكم، وأكد أنه سيعود إلى منزله في ألاباما بعد احتجازه لمدة عامين ونصف.
وكانت جثة الفتاة قد عُثر عليها في نيو هامبشاير في ساحة قطار لورانس، ماساتشوستس، في 12 سبتمبر (أيلول) 1988، بعد يوم من اختفائها.
وكان قد تم الإبلاغ عن اختفائها بعد أن خرجت للعب، بينما كانت والدتها وصديق والدتها في الداخل.
وفي وقت لاحق، قالت أسرة الفتاة في بيان إنها تحترم قرار المحكمة بتبرئة المتهم، لكنها ما تزال تعتقد أن ماكليندون مذنب بناءً على نتائج الحمض النووي.
وتم التحقيق مع العديد من المشتبه بهم قبل أن يتم توجيه الاتهام إلى ماكليندون في عام 2022 بناءً على أدلة الحمض النووي.
وأثناء اعتقاله، ادعى الادعاء أن تعليقاته أشارت إلى معرفته بتفاصيل الجريمة.
من جانب آخر، نفى الدفاع أي صلة لماكليندون بالقضية، مشيراً إلى أن أدلة الحمض النووي تشير إلى شخص آخر.
وأكد محامي الدفاع أن الأدلة تشير إلى أن الحمض النووي لا ينتمي لماكليندون، وأنه كان هناك أدلة تشير إلى أن القاتل كان يستخدم يده اليمنى، بينما ماكليندون كان أعسر.