بعد فوز ترامب.. تنبؤات "سيمبسون" تفشل للمرة الأولى
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، تصدّر المسلسل الكرتوني الأمريكي "عائلة سيمبسون" محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب فشل توقعاته للمرة الأولى، بشأن وصول سيدة إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة.
ورغم تحقق كثير من تنبؤاته خلال السنوات الأخيرة الماضية، لكن فكرة أن تصبح ليزا سيمبسون أول رئيسة للولايات المتحدة لم تتحقق في الواقع بعد، بسبب الهزيمة التي حظيت بها الديمقراطية كامالا هاريس من منافسها الجمهوري.
يأتي ذلك بعدما قارن نشطاء عبر مواقع التواصل بين ظهور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في مناسبات مختلفة، وصورة أخرى لليزا، بطلة المسلسل الشهير وكلاهما ترتديان ملابس ومجوهرات مشابهة.
وفي الحلقة التي عرضت لأول مرة عام 2000، وحملت اسم "بارت إلى المستقبل"، تم التنبؤ بشكل صحيح برئاسة ترامب، حيث تم منح بارت لمحة عن حياته المستقبلية التي تدور أحداثها في عام 2030.
وخلال الحلقة ذاتها تظهر ليزا كأول رئيسة للولايات المتحدة، وهو ما جعل البعض يعتقد في وقت سابق أن العمل الدرامي "تنبأ بوصول هاريس إلى سدة الحكم".
وفي مشهد لافت في الحلقة، تقول ليزا: "لقد ورثنا أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب"، مما أضاف لمسة من المفارقة بعد نتائج الانتخابات الأخيرة.
وفي الحلقة الثانية التي قيل إنها ربما تنبأت بآمال هاريس في البيت الأبيض كانت من موسم 2021، حيث حصلت العائلة مرة أخرى على فرصة لرؤية مستقبلها، والذي تضمّن ليزا كرئيسة.
The simpsons predicted Kamala wins this time ???????? pic.twitter.com/iBHqp57lE7
— Darrel (@Darrel97_) November 4, 2024وكان مسلسل "عائلة سيمبسون" قد اشتهر بتنبؤات أخرى صحيحة، منها أعمال الشغب في الكابيتول، ونهاية مسلسل "صراع العروش"، وجائحة فيروس كورونا، وعرض ليدي غاغا بين شوطي مباراة السوبر بول، واستحواذ ديزني على شركة "20th Century Fox" وغيرها من الأحداث العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية ترامب
إقرأ أيضاً:
بريك .. إسرائيل سوف تخسر إذا خرجت لمحاربة “حماس” مرة أخرى
#سواليف
حذر قائد عسكري إسرائيلي سابق من أن دولة #الاحتلال سوف تخسر #الحرب إذا خرجت لمحاربة ” #حماس ” مرة أخرى، وسوف نخسر #الرهائن ونتكبد #خسائر_بشرية.
وقال الجنرال المتقاعد والخبير العسكري #إسحاق_بريك والذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في #جيش_الاحتلال، إن بنيامين #نتنياهو، يعاني من #جنون_العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية للجيش الإسرائيلي الصغير والمتهالك، لقد كان له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيشنا البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات: غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد. وحذر من أنه إذا استأنف نتنياهو الحرب في قطاع غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقاتنا مع العالم وعلاقاتنا مع الدول العربية، بالإضافة إلى الكارثة التي ستلحق بدولة إسرائيل على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
مقالات ذات صلة كميات الأمطار الهاطلة حتى الساعة الـ 10 من صباح الجمعة 2025/03/07وقال “هناك أمر واحد واضح تماما: لن نتمكن من #هزيمة #حماس هذه المرة أيضا، ولكن الضرر الذي سيلحق بنا سيكون أكبر بعشرات المرات من الضرر الذي لحق بدولة إسرائيل من حرب السيوف الحديدية”.
ورأى إن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، التي تختبئ تحت الأرض في مدينة من الأنفاق يبلغ طولها مئات الكيلومترات. والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش الإسرائيلي لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس. وهذا يدل على أن الجيش الإسرائيلي فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال: إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج الجيش الإسرائيلي لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة. ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته (ببساطة، ليس له إله).
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود دولة إسرائيل، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من الدفاع عن كافة حدود البلاد والفوز في حرب كبرى في المستقبل، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.
وتساءل “ما الذي دفع الرئيس ترامب إلى التراجع 180 درجة عن التزامه بالإفراج عن جميع الأسرى، بينما أعطى بنيامين نتنياهو الشرعية لمنع المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وخرق وقف إطلاق النار، وشن هجوم شامل على حماس باستخدام قوات الجيش الإسرائيلي، من أجل القضاء على حماس نهائيا ونفي من تبقى منها إلى دول أخرى؟ والسبب وراء كل هذا هو فهم ترامب أنه دون القضاء نهائيا على حماس، فلن يكون قادرا على التحرك نحو السلام مع السعوديين وتحقيق التطبيع في الشرق الأوسط”.
ولكن العكس هو الصحيح، فهذه الخطوة التي ليس لها هدف أو أفق ستؤدي إلى إبعاد الدول العربية، بما في ذلك السعودية، عن إسرائيل والولايات المتحدة، كما ستؤدي إلى إبعاد السلام مع السعودية والتطبيع في المنطقة. وسوف يُنظر إلى إسرائيل والولايات المتحدة في العالم كمحرضين على الفتنة والجدل، وسوف يخسران المعركة.
وأضاف: “لقد جعل ترامب الجيش الإسرائيلي مقاوله للقضاء على حماس، وإذا لم يقم الجيش الإسرائيلي بمهمته كما يتوقع ترامب، فقد يدير ظهره لإسرائيل، التي لم تجلب له النتيجة المطلوبة لهزيمة حماس وتعزيز السلام مع السعوديين إن أزمات ترامب معروفة بالفعل في جميع أنحاء العالم، وقد تجد دولة إسرائيل نفسها بدون ترامب (كما وجد الرئيس الأوكراني زيلينسكي نفسه) في وضع قاتم ويائس للغاية، وسوف تُسمع جميع نداءات المساعدة كصوت صارخ في البرية”. والأمل الوحيد في قلبي هو أن يعود ترامب إلى قراره الأول بإعادة جميع الأسرى المتبقين في الأنفاق على الفور، وهو ما يعني تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاثة مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، انتهت الأولى منها السبت الماضي.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألفا و300 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.