ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من أن 2 مليون شخص في ولاية راخين في ميانمار قد يواجهون المجاعة خلال أشهر بسبب الصراع العنيف والحصار التجاري الذي أدى إلى انهيار اقتصادي كامل وخطر المجاعة الوشيك.
عقاب جماعي للمواطنينوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن ولاية راخين، التي تقع على الحدود مع بنجلاديش في الغرب، أصبحت على شفا الكارثة، مع انخفاض دخول الناس، وتراجع زراعة الأرز، والقيود التجارية التي فرضها الجيش والتي تؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والتضخم المفرط، وفقًا لبحث أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتهم الجيش بفرض عقاب جماعي على المدنيين.
ووصلت حالة الجوع في ميانمار إلى لجوء بعض الناس إلى تناول نخالة الأرز، التي تستخدم عادة كعلف للحيوانات، لتفادي الجوع.
الأمم المتحدة: لم نشهد مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشاملوقال كاني ويجناراجا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الوضع غير مسبوق في ميانمار، مضيفًا أنهم لم يشهدوا مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشامل من قبل.
وأشار إلى أنه إذا استمر هذا الوضع حتى عام 2025، وهو ما يبدو مرجحا للغاية، فسوف يتعرض ما يقرب من 2 مليون شخص للمجاعة، لافتًا إلى أن العديد من الأسر تعمل الآن على خفض حصصها الغذائية إلى وجبة واحدة يوميًا وبعضها أقل من ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميانمار أعمال عنف الأمم المتحدة مجاعة الجوع الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أكثر من 150 مواطنًا صينيًا انضموا إلى صفوف الجيش الروسي في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد زيلينسكي أن هذا التطور يعكس تصعيدًا في الدعم العسكري لروسيا من دول أخرى.
وأضاف زيلينسكي أن الحكومة الأوكرانية لا تزال غير متأكدة مما إذا كان تجنيد المواطنين الصينيين للقتال في أوكرانيا قد تم بأوامر مباشرة من بكين، مشيرًا إلى أن الصين كانت على علم بتجنيد مواطنيها للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وتابع زيلينسكي، أن هذا الأمر يعقد الوضع العسكري والسياسي في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد أي تدخل أجنبي في النزاع الذي لا يزال يشهد تصعيدًا في العديد من الجبهات.
من جانبها، لم تقدم الحكومة الصينية أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه التصريحات.