نقلة غير مسبوقة.. كيف طورت وزارة النقل شبكة خطوط المترو لخدمة ملايين الركاب؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قبل 2014 لم يكن لدى الدولة المصرية، شبكة مترو تغطي مختلف أرجاء القاهرة الكبرى، لذا كان لجوء المصريين إلى وسائل المواصلات البديلة هو الحل بالنسبة لهم، يضطرون على قبول ما بها من مستويات خدمة لا ترقى إلى خدمات المترو الحالية، لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل إن يد التطوير لم تصل إلى الخطين الأول والثاني للمترو.
أولت القيادة السياسية والحكومة المصرية اهتمامًا غير مسبوق بقطاع النقل باعتباره الشريان الرئيسي الذي تبنى على أساسه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، وفي ضوء ذلك طورت وزارة النقل وسائل النقل الجماعي السككي واستحدثت وسائل الجر الكهربى في إطار توجه مصر للنقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة.
انتهت وزارة النقل، من تشغيل جميع محطات الخط الثالث للمترو والذي ينقل 435 ألف راكب يوميا، وعملت على تطوير عربات الخطين الأول والثاني للمترو، كما يُجرى حالياً تنفيذ مشروع الخط الرابع للمترو ومترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، إذ تجاوز عدد الركاب الذين يستخدموا المترو أكثر من 4.5 ملايين راكب يومياً.
القطار الكهربائي الخفيفضمن الإنجازات التي تحققت في هذا القطاع، وفق تقرير للهيئة القومية للأنفاق، افتتاح المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف LRT «السلام – العاشر – العاصمة الإدارية» بطول 70 كم وعدد 12 محطة بتكلفة 26.3 مليار جنيه، وجاري استكمال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة ليصل إلى 105 كم، وافتتاح محطة عدلي منصور المركزية على مساحة 15 فدان بتكلفة 1.3 مليار جنيه.
المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاقأيضاً الانتهاء من تنفيذ وافتتاح المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من العتبة إلى الكيت كات وحتى إمبابة شمالاً وجامعة القاهرة جنوباً بطول إجمالي للمرحلة 17.7 كم وعدد 15 محطة، والانتهاء من تنفيذ وافتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو «هارون – عدلي منصور» بطول 11.5 كم وعدد 10 محطات بتكلفة 28.4 مليار جنيه.
أكدت الهيئة، أنه تم توريد عدد 32 قطار مكيف للتشغيل على الخط الثالث للمترو للمرحلتين الثالثة والرابعة بتكلفة 8.9 مليار جنيه ودخول 28 قطار منها إلى الخدمة، وجاري تنفيذ المرحلة الأولي من الخط الرابع «أكتوبر – الفسطاط» بطول 19 كم وعدد 16 محطة.
انتهت الهيئة من تنفيذ مونوريل شرق النيل بطول 56.5 كم وعدد 22 محطة، ويُجرى حالياً التشغيل التجريبي له، وجاري تنفيذ مونوريل غرب النيل بطول 43.8 كم وعدد 13 محطة، كما طورت الهيئة عربات الخطين الأول والثاني للمترو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المترو مترو الأنفاق الخط الرابع للمترو الخط الثالث للمترو الركاب الخط الثالث ملیار جنیه من الخط
إقرأ أيضاً:
سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في حادثة مثيرة للجدل، شهدت محافظة ذي قار اليوم الاثنين عملية سرقة واسعة لعدة منافذ (كي كارد) جنوبي مدينة الناصرية، وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة الجريمة والأطراف المتورطة فيها. فما الذي يحدث في المحافظة؟ هل هي عملية فردية أم جزء من شبكة إجرامية متطورة؟
سرقة بمخطط متقنالحادث وقع في منطقة قضاء سوق الشيوخ، حيث تمكن لص واحد من سرقة ثلاثة مواقع في وقت واحد، بما في ذلك منفذي (كي كارد) ومحل آخر. المبلغ المسروق يتجاوز 20 مليون دينار عراقي، وهو مبلغ ليس بالقليل، ما يفتح المجال للشكوك حول وجود تخطيط مسبق لهذه الجريمة. كيف استطاع اللص تنفيذ سرقته بهذه الدقة؟ وهل كان لديه مساعدة من أطراف أخرى؟
التساؤلات حول التحقيقاتمصادر أمنية أكدت أن قوة أمنية طوقت موقع الحادث وبدأت تحقيقًا موسعًا باستخدام كاميرات المراقبة في المنطقة. ولكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه التحقيقات كافية لكشف المتورطين؟ أم أن القضية ستظل عالقة وسط شكوك حول فعالية الأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الجرائم؟
مؤشرات على تطور الجرائم المنظمة؟السرقة التي وقعت اليوم تطرح تساؤلات أعمق حول إمكانية وجود شبكة إجرامية منظمة في ذي قار. السرقة في وقت واحد من مواقع متعددة تشير إلى تنسيق محكم، وقد تكون بداية لزيادة نشاطات السرقة والتخريب في المناطق الجنوبية. ما هي العلاقة بين هذه الحادثة وزيادة الجرائم المنظمة في العراق؟
أين هي الحلول؟المواطنون في ذي قار يعيشون حالة من القلق، ويتساءلون عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. هل سيتحرك الأمن العراقي بفعالية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، أم ستظل الأوضاع كما هي، وسط غياب الثقة في قدرة الحكومة على تأمين استقرار الوضع الأمني؟
الركيزة الأمنية في اختبار حقيقيما حدث في ذي قار يعد بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الأجهزة الأمنية على مكافحة الجريمة المنظمة وحماية الأمن العام. الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من التحقيقات، ونجاح هذا التحقيق قد يكون له تأثير كبير على مصداقية الأجهزة الأمنية في معالجة الجرائم.
هل ستنجح السلطات في فك خيوط هذه الجريمة؟ وهل سنشهد بداية لتطورات أمنية جديدة في جنوب العراق؟ الوقت كفيل بالإجابة.