10 شهداء بمجزرة داخل مدرسة لـلأونروا بمخيم الشاطئ (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
New scenes after the Zionist occupation committed a massacre in the "Shahibar" school (in the Beach Elementary Camp), which houses displaced people in the Beach Camp, west of Gaza City.
مشاهد جديدة بعد ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة في مدرسة "شحيبر" (في مخيم الشاطئ الإبتدائية) pic.twitter.com/uOYVUjsCEo — Abdelrahman Said (@Abdelra44382653) November 7, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شهداء القصف غزة مخيم الشاطئ الفلسطينيين فلسطين غزة قصف شهداء مخيم الشاطئ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.