بعد الوعد الذي قطعه بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، حمل فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس تساؤلات كثيرة حول تأثيره المحتمل على المنطقة في ظل التصعيد الذي تشهده.

اعلان

وقد ذهبت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى حد القول إن "هناك تفاهم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وترامب بالعمل على إنهاء الحروب في المنطقة"، بحسب مصدر مطلع.

ويُشير المصدر إلى أن نتنياهو لن يتّخذ أي خطوات كبيرة أو تغييرات استراتيجية في لبنان وغزة قبل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/يناير، مشيراً إلى أن نتنياهو يرغب بمساعدته على تحقيق هذا الإنجاز.

وإنّ الترجيحات تجنح نحو التفاؤل بأن ينهي نتنياهو الحرب على غزة لمنح ترامب نصراً، فقد سبق أن قال أحد المسؤولين الإسرائيليين لشبكة "إن بي سي" إن نتنياهو قد يعمل على إنهاء الحرب في وقت مبكر من ولاية ترامب لمنحه نصرا دبلوماسياً سريعاً.

الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحملان إعلانًا موقعًا، بعد اجتماعهما في البيت الأبيض، الاثنين، 25 مارس، 2019، في واشنطن. Jacquelyn Martin/e AP

وذكرت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "بايدن سيحاول في الشهرين المتبقيين أن يترك إرثا مثل وقف الحرب إلاّ أن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو لن يسمح له بتحقيق إنجاز قبل تنصيب ترامب". كما نقلت عن مصدر قوله إن "الجيش الإسرائيلي كان ينوي إعلان انتهاء العملية البرية في لبنان مطلع الأسبوع الجاري لكنه تراجع".

ومن جهته، قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتمار إيخنر إنّ "بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى في غزة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفي، كما سيحاول تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان".

وأمس، سارع نتنياهو إلى تهنئة ترامب واصفاً فوزه بالانتخابات الرئاسية بـ "أعظم عودة في التاريخ والتزام متجدد قوي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وأجرى نتانياهو اتصالاً هاتفياً مع ترامب اتفقا خلاله على العمل من أجل أمن إسرائيل وناقشا التهديد الإيراني، بحسب القناة 14 الإسرائيلية.

Relatedمساع مصرية قطرية مشتركة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيرانشبح سحب الدعم العسكري وقطع المساعدات يخيم على أوكرانيا مع عودة ترامب

وأشار ترامب مرّات عدة إلى أنّ حركة حماس لما كانت ستقوم بهجومها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لو كان موجوداً في السلطة. ورغم قوله لنتنياهو إنه يريد نهاية سريعة للحرب، لكنه اعتبر أيضاً أن على الرئيس الإسرائيلي "أن يفعل ما يجب عليه فعله" لهزيمة حماس وحزب الله.

وتبقى الأيام القادمة هي الفاصلة نحو التوقعات بابتعاد ترامب في ولايته عن نهج إدارة بايدن تجاه الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من سنة على غزة والحرب على لبنان، وكذلك التوترات والمواجهات الإقليمية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف مكثف على غزة ولبنان وإسرائيل تعزز أسطولها الحربي بصفقة ضخمة مع بوينغ بقيمة 5.2 مليار دولار "ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكية ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف مكثف على غزة ولبنان وإسرائيل تعزز أسطولها الحربي بصفقة ضخمة مع بوينغ بقيمة 5.2 مليار دولار يعرض الآن Next هجمات روسية ليلية تضرب مرافق الطاقة في أوكرانيا يعرض الآن Next عودة المواجهة: الصين تستعد لموجة جديدة من التوترات مع ترامب حول التجارة والتكنولوجيا وتايوان يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يخصص 900 مليون يورو لإعادة بناء المناطق المنكوبة بالفيضانات في إسبانيا يعرض الآن Next لافروف: روسيا مستعدة لحوار صادق مع واشنطن إذا بادرت لذلك ودون شروط أو إملاءات اعلانالاكثر قراءة من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.. إلى موضوع المواليد.. ماذا حل بالقدس في ولاية ترامب الرئاسية الأولى؟ هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟ "لم يأت أحد".. شعور بالخذلان من السلطات في إسبانيا إثر الفيضانات.. ومتطوعون يقدمون الدواء والغذاء حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم متى سيتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الأمريكية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريسروسياحزب اللهلبنانغزةالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس روسيا حزب الله لبنان غزة الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي یعرض الآن Next فی أوکرانیا الحرب فی على غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرهان على الانتخابات الاميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!

كتب معروف الداعوق في" اللواء: ما يخشى منه، ان يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب تجاه التعاطي مع إسرائيل ودعم سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ولبنان،استمراراً لنهج الرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، تماشيا مع سياسات أكثر الرؤساء الاميركيين عادة، مايعني جنوح رئيس الحكومة الإسرائيلية لمزيد من الحروب والاعتداءات على الفلسطينيين، في قطاع غزّة والضفة الغربية، ولبنان، وتوسع دائرة الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة كلها. 

الآمال المعلقة على الادارة الاميركية المنتخبة، تنطلق باعتبار استمرار التعاطي الاميركي مع سياسات وممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة، كما هو عليه حاليا، وتجاهل اسباب عملية طوفان الأقصى ونتائجها، وتعطيل جهود ومساعي إقامة الدولة الفلسطينية، لن يؤدي إلى توسعة حلقة الحروب والمواجهات العسكرية مع دول المنطقة فقط، بل يؤدي إلى افشال مشروع واشنطن للسلام عموما، وتوسع حلقة التطبيع الإسرائيلية مع باقي دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى ايضا .
وانطلاقا من هذا الواقع، يتوقع بعض اللبنانيين،ان تنتهج الادارة الاميركية الجديدة، 
نهجا مغايرا للإدارة الحالية، ياخذ بعين الاعتبار وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان بأسرع وقت ممكن، مايساعد على وقف اطلاق النار في لبنان والمباشرة بمفاوضات لحل مشاكل الحدود واحلال الامن والاستقرار في الجنوب استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١، تفاديا لردات فعل، وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة كلها، يستفيد منها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم ايران على وجه الخصوص. 

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: تفاهم بين نتنياهو وترامب على إنهاء الحروب
  • فايننشال تايمز: إيلون ماسك يوسع نفوذه بعد فوز ترامب
  • مهاتفة دافئة بين نتنياهو وترامب عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • فايننشال تايمز: هل انهار نموذج الأعمال الألماني؟
  • الرهان على الانتخابات الاميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • بشأن إنهاء الحرب... هذا آخر ما قِيلَ في إسرائيل
  • قبيل التصويت ..حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقة