عامل القنيطرة الجديد يقف على الفوضى العارمة بسيدي الطيبي (صور)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قام عامل اقليم القنيطرة الجديد عبد الحميد المزيد ، بجولة تفقدية اليوم الخميس بجماعة سيدي الطيبي القروية.
المزيد ، وقف على مظاهر الفوضى و التسيب داخل الجماعة القروية التي تعرف انتشارا مهولا للبناء العشوائي و انعدام البنية التحتية الأساسية، وانتشار للدواب في نقل المواطنين في مظاهر تثير استياء العابرين للطريق الوطنية الرابطة بين الرباط و القنيطرة.
كل شخص يتنقل بين القنيطرة و الرباط على مستوى الطريق الوطنية فلا بد أن يمر عبر الجماعة القروية التي تعيش فوضى عارمة لعل أبرز مشاهدها الشارع الرئيسي الذي يحج إليه العشرات من الباعة الجائلين ما يعرقل حركة السير ، زيادة على غياب الصرف الصحي ما يهدد التجار و الساكنة بالغرق مع كل موسم شتاء.
و حسب فعاليات جمعوية و حقوقية بالمنطقة ، فإن الجماعة مستمرة في التردي و الفوضى والتسيب وغياب الشروط الدنيا لمقومات الحياة الكريمة ، في الوقت الذي تقول أن شخصيات راكمت ثروات ضخمة دون حسيب ولا رقيب مع استمرار البناء العشوائي في الجماعة “الفوضوية”.
و رصد المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005 ، و الذي يضم جماعة سيدي الطيبي ، غلاف مالي تناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، إلا أن الزائر للجماعة القروية سيقف حقيقةً على مصير تلك الأموال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد زين الدين، الباحث السياسي، إن ما يحدث في حزب الله اللبناني من توسيع رقعة الاستهدافات وبنك الأهداف أمر طبيعي، موضحًا أن الحرب بين حزب الله وبين الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف زين الدين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني تلقى ضربات عنيفة لا سيما بعد التغير الوزاري في الداخل الإسرائيلي وإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي كان معرضًا لتوسيع رقعة الحرب على لبنان وغزة، إلى جانب أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي عين وزير للدفاع ممن كانوا مؤيدين للحرب على غزة ولبنان.
وتابع، أن خلال الساعات القليلة الماضية كان هناك مزيد من القصف في العمق اللبناني، وكان من الطبيعي أن يرد حزب الله باستهداف قواعد جديدة أو أهداف جديدة، ويتوجه ويقصف داخل العمق الإسرائيلي، إذ إنها حرب وجودية بين كلا الطرفين.
وأشار إلى أن حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية والأسلحة، موضحًا أن حزب الله بنى المزيد من قدراته العسكرية وطورها لا سيما ما بعد حرب 2006 في الجنوب اللبناني، إذ إنه طور المزيد من الأسلحة والصواريخ كما يدعي بأنها باتت صواريخ دقيقة وذكية ولديها بنك أهداف يستطيع الوصول إليه.