أسباب انفصال أمير عيد وليلى الفاروق.. «حذف اسمها من إيده»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
فاجأ الفنان أمير عيد والفنانة التشكيلية ليلى الفاروق، الجمهور بانفصالهما بشكل مفاجئ وسري، دون أن يُكشفا عن تفاصيل هذا القرار، أو الأسباب التي دعت إليهما سوى لمقربين منهما.
علم «الوطن» أن الخلافات حدثت بين أمير عيد وليلى الفاروق في شهر يناير الماضي، بعد ظهورهما في الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، التي أقيمت في شهر ديسمبر الماضي.
وأضاف المصدر أن الخلافات بينهما تفاقمت هذه المرة، وحاول جميع الأصدقاء والمقربون منهم الإصلاح بينهما، لكن جميع المحاولات فشلت، وقررا في النهاية الانفصال بشكل رسمي، حفاظا منهم على الاحترام الذي كان يسود علاقتهما منذ بداية حبهما.
أمير عيد يحذف اسم ليلى الفاروقأشار المصدر إلى أن أمير عيد حذف اسم زوجته، الذي كان رسمه على يديه، خلال الفترة الماضية، تعبيرا منه على إنهاء علاقته بـ ليلى الفاروق، بالإضافة إلى أنه ألغى متابعتها على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، إذ بادلته الأخيرة الفعل ذلك ذاته.
كما قرر أمير عيد، عدم غناء أغنية «ليلى»، في جميع حفلاته المقبلة، بعد أن ارتبطت الأغنية بـ ليلى الفاروق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير عيد ليلى الفاروق انفصال أمير عيد وليلى الفاروق لیلى الفاروق أمیر عید
إقرأ أيضاً:
العتبي يخرج من دولة القانون.. الكشف عن أسباب الخلافات السياسية في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
أكد المحلل السياسي إسماعيل حسن، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن قرار فك الارتباط مع العتبي كان بمثابة حسم للنزاع الطويل بينه وبين ائتلاف دولة القانون، مشيرًا إلى أن العتبي كان يواجه صعوبة في التماشي مع رؤية رئيس الائتلاف نوري المالكي، في إدارة الملفات السياسية الحساسة في ديالى.
وأضاف حسن لـ "بغداد اليوم"، أن "هذه الخلافات تزايدت بعد قضية استجواب رئيس مجلس المحافظة عمر الكروي في خطوة اعتبرها البعض غير مدروسة، حيث طرح العتبي أسئلة لم تكن تحمل أسبابًا كافية لإقالة الكروي مما جعل الموقف يبدو وكأنه "انقلاب أبيض" لإعادة ترتيب الأوراق السياسية في ديالى".
وأكد أن "قرار المالكي جاء بعد مرحلة طويلة من الجمود السياسي"، مشيرًا إلى أن "فك الارتباط مع العتبي قد يمنع الأخير من الترشح ضمن ائتلاف دولة القانون في الانتخابات المقبلة، خاصة بعد التسريبات التي تحدثت عن هذا الموضوع في الأشهر الماضية".
في السياق ذاته أضاف المحلل السياسي فوزي كريم في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "إقالة الكروي لم تكن تنسجم مع التوجهات السياسية للمالكي، باعتبار أن التحالفات في ديالى كانت تقتضي التوازن بين القوى المختلفة، بما في ذلك دولة القانون والسيادة، وهو ما قد يسبب انهيار الاتفاقات السياسية بين هذه الأطراف إذا ما تم الإصرار على إقالة الكروي".
وأوضح كريم أن "هذه التحركات قد تدفع ديالى إلى أزمة سياسية جديدة في حال استمر الوضع على هذا النحو، خاصة أن إقالة رئيس المجلس قد تؤدي إلى تصعيد الأزمة وصولًا إلى تدخلات في منصب المحافظ، مما قد يؤدي إلى تفكك التحالفات القائمة، بما في ذلك الخلافات بين "دولة القانون" والكتل الأخرى".
وأصدر مكتب ائتلاف دولة القانون، امس السبت (29 آذار 2025) ، بيانًا رسميًا أعلن فيه فك الارتباط مع رئيس كتلته في مجلس محافظة ديالى تركي جدعان العتبي، بسبب عدم التزامه بتوجهات الائتلاف.
وأعرب الائتلاف في بيان صادر عنه تلقته" بغداد اليوم"، "عن أسفه لعدم التزام العتبي بقرارات الائتلاف ونهجه السياسي، خاصة في التحالفات التي ساهمت في تشكيل حكومة ديالى الحالية".
وأشار البيان إلى أن "العتبي اتخذ قرارات فردية غير مدروسة دون الرجوع إلى قيادة الائتلاف، مما أدى إلى مواقف مخالفة تمامًا لنهج دولة القانون".
وأكد الائتلاف على "التزامه بخدمة المواطنين واحترام القانون وتجنب المصالح الشخصية"، مشيرًا إلى أن "استمرار العتبي في نهجه الفردي يتعارض مع مبادئه وثوابته".
كما أشار إلى أنه "تأخر في إصدار هذا البيان احترامًا لعشيرته الكريمة، عشيرة عتبة، وتقديرًا لمواقفها المشرفة، ولكن العتبي لم يظهر الالتزام المطلوب".
وبناءً على ذلك، أعلن الائتلاف رسميًا فك الارتباط مع تركي جدعان العتبي وإنهاء أي صلة تنظيمية له بالائتلاف اعتبارًا من تاريخ هذا البيان.