بتكلفة 15مليون جنيه.. افتتاح المعهد الأزهري بفارس بأسوان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، معهد فارس الإعدادى والثانوى الأزهرى، والذى تم تنفيذه بدعم مالى قدره 15 مليون جنيه من شركة أبيدوس للطاقة الشمسية التابعة لشركة إيميا باور الإماراتية، والمعهد يضم 9 فصول للمرحلتين الإعدادية والثانوية بإجمالى 244 طالبة داخل 3 أدوار.
فضلاً عن قاعة الحاسب الآلى والتى تضم 18 جهاز، ومعمل ومكتبة، ودورات مياه حضارية، وأثناء تفقده لمكونات المعهد برفقه أعضاء مجلس النواب، والمهندس سمير ناصف المدير العام لشركة أبيدوس، فضلاً عن اللواء ياسر عبد الشافى المشرف على مشروعات حياة كريمة، والدكتور سيد حسن رئيس منطقة أسوان الأزهرية.
أشاد الدكتور إسماعيل كمال بما حققته شركة إيميا باور أثناء تنفيذ مشروع محطة أبيدوس من خدمات لأهالى قرية فارس، لكونها شريك وداعم لإحتياجات المجتمع المحلى من خلال بناء المعهد الأزهرى للفتيات، ومركز للغسيل الكلوى، وحضانات الأطفال، وتوفير أكثر من " طلمبة " مياه لرى الزراعات، وكذا فرص عمل لأهالى القرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان المنطقة الأزهرية بأسوان محافظ أسوان محطة أبيدوس
إقرأ أيضاً:
«أوقاف أسوان» تحتفل بليلة الإسراء والمعراج: أهم حدث في التاريخ الإسلامي
احتفلت مديرية الأوقاف في محافظة أسوان بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج عقب صلاة المغرب بمسجد النصر، بحضور اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، والشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، والشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، والشيخ حسين عبدالجواد إمام المسجد، والدكتور كامل جاهين رئيس كلية الدراسات الإسلامية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، والدينية من الأوقاف والأزهر الشريف، والشعبية وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
بدأ الاحتفال بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، ثم كلمة وكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، ثم ابتهالات وتواشيح للشيخ خالد الدسوقي، وقصائد للطفلة يمنى أحمد سامي.
ليلة الإسراء والمعراج شهدت أهم حدث في التاريخ الإسلاميوقال الشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، إن الأمة الإسلامية بالكامل تحتفل بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب في كل عام، إذ شهدت تلك الليلة أهم حدث في التاريخ الإسلامي، حيث أسرى فيها بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ثم العروج إلى السموات العلى ومشاهدة ملكوت الله عز وجل، لما ورد في كتاب الله العزيز ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
الإسراء والمعراج أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلموأكد الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم السادس والعشرين من رجب وتنتهي في فجر السابع والعشرين من رجب، تعد الليلة من أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الليلة التي أسرى بها الله تعالى بالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس بروحه وجسده، راكباً دابة تسمى البراق، بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام، وصلى هناك في بيت المقدس إماماً بالأنبياء، ثم عرج به إلى السموات السبع وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رفع إلى سدرة المنتهى ومنها إلى البيت المعمور.