"شفاء الأورمان" بالأقصر ينضم إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام.. صور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت إدارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في محافظة الأقصر، عن انضمام المستشفى إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام، الذي يعد المؤتمر الأكبر في أوروبا ويتم انعقاده سنويا.
وينعقد المؤتمر للعام الجاري ٢٠٢٣، في مدينة مدريد بأسبانيا في الفترة من ٢٠ إلى ٢٤ أكتوبر المقبل، وسيتم مناقشة كل ما هو جديد في مجال علاج الأورام والأبحاث المتعلقة بالأورام.
وقال الدكتور هاني حسين مدير مستشفيات شفاء الأورمان، أنه خلال المؤتمر سيتم عرض بحث من قبل نخبة من أطباء وصيادلة مستشفى شفاء الأورمان داخل المؤتمر تحت إشراف الدكتور عماد شاش، ويتعلق البحث المقدم من قبل المستشفى عن سرطان الثدي، وعلاقته بالمرضى الذين تم تشخيصهم بالمرض أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة، ومقارنتهم بالمرضى الذين لم يتم تشخيصهم أثناء فترة الحمل والولادة وقياس نتائج الأدوية وجودة تقديم خدمة الرعاية الصحية.
فيما أبدى محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، سعادته بانضمام مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام، والمقرر انعقاده في أكتوبر المقبل، مؤكدا على انضمام المستشفى ومشاركتها في الفعاليات العالمية المتخصصة في محال الأورام يزيد من خبرات الكوادر الطبية بالمستشفى، كما أن هذه المؤتمرات وما تقدمه من الأبحاث المقدمة داخل المؤتمر تساعد في تطوير وجودة العلاج عالميا لعلاج الأورام.
مستشفى شفاء الأورمان (1) مستشفى شفاء الأورمان (2) مستشفى شفاء الأورمان (3) مستشفى شفاء الأورمان (4) مستشفى شفاء الأورمان (5)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا سرطان الثدي الرعاية الصحية لعلاج الأورام
إقرأ أيضاً:
روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
نجح العلماء في تطوير روبوتات دقيقة للغاية، أرق من شعرة الإنسان، تهدف إلى محاربة الأورام السرطانية بفعالية غير مسبوقة.
تستخدم هذه الروبوتات المتطورة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونًا (جزءًا من الألف من المليمتر)، مما يجعلها قادرة على التحرك بدقة في الأنسجة البشرية.
وتتميز بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحول بين الحالتين الصلبة والسائلة، ما يتيح لها التكيف مع الظروف البيئية المختلفة داخل الجسم.
وتمنح التقنية الروبوتات القدرة على تجاوز الحواجز البيولوجية مثل الأنسجة الصلبة والأحماض المعدية، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج الموجه.
ميزة فريدة في مقاومة الظروف القاسية
ما يميز هذه الروبوتات الدقيقة هو قدرتها على البقاء نشطة في بيئات قاسية مثل الأحماض المعدية، مما يسمح لها بالمرور عبر الجسم والتخلص منها في النهاية عبر البول بعد أداء مهمتها بنجاح.
وقد تم تصميم هذه الروبوتات لتعمل ضمن هذه الظروف القاسية، مما يزيد من أمل العلماء في استخدامها لعلاج الأورام في مواقع متنوعة داخل الجسم.
في التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت هذه الروبوتات قدرة ملحوظة على تقليص حجم أورام المثانة، مما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه والدقيق.
آمال كبيرة
يتطلع العلماء إلى إجراء تجارب بشرية مستقبلية، حيث أكد الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن هذه الروبوتات تمثل خطوة رائدة في مجال توصيل الأدوية. وتتيح هذه التكنولوجيا الجديدة توجيه العلاج مباشرة إلى مكان الورم بدقة، مما يقلل من التأثيرات الجانبية للأدوية التقليدية التي تؤثر على الجسم بأسره.
وأضاف غاو: "بدلاً من ترك الأدوية تنتشر في الجسم بشكل غير موجه، يمكننا الآن استخدام الروبوتات الدقيقة لنقل الأدوية مباشرة إلى موقع الورم بطريقة محكمة وفعّالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة لعلاج الأمراض المستقبلية وقد تُستخدم لعلاج أنواع متعددة من الأمراض".
إضافة إلى استخداماتها في علاج السرطان، يعتقد العلماء أن هذه الروبوتات الدقيقة قد تجد تطبيقات في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى. فمن خلال تحسين فعالية توصيل الأدوية وتوجيهها بشكل دقيق، قد تُحدث ثورة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة والسرطانية، وتفتح الباب لتطوير علاجات أكثر أمانًا ودقة في المستقبل.