اضطرت شركة صناعة السيارات الأمريكية العملاقة جنرال موتورز لاستدعاء مجموعة من سياراتها طراز شيفروليه الكهربائية، للمرة الثانية، لإصلاح خلل يمكن أن يؤدي إلى نشوب النار فيها.

وبحسب الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية فإن جنرال موتورز استدعت منذ أعوام حوالي 142 ألف سيارة بولت على مستوى العالم بسبب نفس المشكلة.

وتستدعي الشركة في هذه الجولة 107 سيارات فقط من طرز شيفروليه بولت إي.في وإي.يو.في، وهي من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في)،  بسبب احتمال نشوب حريق فيها.

وتشمل جولة الاستدعاء الجديدة السيارات المنتجة خلال الفترة من 2020 و2022، وهي سيارات سبق استدعاءها للتعامل مع نفس المشكلة.

وقالت إدارة السلامة المرورية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "وكلاء جنرال موتورز سيعيدون تثبيت برنامج تشخيص الأعطال المتقدم مجانا لإصلاح الخلل".

ونقل موقع "كارز دوت كوم" المتخصص في موضوعات السيارات عن كيفين كيللي المتحدث باسم جنرال موتورز  إن الشركة لم تتلق أي بلاغات عن نشوب حريق في أي من سيارات بولت بسبب هذه المشكلة.

وأضاف أن قرار جنرال موتورز الطوعي لاستدعاء السيارات  يستهدف التأكد من تثبيت برنامج الكمبيوتر المطلوب بصورة  صحيحة.

وتابع المتحدث قائلاً "يمكن أن يفشل برنامج الكمبيوتر في تحديد  وحدات البطارية العاطلة  التي تحتاج إلى استبدال، وهو ما يزيد احتمال نشوب حريق في السيارة... سلامة ورضا عملائنا هو أعلى أولوياتنا ونحن نعمل على حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن".

ورغم أن جولة الاستدعاء الأخيرة تشمل عدداً قليلاً للغاية من السيارات، فإنها تشير إلى استمرار وجود خطر كبير.

كما تأتي بعد أن تعرضت جنرال موتورز لعملية تدقيق من جانب العملاء ودعوى قضائية بعد ثلاث جولات استدعاء للسيارات بولت وبولت الكهربائية بدءاً من أواخر 2020 واستمرارها بعد ذلك لمدة عام، ليصل إجمالي عدد السيارات التي تم استدعاؤها إلى 142 ألف سيارة على مستوى العالم، وتشمل إنتاج الفترة من 2017 إلى 2022.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيارات كهربائية جنرال موتورز

إقرأ أيضاً:

3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنها قررت استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي.

وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".

وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الخارجية في مالي انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر على خلفية إسقاط المسيّرة قرب الحدود المشتركة.

وقالت الخارجية المالية إنه بعد إجراء تحقيق، خلصت مالي إلى أن الطائرة المسيّرة أُسقطت نتيجة ما وصفته بعمل عدائي من قبل الجزائر.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مطلع الشهر الجاري أن الجيش الجزائري أسقط طائرة استطلاع مسيّرة مسلحة انتهكت المجال الجوي للبلاد بالقرب من بلدة تين زاوتين الحدودية.

وذكر الجيش المالي حينها أن إحدى طائراته المسيرة تحطمت أثناء قيامها بمهمة مراقبة روتينية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوة التي أقدمت عليها كل من مالي والنيجر وبوركسنا فاسو تأتي في ظل مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.

مقالات مشابهة

  • 3 دول إفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر.. ما السبب؟
  • 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر
  • المشري: المشكلة سياسية، ويجب خفض الإنفاق وتشكيل حكومة واحدة
  • زيادة سعر سيارة شيفروليه أوبترا المجمعة محليا.. اعرف بكام؟
  • التجارة تستدعي 626 مركبة كاديلاك وشفروليه
  • بعد طرحها محليا.. سعر ومواصفات شيفروليه أوبترا 2025
  • هل لديك الكثير من مجموعات واتساب؟ هناك حل قريب لهذه المشكلة
  • نشوب حريق أعلى سطح منزل بطهطا في سوهاج
  • رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة
  • أوكرانيا تستدعي سفيرها لدى السودان للتشاور