احذر «الحكة الشتوية».. علامات تظهر على جلدك في الشتاء
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء، يشعر بعض الأشخاص برغبة شديدة في حكّة الجلد في مناطق مختلفة من الجسم، وذلك بسبب ارتباط هذه الحالة بتغير درجات الحرارة المنخفضة، مما يسبب احمرار الجلد وقد يؤدي إلى مشاكل أخرى.
في السطور التالية، تستعرض «الوطن» أسباب الحكة الشتوية وأعراضها على الجلد خلال الشتاء وطرق الوقاية منها.
الحكة الشتوية هي نوع من التهابات الجلد، وتحدث نتيجة جفاف الجلد الذي يتفاقم عند جفاف الجو المحيط، حيث يعمل الهواء الجاف على امتصاص الرطوبة من البشرة وطردها خارج طبقات الجلد السطحية، مما يسبب رغبة متزايدة في حكّ الجلد.
ارتداء بعض أنواع الأقمشة مثل الصوف، واستخدام علاجات موضعية هي كلها أمور تزيد من جفاف الجلد، والتغيرات الهرمونية لدى المرأة خلال فترة انقطاع الطمث التي تؤدي إلى مشكلات في الغدة الدرقية، والإصابة بأمراض مثل سوء التغذية والسكري، كلها عوامل قد تساهم في زيادة جفاف الجلد وظهور الحكة. كذلك، يمكن أن تزيد بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية، الحروق الجلدية، والأكزيما من خطر جفاف الجلد وفرط الحكة.
وتظهر أعراض الحكة الشتوية على الجلد في مواضع الحكة بملامح جافة وقد تظهر بشكل ملحوظ في الأطراف السفلية، مع إمكانية انتشارها إلى مناطق أخرى من الجسم مثل «الكاحلين، خلف الركبة، والجهة الداخلية من الفخذين»؛ لكنها غالبًا لا تظهر في مناطق مثل «الوجه، فروة الرأس، اليدين، والقدمين».
يمكن أن تظهر الحكة بشكل مفاجئ، وتزداد حدتها خلال الليل أو بعد نزع الملابس في الشتاء، وتتفاوت شدتها بين خفيفة وحادة. وفي بعض الحالات، يؤدي الخدش المتكرر للجلد إلى ظهور مضاعفات مرئية مثل تشقق وتقشر الجلد.
الوقاية من الحكة الشتوية ارتداء ملابس مصنوعة من الأنسجة خفيفة الوقع على البشرة. غسل الجلد باستخدام المياه الدافئة. تطبيق المرطب بعد الانتهاء من الاستحمام عندما تكون البشرة لا تزال رطبة، واستخدام الكريمات الواقية من الشمس. اتباع نظام غذائي صحي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء الحساسية حساسية الشتاء جفاف الجلد
إقرأ أيضاً:
القطن عوض الثلج في أرض العجائب الشتوية الصينية.. والقيمون يعتذرون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وضعت منطقة جذب سياحية محلية جنوب غرب الصين في دائرة الانتقادات بعدما روّجت لنفسها كأرض عجائب شتوية، بعد اكتشاف الزوّار الراغبين بالتقاط صورة "سيلفي" مثالية، أنّ "الثلج" الموعود كان في الواقع مصنوعًا من الصوف القطني والماء الرغوي.
وكان مشروع "قرية تشنغدو الثلجية" (The Chengdu Snow Village) في مقاطعة سيتشوان، المعروفة بالطعام الحار ودببة الباندا، يسعى إلى جذب السيّاح خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، عبر صور ترويجية تُظهر طبقات سميكة من الثلج فوق أسطح الأكواخ الخشبية.
لكن شعر العديد من الزوار بالغضب وخيبة الأمل بعد اكتشافهم أنّ "الثلج" المعلن عنه كان عبارة عن طبقات كبيرة من القطن.
وأظهرت الصور التي نشرها الزوار الغاضبون على الإنترنت كتل القطن المتناثرة عبر حقل بني وأخضر، أو عالقة في أغصان شجيرات صغيرة.
وكان سقف أحد الهياكل مغطى بقماش شبيه بأغطية الأسرة، مع كون علامات الدبابيس المُستخدمة لتثبيتها واضحة.
وأصدرت قرية الثلج اعتذارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وألقت باللوم على الطقس الدافئ غير المعتاد في المنطقة.
وأفادت القرية في البيان: "من أجل خلق أجواء ثلجية، اشترت القرية السياحية القطن كاستعاضة عن الثلج.. لكن ذلك لم يحقّق التأثير المتوقع، ما ترك انطباعًا سيئًا للغاية لدى السيذاح الذين قصدوا القرية للزيارة".
وأضاف المنشور أنّ الزوار غير الراضين سيسترجعون أموالهم.
وقال أحد الموظفين لصحيفة "Global Times" المملوكة للدولة: "استناذًا إلى السنوات السابقة، عادةً ما يتساقط الثلج في الشتاء. لذا قمنا بإعداد هذا المكان لالتقاط الصور مسبقًا وانتظار تساقط الثلوج. ومع ذلك، هذا العام، لم يكن الطقس متعاونًا، ولم تتساقط الثلوج".
ولم يعد ممكنًا رؤية صور القرية الثلجية على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بهم.
وأفادت هيئة الثقافة والسياحة بتشنغدو، في بيان، أنّ القرية أُغلِقت منذ ذلك الحين، وتقوم سلطات تنظيم السوق بالتحقيق في منطقة الجذب السياحي للاشتباه بنشرها إعلانات كاذبة.
وكان العام الماضي، الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين، وفقًا لإحدى الوكالات الحكومية.
وتتراوح درجات الحرارة المتوسطة في تشنغدو عادة بين 3 و10 درجات مئوية في يناير/ كانون الثاني.