السعودية تنافس الإمارات بمشروع ضخم للذكاء الاصطناعي.. هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تخطط السعودية لإطلاق مشروع ذكاء اصطناعي جديد بدعم يصل تصل تكلفته إلى 100 مليار دولار في إطار سعيها إلى تطوير مركز تكنولوجي لمنافسة الإمارات العربية المتحدة المجاورة.
ونقلت تقرير لـ "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة قولها، إن الكيان المدعوم من الدولة سيستثمر في مراكز البيانات والشركات الناشئة والبنية التحتية الأخرى لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقالت المصادر، إنه سيتم إنشاء هذا الكيان بهيكل مماثل لـ" Alat"، وهو صندوق يركز على التصنيع المستدام ومدعوم برأس مال 100 مليار دولار من صندوق الاستثمار العام في المملكة.
ويرأس صندوق "Alat" ولي العهد محمد بن سلمان، ويسعى إلى الاستثمار المشترك مع شركات دولية كبيرة.
وأضاف التقرير أن مركز الذكاء الاصطناعي الذي يبنيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي وغوغل التابع لشركة "Alphabet Inc". قد يكون بمثابة نقطة انطلاق لمبادرة أوسع، وإن الشركات تخطط لاستثمار ما بين 5 مليارات و10 مليارات دولار في الشراكة، والتي ستشمل العمل على إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
ويهدف مشروع "Transcendence" إلى التعاون مع شركات تقنية كبيرة راسخة، مع تقديم السعوديون
للمساعدة في البنية التحتية ورأس المال، وفي النهاية، قد يكون المبلغ المستثمر من 50 مليار دولار إلى 100 مليار دولار.
ويشمل المشروع هيئات حكومية متعددة وسيهدف إلى تمويل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة، بالإضافة إلى سد الفجوة بين المملكة والولايات المتحدة والصين في خبرة الذكاء الاصطناعي.
وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان قد قال في مبادرة الاستثمار المستقبلية في الرياض الشهر الماضي، إن المملكة عيد معايرة بعض خطط رؤية 2030 للمساعدة في تخفيف المشكلات ومنع ارتفاع درجة حرارة الاقتصاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي السعودية ذكاء اصطناعي مركز تكنولوجي الإمارات السعودية الإمارات ذكاء اصطناعي مركز تكنولوجي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي
شهد اليوم الثاني والأخير لقمة المعرفة 2024، سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت التنمية المستدامة والابتكارات البيئية ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي.
وناقشت جلسة "جاهزية الذكاء الاصطناعي وبناء النظام البيئي المستقبلي"؛ سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي واستعرضت مكوناتها الأساسية التي تتمثل في حوكمة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير والبنية التحتية الخاصة بالبيانات وتطوير المواهب والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وتناولت الجلسة دور بيانات الذكاء الاصطناعي ومراكزه الحوسبية في البنية التحتية الحديثة وقدموا الكثير من الرؤى والأفكار الملهمة حول طرق إدارة وحماية بيانات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الانتقال إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آلية جمع قوة الذكاءين الاصطناعي والبشري لبناء بيئة أكثر مرونة وصلابة.
واستعرضت جلسة "بين الذكاء الاصطناعي والحقيقة: أين نتجه؟" التي قدَّمتها بريا لاخاني طرحا حول الفروقات الأساسية بين الذكاء الاصطناعي والواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى أهم الأدوات الكفيلة بتوظيف أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير طريقة عيشنا للحياة الواقعية.
وتناولت جلسة "الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل" التي استضافت كلا من.. الدكتور حسني غديرة أستاذ ممارسات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور باتريك بول وولش نائب رئيس ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة التابعة لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة وكاتارينا حاصباني مؤسسة مجموعة إنرابت، وبهاراش باغريان المدير التنفيذي لشركة يو آر بي طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة البيئية وجمع البيانات ووسائل تحسين جودة إدارة الموارد؛ من خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار البشري.
واتفق المشاركون على ضرورة ترسيخ الشراكة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية والذكاء البشري من ناحية ثانية لدفع الابتكارات البيئية.
وقدمت جلسة "الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين" لمعتز مشعل رائد أعمال ومتحدث دولي واستراتيجي تطوير حياة وأعمال مقاربة موضوعية دقيقة حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قرارات الإنسان وكيفية التعامل مع الطفرة المعرفية التي يحدثها وتحدث عن أهمية أن نستوعب الشكل الجديد لمستقبلنا في ظل الذكاء الاصطناعي وأن نعمل على الحد من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارساته الأخلاقية.