البوابة نيوز:
2025-03-12@07:35:16 GMT

فوز ترامب.. قراءة ورسائل

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جميعنا قد تابع الانتخابات الأمريكية الأخيرة، والتي جاءت بالرئيس السابق ترامب رئيسا منتخبا من الجمعية العمومية لجموع الشعب الامريكي بعد سقوطه في الانتخابات السابقة لتكون هذه الولاية هي الفترة الثانية لترامب داخل البيت الأبيض.

ترامب الذي يبلغ من العمر 78 عاما لم يمنعه هذا السن المتقدم في الإقبال على خوض هذه التجربة الديمقراطية مرة أخرى، كما لم يقم الناخبون بالتهكم والإسقاط على عمر رئيسهم المرشح والمنتخب كما نشاهد ذلك في بعض الدول العربيه والاسلاميه دول العالم الثالث! 

خلاصه القول إن العمر في حياة  الانسان لم يكن في يوم من الأيام حائلا في تحقيق ذاته وكيانه والعطاء المتجدد لمن حوله.

 ولم نعرف ذلك إلا من خلال الأقاويل المنتشرة في محيط مجتمعاتنا  إن الإنسان حين يبلغ عمر ال٦٠ عاما فإن مآله إلى المعاش الوظيفي والجسدي والفكري وأنه لا طائل منه ولا فائدة حتى وإن تقدم إلى وظيفة خاصه يكون رفضه بزعم كبر سنه! مما شكل صدمات للعديد من الناس والكوادر العملاقة فأصيب أكثرهم بالاكتئاب وبالفشل الزريع وكأنهم اضحوا مثل خيول الحكومه الذين بعد عمر معين يفترض ضربهم بالنار!

فكانوا بين طريقين إما الجلوس على المقاهي حتى منتصف الليل او الاحتباس داخل منازلهم هروبا من المجهول وانتظارا للموت الذي هو نهاية كل حي!

حتى رأينا بعض المقولات في حق هؤلاء الأكفاء والكوادر نصحا لهم من البعض عليهم التوجه الى أقرب مسجد للعباده حتى انتهاء آجالهم!

ونسينا أو تناسينا ان العمل عباده وان المسجد تخرج منه فطاحل السابقين من العلماء والمصلحين الذين كانوا يؤدون شعائرهم ثم يهرعون إلى أعمالهم مسارعين في رفعة شأن اوطانهم فكانوا رهبانا بالليل فرسانا بالنهار والذي اتيقن منه حق الايقان أن الدين الاسلامي لم يقل بذلك ولا اي من الديانات!

ما أقصد أن أشير إليه أن هناك الكثير من المفاهيم التي يجب أن يتم تصحيحها لدى العامة والخاصة وهذه مهمة الدولة بكافة منابرها الفكرية والثقافية والتوعوية.

كما أنادي بضرورة تعديل قوانين العاملين بالدولة لرفع سن المعاش إلى ال ٧٠ عاما أو يزيد أسوة ببعض معاشات بعض الجهات.

ومن قراءتي لحملة ترامب الانتخابية فإنني أقف على قضية في غاية الأهمية حين نادى في برنامجه الانتخابي بسعيه إلى رفع كفاءة البحث العلمي والاهتمام به لا سيما جديه الوصول في علاج السرطان.. هذا الداء اللعين الذي نهش اجسام المرضى في الداخل والخارج.

نحتاج بالفعل هنا ـ في الداخل- إلى رفع كفاءة اباحثنا العلمية وإصدار التشريعات التي تلزم الجامعات الخاصة بمساهمتها مساهمة فعليه وميدانية فإنها تتحصل من الطلاب على مليارات الجنيهات ومن حق الدولة ومواطنيها أن يعود ذلك عليهم بالنفع.

كما نريد من مراكزنا العلمية والبحثية سرعة التحرك ميدانيا كما تتحرك الأندية الرياضية في النجوع والحضر بحثًا واكتشافا للاعبي كرة القدم فالبحث العلمي هو الأكبر وهو صانع التنمية ودافع عجلة التقدم.

أخيرا: فرسالتي إلى الرئيس الأمريكي المنتخب لابد من جدية وسرعة التحرك لوقف الحرب الطاحنه على  قطاع غزة المنكوب ونزع فتيل الأزمة المشتعل من منطقة الشرق الأوسط فما حدث ويحدث في فلسطين لا يقبله عقل ولا منطق وتلفظه الإنسانية بأسرها وهو دمار كبير فعله وما زال يفعله الكيان الإسرائيلي المتغطرس فهذا التمادي لن يولد سوى مزيد من الاحتقان والانفجارات والقتل والتخريب والتدمير ويقيني أنك تقرأ المشهد قراءة جيدة وتضع عينيك على ما سارت إليه الولايات المتحدة الأمريكية من أوضاع متأزمه ورؤية العالم عنها أنها اضحت راعية للإرهاب الحقيقي في العالم.

 فهل ستفعلها وتقول كلمتك بادارتك الجديده أم سيخيب ظننا؟

 هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمه وإنا لمنتظرون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فوز ترامب الانتخابات الامريكية الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري لحفظ معانيه وعدم الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا جوهريًا بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يؤدي إلى تغيير المعنى تمامًا، مستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة: "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ". 

وأوضح أن نطق كلمة "وَرَسُولُهُ" بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قرأها أحد بالجر "وَرَسُولِهِ" بالخطأ، فسيكون المعنى أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، والعياذ بالله، وهذا تحريف خطير لا يجوز. 

لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآنالفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن القرآن الكريم نزل بلسان العرب، ولغتهم كانت تعتمد على الدقة في التعبير والتصوير البلاغي، موضحًا أن بعض آيات القرآن استخدمت تصويرًا دقيقًا للأحداث والمواقف، كما في قوله تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" (التوبة: 47 ).

وأضاف أن تعبير "لأوضعوا خلالكم" يصف حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بحركة الجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تصوير بليغ لأسلوب المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.

ونوه الشيخ خالد الجندي، بأن المنافقين يعتمدون على اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون أولًا: هل الشخص لديه القابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإن وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب باستخدام عبارات مثل: "أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد"، وهذا ما حذر منه القرآن، حيث أكد أن بعض المسلمين قد يكونون "سَمَّاعُونَ لَهُمْ" أي يقبلون الاستماع إليهم دون تحقق.

مقالات مشابهة

  • العالم في غياب الناتو: سيناريوهات محتملة
  • الذكرى السنوية الخامسة لإعلان فيروس كورونا كوباء عالمي
  • لا يتخلى عن وزراءه.. ترامب يدعم أغنى رجل في العالم بشراء سيارة تسلا
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة رأسها؟
  • مسامير في نعش العم سام
  • أخبار العالم| تصاعد التوتر في سوريا.. واجتماعات مرتقبة بالسعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟
  • حرب قيادة العالم بدأت.. والصين التقطت الخيط