البوابة نيوز:
2025-04-14@12:45:11 GMT

فوز ترامب.. قراءة ورسائل

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جميعنا قد تابع الانتخابات الأمريكية الأخيرة، والتي جاءت بالرئيس السابق ترامب رئيسا منتخبا من الجمعية العمومية لجموع الشعب الامريكي بعد سقوطه في الانتخابات السابقة لتكون هذه الولاية هي الفترة الثانية لترامب داخل البيت الأبيض.

ترامب الذي يبلغ من العمر 78 عاما لم يمنعه هذا السن المتقدم في الإقبال على خوض هذه التجربة الديمقراطية مرة أخرى، كما لم يقم الناخبون بالتهكم والإسقاط على عمر رئيسهم المرشح والمنتخب كما نشاهد ذلك في بعض الدول العربيه والاسلاميه دول العالم الثالث! 

خلاصه القول إن العمر في حياة  الانسان لم يكن في يوم من الأيام حائلا في تحقيق ذاته وكيانه والعطاء المتجدد لمن حوله.

 ولم نعرف ذلك إلا من خلال الأقاويل المنتشرة في محيط مجتمعاتنا  إن الإنسان حين يبلغ عمر ال٦٠ عاما فإن مآله إلى المعاش الوظيفي والجسدي والفكري وأنه لا طائل منه ولا فائدة حتى وإن تقدم إلى وظيفة خاصه يكون رفضه بزعم كبر سنه! مما شكل صدمات للعديد من الناس والكوادر العملاقة فأصيب أكثرهم بالاكتئاب وبالفشل الزريع وكأنهم اضحوا مثل خيول الحكومه الذين بعد عمر معين يفترض ضربهم بالنار!

فكانوا بين طريقين إما الجلوس على المقاهي حتى منتصف الليل او الاحتباس داخل منازلهم هروبا من المجهول وانتظارا للموت الذي هو نهاية كل حي!

حتى رأينا بعض المقولات في حق هؤلاء الأكفاء والكوادر نصحا لهم من البعض عليهم التوجه الى أقرب مسجد للعباده حتى انتهاء آجالهم!

ونسينا أو تناسينا ان العمل عباده وان المسجد تخرج منه فطاحل السابقين من العلماء والمصلحين الذين كانوا يؤدون شعائرهم ثم يهرعون إلى أعمالهم مسارعين في رفعة شأن اوطانهم فكانوا رهبانا بالليل فرسانا بالنهار والذي اتيقن منه حق الايقان أن الدين الاسلامي لم يقل بذلك ولا اي من الديانات!

ما أقصد أن أشير إليه أن هناك الكثير من المفاهيم التي يجب أن يتم تصحيحها لدى العامة والخاصة وهذه مهمة الدولة بكافة منابرها الفكرية والثقافية والتوعوية.

كما أنادي بضرورة تعديل قوانين العاملين بالدولة لرفع سن المعاش إلى ال ٧٠ عاما أو يزيد أسوة ببعض معاشات بعض الجهات.

ومن قراءتي لحملة ترامب الانتخابية فإنني أقف على قضية في غاية الأهمية حين نادى في برنامجه الانتخابي بسعيه إلى رفع كفاءة البحث العلمي والاهتمام به لا سيما جديه الوصول في علاج السرطان.. هذا الداء اللعين الذي نهش اجسام المرضى في الداخل والخارج.

نحتاج بالفعل هنا ـ في الداخل- إلى رفع كفاءة اباحثنا العلمية وإصدار التشريعات التي تلزم الجامعات الخاصة بمساهمتها مساهمة فعليه وميدانية فإنها تتحصل من الطلاب على مليارات الجنيهات ومن حق الدولة ومواطنيها أن يعود ذلك عليهم بالنفع.

كما نريد من مراكزنا العلمية والبحثية سرعة التحرك ميدانيا كما تتحرك الأندية الرياضية في النجوع والحضر بحثًا واكتشافا للاعبي كرة القدم فالبحث العلمي هو الأكبر وهو صانع التنمية ودافع عجلة التقدم.

أخيرا: فرسالتي إلى الرئيس الأمريكي المنتخب لابد من جدية وسرعة التحرك لوقف الحرب الطاحنه على  قطاع غزة المنكوب ونزع فتيل الأزمة المشتعل من منطقة الشرق الأوسط فما حدث ويحدث في فلسطين لا يقبله عقل ولا منطق وتلفظه الإنسانية بأسرها وهو دمار كبير فعله وما زال يفعله الكيان الإسرائيلي المتغطرس فهذا التمادي لن يولد سوى مزيد من الاحتقان والانفجارات والقتل والتخريب والتدمير ويقيني أنك تقرأ المشهد قراءة جيدة وتضع عينيك على ما سارت إليه الولايات المتحدة الأمريكية من أوضاع متأزمه ورؤية العالم عنها أنها اضحت راعية للإرهاب الحقيقي في العالم.

 فهل ستفعلها وتقول كلمتك بادارتك الجديده أم سيخيب ظننا؟

 هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمه وإنا لمنتظرون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فوز ترامب الانتخابات الامريكية الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

طلال أبو غزالة يحذر: قرارات ترامب قد تقود العالم نحو أزمة اقتصادية جديدة

أكد الخبير الاقتصادي الدولي الدكتور طلال أبو غزالة، أن القرارات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمتعلقة بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي. 

البيت الأبيض: ترامب وجه بعدم الاعتماد على الرقائق وأشباه الموصلات الصينيةأخبار التكنولوجيا |برمجية خبيثة على واتساب تسرق بياناتك بضغطة واحدة.. تعريفة ترامب تهدد برفع أسعار هواتف آيفون

وخلال لقاء عبر زووم ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أشار إلى أن هذه القرارات لا تستند إلى معايير اقتصادية واضحة، مما يجعل العالم يعيش في مرحلة "لا نظام ولا معايير". 

وشدد على أن الوضع الحالي يتجاوز مجرد التجارة والجمارك، حيث إن الاقتصاد يشمل السياسات المالية والنقدية التي تؤثر على مختلف جوانب الحياة اليومية.

ولفت أبو غزالة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر تضرراً من هذه القرارات، نظراً لأنها المستورد الأكبر للمنتجات الصينية. 

وأوضح أن فرض الرسوم الجمركية سيؤدي إلى زيادة تكلفة الواردات، مما ينعكس سلباً على الأسعار داخل السوق الأمريكية ويؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، لافتا إلى أن هذه السياسات قد تعيد للأذهان ما حدث عام 1930 عندما أدت السياسات الحمائية إلى الكساد الكبير، مما يشير إلى مؤشرات غير إيجابية للمستقبل.

وحول تأثير هذه القرارات على الدول الأخرى، أكد أبو غزالة أن الضرر سيكون محدوداً بالنسبة للدول التي لا تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة.

 وأوضح أنه يجب دراسة المنتجات التي يتم تصديرها إلى أمريكا وتلك التي يتم استيرادها منها، لتحليل التأثيرات المحتملة، مشيرا إلى أن الزيادة في الرسوم الجمركية لن تؤثر إلا بمبالغ بسيطة على الدول الأخرى، مما يعني أن التأثير المباشر سيكون ضئيلاً.

وشدد أبو غزالة على ضرورة توخي الحذر بشأن هذه التطورات الاقتصادية. وأكد أن قرارات ترامب قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما يثير استياء المواطنين ويهدد الاستقرار الاقتصادي.

 ودعا إلى ضرورة وجود سياسات اقتصادية مدروسة ومنهجية لتحقيق التوازن المطلوب في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • غرينلاند تحت رادار ترامب.. كم تبلغ تكلفة المعيشة بالجزيرة القطبية؟
  • ترامب وتخريب العالم
  • لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالم؟!
  • إيران دولة تخاف الحرب
  • أجمل صور ورسائل التهنئة بـ أحد الشعانين 2025
  • بين الحذر والجُبن
  • ترامب يدفع العالم إلى الركود ولا يزال بوسعنا منعه
  • طلال أبو غزالة يحذر: قرارات ترامب قد تقود العالم نحو أزمة اقتصادية جديدة
  • إيران تكشف أوراقها في مسقط: مفاوضات مشروطة ورسائل غير مباشرة لواشنطن
  • ترامب إذ يهدم معبد العولمة على أمريكا