كيف تحمي أطفالك من مخاطر التكنولوجيا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا، وأصبح الأطفال يتعرضون لها في سن مبكرة جدًا. يمكن أن تكون التكنولوجيا مفيدة للأطفال، حيث يمكن أن تساعدهم على التعلم والتواصل والإبداع. ومع ذلك، هناك أيضًا بعض المخاطر التي يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بها.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الآباء على حماية أطفالهم من مخاطر التكنولوجيا:
• حدد وقتًا محددًا للاستخدام.
• راقب محتوى الويب الذي يشاهده أطفالك. هناك الكثير من المحتوى غير المرغوب فيه على الويب، مثل العنف والمواد الإباحية. من المهم أن تراقِب محتوى الويب الذي يشاهده أطفالك، وقم بحظر أي محتوى غير مرغوب فيه.
• تحدث مع أطفالك عن مخاطر التكنولوجيا. من المهم أن تتحدث مع أطفالك عن مخاطر التكنولوجيا، مثل التنمر الإلكتروني والابتزاز الإلكتروني. يجب أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المخاطر.
• قم بإعداد أدوات الرقابة الأبوية. هناك العديد من أدوات الرقابة الأبوية التي يمكن أن تساعدك على حماية أطفالك من مخاطر التكنولوجيا. هذه الأدوات يمكن أن تساعدك على حظر المحتوى غير المرغوب فيه، ومراقبة نشاط أطفالك على الإنترنت.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك حماية أطفالك من مخاطر التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا مخاطر التكنولوجيا أحدث التكنولوجيا الاطفال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
انتشار للحصبة مثير للقلق دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار تحذير بشأنه، وصفته بـ«تهديد خطير ومتزايد»، كاشفة عن الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق إزاء الحصبة، خصوصًا أنّ الإصابة بهذا الداء يُمكن أن تُؤدي إلى العمى والصمم أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى الوفاة.
مخاوف بشأن تفشي الحصبةالدكتورة ناتاشا كروكروفت، المستشارة الفنية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، قالت خلال حلقة من برنامج «العلوم في خمس» الذي تبثّه المنظمة عبر منصّاتها الرسمية، إنّ الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى حدوث عدوى الدماغ بعد سنوات لاحقة، أي بعد فترة طويلة من تعافي الطفل من الحصبة، وكل هذه المضاعفات مُدمّرة لكن يُمكن الوقاية منها بالكامل من خلال التطعيم، مشيرة إلى أنّ نحو 22 مليون طفل لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في عام 2023، وهو ما يؤدي إلى تفشي مرض الحصبة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، ما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات.
كيفية الوقاية من مرض الحصبةوبحسب الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه يُمكن الوقاية من مرض الحصبة من خلال الحصول على اللقاح على نطاق المجتمع المحلي، فهو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علمًا بأن اللقاح مأمون وناجح وغير مكلف، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ لقاح الحصبة يُمكن تلقيه وحده أو بالاقتران مع اللقاحات المضادة للنكاف أو الحصبة الألمانية أو الحماق.
ما علاج الحصبة؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه لا يوجد علاج محدد للحصبة، وتعتمد عملية تقديم الرعاية للمرضى على مجرد تخفيف الأعراض؛ ليشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.
وإلى جانب ذلك قد يكون من الضروري شرب كميات كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف لتعويض المريض عما يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، كما يجب أيضًا أن يتناول المرضى أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي، وأحيانًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض الحصبة المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.
ويحصل الأطفال والبالغين من المرضى على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين (ألف)، على أن يكون الفارق الزمني بين الجرعتين 24 ساعة، إذ يساعد هذا العلاج على إعادة مستويات الفيتامين إلى مستوياته الطبيعية التي تحدث حتى عند الأطفال الذين يتغذون تغذية جيدة، كما يُمكن أن يساعد في منع تلف العين والإصابة بالعمى، وقد تقلل أيضًا المكملات الغذائية بالفيتامين (ألف) عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة.