كيف تحمي أطفالك من مخاطر التكنولوجيا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا، وأصبح الأطفال يتعرضون لها في سن مبكرة جدًا. يمكن أن تكون التكنولوجيا مفيدة للأطفال، حيث يمكن أن تساعدهم على التعلم والتواصل والإبداع. ومع ذلك، هناك أيضًا بعض المخاطر التي يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بها.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الآباء على حماية أطفالهم من مخاطر التكنولوجيا:
• حدد وقتًا محددًا للاستخدام.
• راقب محتوى الويب الذي يشاهده أطفالك. هناك الكثير من المحتوى غير المرغوب فيه على الويب، مثل العنف والمواد الإباحية. من المهم أن تراقِب محتوى الويب الذي يشاهده أطفالك، وقم بحظر أي محتوى غير مرغوب فيه.
• تحدث مع أطفالك عن مخاطر التكنولوجيا. من المهم أن تتحدث مع أطفالك عن مخاطر التكنولوجيا، مثل التنمر الإلكتروني والابتزاز الإلكتروني. يجب أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المخاطر.
• قم بإعداد أدوات الرقابة الأبوية. هناك العديد من أدوات الرقابة الأبوية التي يمكن أن تساعدك على حماية أطفالك من مخاطر التكنولوجيا. هذه الأدوات يمكن أن تساعدك على حظر المحتوى غير المرغوب فيه، ومراقبة نشاط أطفالك على الإنترنت.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك حماية أطفالك من مخاطر التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا مخاطر التكنولوجيا أحدث التكنولوجيا الاطفال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.