«الناتو» يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
هنأ مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، دونالد ترامب، لإنتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، معرباً عن تطلع الحلف إلى العمل معه مرة أخرى لدفع السلام.
وقال أمين عام «الناتو» في بيان: إنه لدى الولايات المتحدة 31 صديقًا وحليفًا يساعدون في تعزيز المصالح الأمريكية ومضاعفة القوة الأمريكية والحفاظ على سلامة الأمريكيين، حيث يمثل حلفاء «الناتو» معًا نصف القوة الاقتصادية للعالم ونصف القوة العسكرية للعالم.
وتابع، نحن نواجه عددًا متزايدًا من التحديات على مستوى العالم، من روسيا إلى الإرهاب إلى المنافسة الاستراتيجية مع الصين، فضلاً عن الانحياز المتزايد للصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، فيما يسهم العمل المشترك من خلال «الناتو» على ردع العدوان وحماية أمننا الجماعي ودعم اقتصاداتنا.
وأعتبر «روته»، أن الرئيس المنتخب ترامب أظهر سابقًا قيادة أمريكية قوية طوال فترة ولايته الأولى في المنصب، أسهمت في الإنفاق الدفاعي الأوروبي، وحسنت تقاسم الأعباء عبر المحيط الأطلسي، وعززت قدرات التحالف، مشيرًا إلى أنه عندما يتولى الرئيس المنتخب ترامب منصبه مرة أخرى في 20 يناير 2025، سيتم الترحيب به من قبل تحالف أقوى وأكبر وأكثر اتحادًا.
وتابع، أن ثلثا أعضاء «الناتو» ينفقون الآن ما لا يقل عن 2٪ من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، والإنفاق الدفاعي والإنتاج، مؤكداً أهمية مواصلة هذه الجهود من أجل الحفاظ على السلام والازدهار في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا.
اقرأ أيضاً«الناتو»: افتتاح مكتب للحلف في الأردن لتعزيز علاقات التعاون المشترك
«الناتو» يتطلع للاجتماع مع ترامب لمناقشة التهديدات العالمية
الكرملين: تدريبات حلف الناتو تفاقم التوترات في أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الناتو حلف الناتو الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة وعدت بالإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا في الأسابيع المقبلة.
استاذ علوم سياسية: نتنياهو استغل دعم واشنطن السياسي لبقائه في السلطة الخارجية الأمريكية تؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعشوبحسب روسيا اليوم، قال في إحاطة صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن حالة الديمقراطية في جورجيا والإجراءات التي يتخذها حزب الحلم الجورجي لتقويضها".
وأضاف، "في يوم الجمعة وحده، قدمنا 20 قيدا جديدا على التأشيرات ضد الأفراد المرتبطين بالحكومة والمسؤولين عن تقويض الديمقراطية في البلاد. وسيكون لدينا إجراءات أخرى سنتخذها في الأسابيع المقبلة".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا وضد العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى تنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.