“السبكى” يبحث مع شركات صينية التعاون فى التشخيص الرقمي والاختبارات الجينية للأورام
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الدكتور حاتم الورداني، رئيس إحدى الشركات الكبرى فى مصر، ووفد من تجمع الشركات الصينية المتخصصة في الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بمقر هيئة الرعاية الصحية في العاصمة الإدارية الجديدة.
خلال اللقاء تم بحث سبل التعاون مع وفد الشركات الصينية المتخصصة في الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، وأبرزها التشخيص الرقمي للأورام، الاختبارات الجينية للأورام، الكشف المبكر عن الأمراض، وفحوصات القرنية لمرضى السكري، ودعم رقمنة نظم الأشعة والمعامل وتفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية أن اللقاء تناول أيضًا بحث التعاون مع وفد الشركات الصينية لدعم تجهيز وتشغيل المستشفى الافتراضي التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية بالمشاركة مع استرازينيكا مصر، وكذلك دعم إنشاء مركز للابتكار Innovation Hub باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الرعاية الصحية.
وقال رئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف تعزيز العلاقات المصرية الصينية في إطار تجمع البريكس لتحقيق شراكة صحية واستثمارية مستدامة مؤكدًا أن السوق المصري سوق واعد لفرص الاستثمار في الرعاية الصحية، لافتًا إلى المحاور الرئيسة الثلاث لنجاح الاستثمارات والتي تشمل "الجودة" و "الاعتماد" و"الأمان"، وهو ما يحقق نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، منوهًا إلى أهمية تطوير تقنيات الصحة الرقمية وتوظيفها في دعم جودة وكفاءة الرعاية الصحية.
ومن جانبه، قال شين شاندلر، رئيس تجمع الشركات الصينية المتخصصة في تكنولوجيا الرعاية الصحية: "نرى فرصًا عظيمة للتعاون مع هيئة الرعاية الصحية بما لديها من خبرات تكنولوجية وإنجازات في رقمنة القطاع الصحي يمكن تطويرها والبناء عليها"
هذا، وحضر اللقاء من هيئة الرعاية الصحية كل من، الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشؤون الفنية، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني، اللواء هشام شندي، مستشار رئيس الهيئة للطب الاتصالي والتكنولوجيا الصحية ومدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة لشؤون الصيدلة وإدارة الدواء، الدكتور محمد شعبان مدير إدارة التقييم والمتابعة، الدكتورة هبة عبدالعزيز، المشرف العام التقني على وحدات التطبيب عن بُعد، الدكتورة رضوى عبدالعظيم مسؤول ملف الأورام بالمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتورة نشوى جودة عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة.
IMG-20241107-WA0027 IMG-20241107-WA0026 IMG-20241107-WA0025 IMG-20241107-WA0022 IMG-20241107-WA0024 IMG-20241107-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي الاختبارات الجينية التأمين الصحي الشامل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الدكتور احمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية الدكتور محمد شعبان هیئة الرعایة الصحیة مستشار رئیس الهیئة الشرکات الصینیة IMG 20241107
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية