مقتل وإصابة 21 جنديا إسرائيليا بجنوب لبنان خلال الأسابيع الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 إن جنود الاحتياط من لواء ناحال، تحت قيادة الفرقة 91، عملوا في الأسابيع الأخيرة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وفي عمليات برية في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال إصابة ستة عشر جنديًا، ومقتل خمسة جنود احتياطيين في القتال، بما في ذلك النقيب (احتياط) أبراهام يوسف جولدبرج، 43 عامًا؛ الرقيب أول (احتياط) جلعاد الملياخ، 30 عامًا؛ النقيب (احتياط) أميت شايوت، 29 عامًا؛ والرائد (احتياط) إلياف عمرام أبيتبول، 36 عامًا؛ والرقيب أول (احتياط) شاؤول مويال، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنود لواء ناحال قضوا على العشرات من المقاتلين في قتال وجهاً لوجه، وكشفوا عن أسلحة، ودمروا البنية التحتية لحزب الله، وفككوا العديد من الأنفاق في المنطقة.
خلال هذه المواجهات، قام جنود بمداهمة مجمع لحزب الله بناءً على معلومات استخباراتية ومؤشرات على نشاط مسلح في المنطقة، وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن الجنود واجهوا العديد من المقاتلين في أحد المباني واشتبكوا في إطلاق النار بينما قاموا أيضًا بإجلاء الجنود الجرحى.
وبعد المعركة وعملية الإنقاذ، عمل الجنود في المجمع، بما في ذلك استهداف البنية التحتية للإرهابيين والقضاء عليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله الحدود الشمالية لإسرائيل لواء ناحال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !
#موسى_العدوان
في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.
جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.
مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.
مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.
أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.
هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !
* * *
المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.
التاريخ : 8 / 4 / 2025