تراجع إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل لأدنى مستوياتها منذ 2015
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
برازيليا "رويترز": أظهرت بيانات حكومية أن إزالة الغابات في منطقة الأمازون بالبرازيل انخفضت 30.6 بالمئة في الاثني عشر شهرا حتى يوليو مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهي أصغر منطقة تتعرض للتدمير في أكبر غابة مطيرة في العالم خلال تسع سنوات.
وأظهرت بيانات أصدرتها وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية اليوم الأربعاء أن نحو 6288 كيلومترا مربعا من غابات الأمازون دُمرت.
وتعهد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى منصبه منذ ما يقرب من عامين، بتعزيز إنفاذ القوانين البيئية للحد من إزالة الغابات، وهي ممارسة توسعت كثيرا في عهد سلفه جايير بولسونارو.
وقالت وزيرة البيئة مارينا سيلفا "ما تم تحقيقه هنا اليوم هو ثمرة عملنا".
وهذه البيانات هي أول تقدير سنوي كامل في عهد لولا، ولم يتم قياسها بحسب التقويم العادي بسبب غطاء السحب الكثيف في موسم الأمطار من نوفمبر تشرين الثاني إلى أبريل نيسان. وانخفضت إزالة الغابات في الأمازون بنحو النصف مقارنة بالعام الكامل الأخير في عهد بولسونارو.
وتعهد لولا بالقضاء على ممارسة إزالة الغابات في البلاد بحلول عام 2030.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إزالة الغابات فی
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا للمتهم بقتل سائق وسرقته بكرداسة
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة سائق بالإعدام شنقًا، بعد تصديق الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل سائق "توك توك" وسرقة دراجته بمنطقة كرداسة.
كشفت النيابة العامة، في تحقيقات القضية رقم 4584 لسنة 2015 جنايات كرداسة، والمُقيدة برقم 717 لسنة 2015 كُلي شمال الجيزة، أن "أحمد. ص"، وآخر، في اليوم الثامن والعشرين من 2015، قتلا "محمود. س"، عمدًا بأن استوقفه إبان سعيه بدراجته "توك توك"، باحثًا عن قوت يومه مُستدرجينه لمكان قصي عن أعين المارة تنفيذًا لمخططهما الإجرامي المعتاد بسرقة قائدي الدراجات.
وذكرت النيابة العامة أن المتهم "أحمد" نفذ دوره الشيطاني بمراقبة محل تواجده، وطوق المتهم الأول عنق المجني عليه مستخدمًا "كوفية" حتى أفقداه الوعي وحال بحثهما عن محل التخلص منه تمهيدا لفرارهما بدراجته فوجئ به يسترد وعيه فأثروا الخلاص منه على فضحه أمرهما فأعاد الأول تطويق عنقه مرة أخرى قاصدين الخلاص منه فأحدث به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق.
وأوضحت النيابة أن المتهمان سرقا المنقولات الخاصة بالمجني عليه بالطريق العام عقب اتمامهما جريمتهما، بأن واستوليا على هاتفه ودراجته عقب قلته.
وأفادت تحريات رجال البحث الجنائي وفق ما حوته أوراق الدعوى، أن المتهمان كونا تشكيلا عصابيا تخصصا نشاطه في سرقة الدراجات "تكاتك" من قائديها باستدراج السائقين، إلى مكان خال من المارة بحجة إيصالهما إليه ومن ثم يقوم المتهم الأول بخنق قائد الدراجة ويفقده وعيه حال مراقبة المتهم الثاني للطريق، ونفاذا لمخططهما الإجرامي.