إسدال الستار على المؤتمر العلمي الثامن السياحة التراثية في عمان في كوالالمبور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثامن بعنوان "السياحة التراثية في عمان" الذي نظمته الجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بالتعاون مع مركز ذاكرة عمان. استمر المؤتمر لمدة يومين، وشهد عرض ثلاثة عشر بحثًا علميًا، إلى جانب استعراض ست تجارب سياحية ترتبط بالتراث الثقافي المادي.
من بين التجارب المميزة التي تم مناقشتها كانت تجربة بيت الصباح، التي تركزت على إعادة إحياء المباني التراثية القديمة وتقديمها بصورة تجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر.
كما تم تسليط الضوء على تجربة شركة بوارق نزوى الدولية، التي استطاعت تحويل قرية العقر من بيوت مهجورة إلى وجهة سياحية يقصدها آلاف الزوار سنويًا. أسهم المشروع في إيجاد أكثر من 300 وظيفة مباشرة للعمانيين، وأسهم بشكل ملحوظ في انتعاش سوق نزوى الذي يعد مركزًا حيويًا للاقتصاد المحلي. وقدم المؤتمر نماذج رائدة في مجالات السياحة التراثية والمعمارية، وجذب اهتمام الباحثين والدارسين من مختلف التخصصات.
وفي إطار النقاشات، تم التركيز على السياحة الجيو-أثرية كنمط سياحي واعد، مع تقديم فلج الكامل بولاية الرستاق كنموذج رائد. يعد هذا الفلج أحد أبرز المعالم التراثية في عمان، ويتميز بشبكة من القنوات الجوفية التي تعبر بين طبقات صخرية فريدة، ما يجعله مؤهلا ليكون مركزًا لجذب السياح المهتمين بالتاريخ الطبيعي والهندسي.
خرج المؤتمر بعدة توصيات، أبرزها: تعزيز التعاون بين سلطنة عمان وماليزيا في مجال التراث والسياحة وتبادل الخبرات. ودعم الأنماط السياحية المستدامة، مثل السياحة الأثرية وسياحة القرى الجبلية والجيو-أثرية. وتوثيق المواقع التراثية المهددة بالاندثار، واستثمار التطبيقات الحديثة لنشر المعلومات على المستوى العالمي، ودعم المستثمرين المحليين في مجال التراث من خلال برامج موجهة بالتعاون مع شركات متخصصة، وتدريب الكوادر الوطنية في مجالات حماية التراث، والترميم، والإرشاد السياحي، والاستفادة من التقنيات الحديثة.
هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة التراثية في عمان، والاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية لتطوير هذا القطاع الحيوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السیاحة التراثیة التراثیة فی عمان
إقرأ أيضاً:
قنا| مركز وشركة دندرة يُنظمان مؤتمر كريتيفا السنوي للابتكار والإبداع
نظم مركز دندرة الثقافي الشريك المجتمعي لشركة دندرة الإبداع، مؤتمر كريتيفا السنوي، الذي يُعد منصة فريدة تهدف إلى تعزيز التواصل والتشبيك بين مؤسسات المجتمع.
وحضر اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، نائبًا عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، انطلاق فعاليات مؤتمر كريتيفا السنوي، الذي يُعد منصة فريدة تهدف إلى تعزيز التواصل والتشبيك بين مؤسسات المجتمع.
كما حضر أيضا، المؤتمر أحمد عجمي، مدير مشروع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وإيمان نصر، مدير برنامج كريتيفا، ورانيا علوان، مدير مشروع كريتيفا، ومحمد هاني، مدير مشروع كريتيفا، والمهندس أحمد صلاح، مدير فرع كريتيفا قنا.
بدأت فعاليات المؤتمر بعرض لأهم أعمال ومخرجات "كريتيفا" وشركائها خلال العام، إضافة إلى استعراض نماذج ناجحة من برامج مركز إبداع مصر الرقمية بمحافظتي قنا والوادي الجديد.
كما تضمن المؤتمر كلمة لمركز دندرة الثقافي، الشريك المجتمعي لشركة دندرة الإبداع. تم خلال المؤتمر استعراض الخدمات التي يقدمها مركز كريتيفا، والتي تشمل تنظيم معسكرات وورش عمل متخصصة في الابتكار وريادة الأعمال، وخدمات الاحتضان ومسرعات الأعمال، وورش عمل في مجال الإبداع التكنولوجي، فضلًا عن خدمات التطوير الوظيفي والإعداد المهني، بهدف بناء قدرات رواد الأعمال وتحسين أداء الشركات الناشئة المحلية.
شارك عدد من الطلاب ورواد الأعمال الحاضرين تجاربهم الناجحة داخل مركز كريتيفا، مشيرين إلى مدى استفادتهم العلمية والعملية، فضلًا عن الدعم المادي الذي تلقوه. كما استعرضت بعض الشركات الناشئة المشاركة في المركز، مثل شركة "نوارة" العلاجية، منتجاتها التي تُعد نموذجًا لنجاح هذه المبادرات.
سوق العمل:من جانبه، أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، أهمية مركز كريتيفا باعتباره نموذجًا لتحقيق طفرة في سوق العمل ومجال التوظيف الذاتي، موضحًا أن المركز يُكمل دور المؤسسات التعليمية ويساهم في حل العديد من مشكلات التوظيف، محققًا عوائد مادية ملموسة. وعلى هامش المؤتمر، تم تكريم عدد من الشخصيات تقديرًا لدورهم البارز، وهم الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، وأحمد عجمي، مدير مشروع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، والمهندس أحمد صلاح، مدير فرع مركز كريتيفا بقنا. يذكر أن مؤتمر كريتيفا السنوي حدثًا بارزًا يعكس التزام مؤسسات المجتمع بتنمية الإبداع وريادة الأعمال، ويؤكد على دور الشراكات المجتمعية في دعم التنمية المحلية والابتكار.