الأنبار توضح تفاصيل مشروع إرواء الصحراء الغربية وتحدد موعد افتتاحه
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت محافظة الأنبار، الخميس، عن تفاصيل مشروع إرواء الصحراء الغربية، فيما حددت موعد إنجازه بالكامل، وأكدت استمرار العمل على زيادة ضخ المياه ووصولها الى آخر منطقة حدودية.
وقال مدير المشروع أحمد جبير صبار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع ماء إرواء الصحراء الغربية أسس سنة 1982 ، حيث أسس بداية بأنبوب ناقل بقطر 800 ملم من منطقة أبو طيبان في الرمادي وصولاً الى منفذ طريبيل الحدودي بطول 450 كيلو متراً على امتداد الخط المروري السريع" ،مبيناً أن "المشروع بتكلفة 24 مليار دينار وهو من المشاريع المهمة الاستراتيجية التي تخدم البلد".
وأضاف صبار، أن "المشروع حالياً بطور الصيانة وذلك بعد أن تعرض لهجمات إرهابية من عصابات داعش الإجرامية ، إذ وصلت نسبة الإنجاز في المشروع حالياً إلى 55%" ،لافتاً إلى أنه "من المؤمل افتتاح المشروع وضخ الماء فيه والتشغيل النهائي سيكون مطلع شهر آذار لسنة 2025 وحاليا الضخ تجريبي للصيانة ووصل الى منطقة الصكار في الرطبة حيث يخدم المشروع المناطق الممتدة من أبو طيبان الى مدينة العكبة والمحمدي والكيلو 35 وناحية الوفاء بأكملها والقصبات التابعة لها وقرية أبو الجير والمنافذ الحدودية، طريبيل والوليد وعرعر ومدينة الرطبة وجميع القوات الأمنية المتواجدة في المنطقة ، كما أن الأنبوب الناقل الأساس هو الى مدينة الرطبة ومن المرجح إمداد أنبوب ناقل إضافي الى ناحية النخيب".
وتابع أن "مراحل الصيانة تشمل المحطات بأكملها، محطات الدفع الأولى والثانية والثالثة الى الخامسة وهي المحطة الرئيسة المغذية في منطقة أبو طيبان والتي تضخ الى الكيلو 70 الى المحطة B1والمحطة B2 في الكيلو 110 والمحطة B3 الكيلو 160 والمحطة B4 منطقة الصكار ومحطة B5 منطقة الرطبة" ،مشيراً إلى أننا "في طور الصيانة بعد أن تعرض الأنبوب الى هجمات إرهابية".
وبين أن "المشروع يخدم كذلك المناطق المتواجد بها رعاة الأغنام إذ نوفر لهم شمعات على طول الخط".
وفي ما يخص التجاوزات، أوضح صبار، أن "موضوع التجاوزات شائك كون المنطقة صحراوية وبسهولة يتم التجاوز على المشروع ،ونحن نحاول رفع التجاوزات حيث نقوم بحملة كل فترة لرفع التجاوزات مع قائممقام الرطبة ومدير ناحية الوفاء كذلك مهتم بموضوع التجاوزات ، وهذا يصب لمصلحة المواطن".
وأشار إلى أن "المشروع وفر فرص عمل لما يقارب 300 شاب وبكافة الاختصاصات من خريجين وفنيين وعمال".
وعن حماية المشروع في الوقت الحاضر، لفت صبار إلى أن "أفواج الطوارئ المنتشرة وقطعات الجيش هم المسؤولون عن الحماية لحين مفاتحة الجهات المعنية لغرض توفير حماية لهذا المشروع لأنه مشروع مهم وخطر بنفس الوقت في حال تعرض لخطر الهجمات الإرهابية أو الإجرامية وبث السموم في المشروع وموضوع الكلور مهم جدا حيث ستتم مخاطبة الجهات المعنية لغرض توفير الحماية".
وأوضح أن "نسبة الضخ 1500 متر مكعب بالساعة في الوقت الحاضر وبعد إكمال مشروع ماء الوفاء سيكون الضخ 4000 متر مكعب بالساعة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الوعي مشروع طريق الربط البري بين “مصر - ليبيا - تشاد" باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الجوار.
يُعد هذا المشروع شريانًا حيويًا للتنمية، يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين شمال ووسط أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المستدام في المنطقة.
وقال الحزب في بيان صحفي له: بينما يتكون المشروع من ثلاثة قطاعات رئيسية، القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم، ثم القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم، وأخيرًا القطاع الثالث الذي يمتد من الحدود التشادية، مرورًا بمدينة "أم الجرس" وصولًا إلى "إبشا" بطول 930 كم.
وتابع: يجري حاليًا تنفيذ القطاع الأول من "شرق العوينات" حتى منفذ "الكفرة" بواسطة الشركات المصرية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم بين أحد أكبر شركات المقاولات المصرية والحكومتين الليبية والتشادية للبدء في الدراسات والتصاميم المبدئية للقطاعات الأخرى.
وأشار حزب الوعي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجًا مثاليًا لتعاون دول الجوار، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويرسّخ الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب، فضلًا عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما يعكس المشروع التزام مصر بدعم التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز مكانتها كمحور رئيسي في منظومة الربط القاري.
ودعا الحزب إلى تذليل العقبات وتسريع تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منه في دعم التجارة البينية، وتعزيز الترابط الإقليمي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، وكذلك دعم مشاركة مزيدًا من الشركات والخبرات المصرية في مثل هذه المشروعات الكبري.