في إطار التحول الرقمي الذي تتبناه الدولة، يأتي كارت الفلاح كأحد أهم الأدوات الحديثة التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع الزراعة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للفلاحين.
يعد كارت الفلاح الذكي بمثابة هوية رقمية لكل فلاح، يتيح له الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات بطريقة ميسرة وشفافة، كما يسهم في دعم الجهود الوطنية لرفع كفاءة القطاع الزراعي وتطويره.

بوابة مصر الرقمية

أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، عن إصدار 4.2 مليون كارت فلاح ذكي، إضافة إلى تقديم 20 خدمة زراعية مميكنة عبر بوابة مصر الرقمية. 
كما أشار إلى تطوير 5830 جمعية زراعية من خلال تزويدها بأجهزة تابلت ونقاط بيع (POS)، بهدف تعظيم الاستفادة من منظومة كارت الفلاح وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وميكنة الخدمات الزراعية. تأتي هذه المبادرات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي في قطاع الزراعة.

وفي سياق آخر، أوضح الوزير أن العمل جارٍ على إعداد خريطة سمادية تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات حول خصوبة الأراضي الزراعية، لتحديد الاحتياجات الفعلية من الأسمدة وترشيد استخدامها. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم جمع وتحليل بيانات الأراضي في بعض المحافظات، وأُدخلت على برنامج إنشاء الخريطة السمادية، ويجري استكمال جمع البيانات لبقية المحافظات.

وبشأن الأسمدة، ذكر الوزير أنه تم تزويد الجمعيات الزراعية ونقاط التوزيع بـ5827 نقطة بيع مزودة بماكينات POS و5752 جهاز تابلت، لتغطية 8.2 مليون فدان ضمن المنظومة. 
وأوضح أن حركة تداول الأسمدة تُتابع من لحظة خروجها من المصانع حتى وصولها للفلاحين عبر الجمعيات الزراعية، حيث يُنظم صرف الأسمدة باستخدام كارت الفلاح، وتُتابع لحظيًا عبر منظومة رقمية متكاملة تربط بين مختلف المستويات الإدارية للدولة.

الموسم الشتوي الحالي 

كما أشار الوزير إلى تنفيذ تعديلات وتحديثات على المنظومة بدءًا من الموسم الشتوي الحالي بالتنسيق مع الشركة المنفذة، مع الحرص على عقد اجتماعات دورية للجنة التنسيقية للأسمدة، بمشاركة كافة الجهات المعنية بالوزارة وممثلي قطاعات التوزيع، لمتابعة موقف الأسمدة وتذليل العقبات المحتملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علاء فاروق زراعية بوابة مصر الرقمية الموسم الشتوي صرف الأسمدة کارت الفلاح

إقرأ أيضاً:

من المعمل إلى الحقل.. كيف يراقب معهد بحوث الأراضي جودة الأسمدة؟

قال الدكتور محمد عبد العزيز، وكيل معهد بحوث الأراضي والمياه لشئون البحوث والدراسات، إن المعهد يضم عدة وحدات متخصصة، من بينها وحدة التحليل والدراسات، التي تلعب دورًا أساسيًا في تحليل عينات التربة. 

 

الأسمدة الكيميائية
وأوضح أن المعهد يولي اهتمامًا كبيرًا بمراقبة استخدام الأسمدة الكيميائية، نظرًا لما قد يسببه الإفراط في استخدامها من تأثيرات سلبية على صحة التربة.  

وأشار الدكتور عبد العزيز إلى أن المعمل يقوم بإعداد خريطة سمادية للأراضي، بناءً على الاحتياجات الفعلية للتربة، وبتعاون وثيق مع وحدة الاستشعار عن بعد، يتم تحديد المناطق المستهدفة لسحب العينات وتحليلها، وبعد تحليل العناصر المكونة للتربة، يتم ربط البيانات بالخريطة السمادية لضمان تحديد المقنن السمادي المناسب لكل نوع من التربة.  

تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والحشائش تحت مظلة الزراعة العضوية.. تفاصيل

كما أكد أن المعهد يمتلك لجنة خاصة لمراقبة إصدار تراخيص الأسمدة، حيث يتم تطبيق رقابة صارمة على المصانع المنتجة، بالتعاون مع المعمل المركزي للتغذية والأعلاف. وأوضح أن إنتاج المخصبات يخضع لمراجعة دقيقة قبل اختباره داخل المعهد، لتحديد مدى مطابقته للمواصفات واعتماده أو رفضه وفقًا للنتائج.  

إنفوجراف.. أنشطة وزارة الزراعة في أسبوع

مراحل الفحص الدقيقة

وفيما يتعلق بإجراءات ضمان الجودة، أشار الدكتور محمد إلى أن الأسمدة تمر بنفس مراحل الفحص الدقيقة التي تخضع لها المخصبات، و وفي حال اكتشاف أي منتجات غير مطابقة للمواصفات، يتم إغلاق المصنع ووقف نشاطه فورًا.  

وأضاف أن جميع العينات التي يتم فحصها في المعمل تُكود بدقة، ثم تخضع لعمليات التجفيف والطحن لاستخلاص العناصر وتحديد نسبها، بما يتماشى مع شهادة التسجيل الخاصة بكل منتج.

 

أبرز إنجازات معهد بحوث الأراضي والمياه

1- إنجاز خريطة الصلاحية للتربة المبدئية لمساحة 55.000 فدان بمنطقة توشكى فرع (2)ضمن أعمال الحصر التفصيلى لها.

2- إنجاز الأعمال الحقلية للحصر التفصيلى لمساحة 18.000 فدان بمنطقة توشكى فرع (2).

3- دراسة أعمال الحصر التفصيلى لمزرعة بحوث توشكى بأبوسمبل (مساحة حوالى 100فدان) وإعداد التقرير الفنى لتلك الدراسة.

4- إعداد خرائط التربة والصلاحية لأعمال الحصر التصنيفى لمساحة 120.000 فدان بمنطقة توشكى فرع (2) وإعداد التقرير النهائى لها.

5- وعمل قاعدة بيانات بإختيار مساحة رائدة فى الأراضى الجديدة فى منطقة النوبارية على ترعة النصر لعمل دراسات وبحوث الحصر التصنيفى التفصيلى لأراضى المنطقة الرائدة ومقارنة ذلك بوحدات صور الأقمار الصناعية تمهيدا لاستخدام هذه التقنية الحديثة فى عمليات بحوث حصر وتصنيف الأراضى الجديدة وبيان طاقاتها الإنتاجية والميزة النسبية لهذه الأراضى فى إنتاجية المحصول الملائم.

6- إجراء دراسات وبحوث الحصر التصنيفى التفصيلى لأراضى زراعات القمح التابعة لمشروع الإنتاجية المحصولية العظمى للأراضى الزراعية لتغذية برامج الحاسب الآلى بالمعلومات المؤدية إلى استبيان شريط الإنتاجية العظمى لمحصول القمح بأراضي جمهورية مصر العربية وقد شمل هذا النشاط مواقع زراعات القمح فى محطات البحوث الزراعية بالجمهورية.

7- بتحديث بيانات الدراسات السابقة فى (الوادى والدلتا) ودراسة المتغيرات التى تؤثر تأثيرا مباشرا نحو رفع إنتاجية هذه الأراضى تمهيدا لوضع الأسس الملائمة نحو رفع طاقتها الإنتاجية ودراسة الميزة النسبية لهذه الأراضى فى إنتاجية المحصول الملائم لهذه الموارد وعمل قاعدة البيانات الخاصة لهذه الأراضى.

8- تعظيم إنتاجية الأراضى الملحية فى منطقة شباب الخريجين – بالزاوية مركز الحامول باستخدام الصرف والصرف الثانوى المساعد ومخلفات المحاصيل والجبس الزراعى.

9- تنفيذ مشروع محسنات التربة والذى يقدم مايلزم للزراعة الحديثة ومناطق الأستصلاح الجديدة وما يخدم هدف المزارع والمستثمر المصرى.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. "زراعة النواب" تبحث معوقات استخراج كارت الفلاح لزراع محافظة أسوان
  • استجابة فورية.. زيادة كميات الأسمدة بجمعية الستاموتي الزراعية بالدقهلية
  • جهود الزراعة في المنوفية.. توزيع الأسمدة وتطوير البنية التحتية الزراعية
  • بنك التنمية الصناعية يطلق مركز البيانات البديل ببرج العرب لتعزيز التحول الرقمي
  • التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية
  • الإمارات.. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية
  • من المعمل إلى الحقل.. كيف يراقب معهد بحوث الأراضي جودة الأسمدة؟
  • مركز البحوث الزراعية يسلط الضوء على إنجازات حققتها الدولة المصرية
  • حصاد الزراعة| الصادرات الزراعية المصرية تحقق رقما قياسا غير مسبوق
  • الإمارات تشارك تجربتها في دعم التحول الرقمي الحكومي الشامل